موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن محمد بن حسين علي القرشي المخزومي أبي البركات كمال الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حُسَيْن عَليّ بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة قَاضِي مَكَّة الْكَمَال أَبُو البركات بن أبي السُّعُود الْقرشِي المَخْزُومِي الْمَكِّيّ سبط الشهَاب بن ظهيرة القَاضِي أمه أم كَمَال وَيعرف كسلفه بِابْن ظهيرة. ولد سنة خمس وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَحضر عَليّ الْعِزّ بن جمَاعَة وجده لأمه وَسمع الْبَهَاء بن عقيل والكمال بن حبيب، وَأَجَازَ لَهُ الصّلاح بن أبي عمر وَابْن أميلة وَابْن المهبل وَابْن النَّجْم وبن كثير وَابْن الْقَارِي وَجَمَاعَة
تاريخ الولادة:
765 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
819 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

ابن ظهيرة

ما تميّز به:

  • الحسبة
  • تاجر
  • عفيف
  • قرشي
  • له رواية
  • له سماع للحديث
  • مجاز
  • نائب القاضي
  • نائب في الحكم
  • ناظر أوقاف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن عمر بن الحسن بن عمر بن حبيب الدمشقي الحلبي كمال الدين
    • عمر بن حسن بن مزيد بن أميلة المراغي المزي الدمشقي أبي حفص زين الدين
    • بهاء الدين عبد الله بن عبد الرحمن بن عقيل العقيلي الهمداني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي بن محمد بن حسين بن علي القرشي نور الدين
      • محمد بن محمد بن محمد بن حسين القرشي المخزومي تقي الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن محمد بن حسين علي القرشي المخزومي أبي البركات كمال الدين

        مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حُسَيْن عَليّ بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة قَاضِي مَكَّة الْكَمَال أَبُو البركات بن أبي السُّعُود الْقرشِي المَخْزُومِي الْمَكِّيّ سبط الشهَاب بن ظهيرة القَاضِي أمه أم كَمَال وَيعرف كسلفه بِابْن ظهيرة. ولد سنة خمس وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَحضر عَليّ الْعِزّ بن جمَاعَة وجده لأمه وَسمع الْبَهَاء بن عقيل والكمال بن حبيب، وَأَجَازَ لَهُ الصّلاح بن أبي عمر وَابْن أميلة وَابْن المهبل وَابْن النَّجْم وبن كثير وَابْن الْقَارِي وَجَمَاعَة، وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء كالنجم بن فَهد وناب فِي الحسكة بِمَكَّة عَن جده لأمه ثمَّ فِيهَا مَعَ قَضَاء عَن قَرِيبه الْجمال بن ظهيرة فِي ربيع الآخر سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة عقب وُصُوله من مصر بولايته فباشر ذَلِك بصولة ومهابة واشتهر ذكره ثمَّ استوحش من الْجمال بِحَيْثُ أَنه لما مَاتَ اسْتَقر فِي قَضَاء مَكَّة اسْتِقْلَالا مَعَ نظر الاوقاف بهَا والربط وَلم تتمّ لَهُ سنة حَتَّى صرف بالمحب بن الْجمال ثمَّ أُعِيد ثمَّ صرف بِهِ أَيْضا وَاسْتمرّ مصروفا حَتَّى مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء ثَانِي عشري ذِي الْحجَّة سنة تسع عشرَة بِمَكَّة بعلة ذَات الْجنب وَدفن بالمعلاة، وَكَانَ عفيفا فِي قَضَائِهِ حشما فخورا جَلِيلًا قبل الْقَضَاء وَبعده وَذكره التقي الفاسي مطولا وَعين وَفَاته كَمَا تقدم وَلكنه خَالف فِي السّنة وَأَنَّهَا سنة عشْرين وَتَبعهُ المقريزي فِي عقوده، وَأما شَيخنَا فَإِنَّهُ فِي الأنباء خَالف فِي مولده وَأَنه سنة أَربع وَسِتِّينَ وَقَالَ أَنه لم يعتن بِالْعلمِ بل كَانَ مشتغلا بِالتِّجَارَة مَذْكُورا بِسوء الْمُعَامَلَة وَولى حسبَة مَكَّة ونيابة الحكم عَن قَرِيبه الْجمال فعيب الْجمال بذلك وَأنكر عَلَيْهِ من جِهَة الدولة فَعَزله فسعى هُوَ فِي عزل الْجمال وبذل مَالا فِي أَوَائِل الدولة المؤيدية فَلم يتم لَهُ ذَلِك حَتَّى مَاتَ الْجمال فتعصب لَهُ بعض أهل الدولة فَوَلِيه دون سنة ثمَّ وليه مرّة ثَانِيَة فِي سنة مَوته دون الشَّهْرَيْنِ وَمَات معزولا رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.
        وَنَحْوه قَول التقي المقريزي فِي وَلَده أبي السعادات أَنه قدم الْقَاهِرَة فِي موسم سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَقد أرجف بعزله فَعمِلت مصْلحَته بِنَحْوِ خَمْسمِائَة دِينَار حَيْثُ قَالَ فَكَانَ ذَلِك أيالبذل سِيمَا للقدر الْمعِين من الْمُنْكَرَات الَّتِي لم ندرك مثلهَا قبل هَذِه الدولة انْتهى. ورحمها الله كَيفَ لَو أدْركَا مَا حل بقضاة الدُّنْيَا من المحن والبلايا نسْأَل الله السَّلامَة.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!