موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


الشمس محمد بن محمد بن محمد بن أحمد المالقي السكندري

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الشَّمْس أَبُو عبد الله بن الناصري أبي عبد الله المالقي السكندري الشَّافِعِي. / ولد تَقْرِيبًا سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن والمنهاج والشاطبية وَغَيرهَا وَعرض على جمَاعَة وَأخذ عَن القاياتي وَشَيخنَا وَكَانَ مِمَّا قَرَأَ عَلَيْهِ البُخَارِيّ ثمَّ عَن ابْن حسان وَأخذ القراآت عَن الشهَاب بن هَاشم وتلا بالسبع إفرادا وجمعا وليعقوب أَيْضا على النورين يفتح الله وَقَرَأَ عَلَيْهِ عدَّة من كتب الْفَنّ
تاريخ الولادة:
820 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
878 هـ
مكان الوفاة:
الرملة - فلسطين
الأماكن التي سكن فيها :
  • اليمن - اليمن
  • الإسكندرية - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أصولي
  • تاجر
  • حافظ للقرآن الكريم
  • شافعي
  • عالم بالقراءات
  • عالم فقيه
  • متواضع
  • ودود
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل الكركي أبي الفضل برهان الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن يعقوب بن إسحاق الدمرداشي أبي الفضل شمس الدين
      • أبي بكر بن أحمد بن أبي بكر بن محمد الأدكاوي
      • الزين أبي الصفا عبد الرزاق بن أحمد بن أبي بكر البقلي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        الشمس محمد بن محمد بن محمد بن أحمد المالقي السكندري

        مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الشَّمْس أَبُو عبد الله بن الناصري أبي عبد الله المالقي السكندري الشَّافِعِي. / ولد تَقْرِيبًا سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن والمنهاج والشاطبية وَغَيرهَا وَعرض على جمَاعَة وَأخذ عَن القاياتي وَشَيخنَا وَكَانَ مِمَّا قَرَأَ عَلَيْهِ البُخَارِيّ ثمَّ عَن ابْن حسان وَأخذ القراآت عَن الشهَاب بن هَاشم وتلا بالسبع إفرادا وجمعا وليعقوب أَيْضا على النورين يفتح الله وَقَرَأَ عَلَيْهِ عدَّة من كتب الْفَنّ وَكَذَا تَلا بالسبع إِلَى وَالْمُحصنَات على الْبُرْهَان الكركي الشَّافِعِي وَحج وَدخل الْيمن وَغَيرهَا فِي التِّجَارَة ثمَّ أعرض عَنْهَا وَانْقطع بالثغر قَائِما بإدارة غيطين لَهُ وَنَحْو ذَلِك وَصَارَ شَيْخه وَمِمَّنْ يشار إِلَيْهِ بالوجاهة وَالْجَلالَة بِهِ مَعَ تفننه كَمَا أَخْبرنِي بعض فضلاء جماعته فِي القراآت وَالْفِقْه وأصوله والعربية وَالصرْف والمعاني وَالْبَيَان والميقات وَتَمام مَعْرفَته بقوس الركاب وَكَذَا الْعَرَبِيّ أَيْضا بِحَيْثُ كَانَت بِيَدِهِ مشيخة قاعة القرافة والذهبي بالثغر تلقاهما عَن وَالِده، كل ذَلِك مَعَ كَثْرَة التَّوَاضُع والتودد مَعَ الْفُقَرَاء وميله التَّام للترك دون المتشبهين بالفقهاء وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَيْهِ فِي القراآت الشَّمْس النوبي وَلم يزل على وجاهته حَتَّى مَاتَ عَن دون السِّتين فِي عصر يَوْم الْجُمُعَة ثامن عشر ربيع الأول سنة ثَمَان وَسبعين بقصره بالرملة بِالْقربِ من كوم الْعَافِيَة وسيدي جَابر وَنقل إِلَى جَزِيرَة الثغر فَصلي عَلَيْهِ فِي مشْهد حافل شهده الظَّاهِر تمربغا والمؤيد أَحْمد ونائب الْبَلَد وَكَانَا مِمَّن حمل نعشه وَدفن بتربة وَالِده بالجزيرة الْمَذْكُورَة وَلم يخلف بعده فِي الثغر مثله، وَخلف تَرِكَة طائلة رَحمَه الله وإيانا.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!