موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل القرشي القلقشندي أبي عبد الله بدر الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِسْمَعِيل بن عَليّ الْبَدْر أَبُو عبد الله الْقرشِي القلقشندي الشَّافِعِي. ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة كَمَا قرأته بِخَطِّهِ، زَاد المقريزي فِي أول الْمحرم بقلقشندة من ضواحي مصر وتحول مِنْهَا وَهُوَ صَغِير فَقَرَأَ الْقُرْآن والمنهاج وَغَيره وتفقه بالأسنوي ثمَّ بالبلقيني.
تاريخ الولادة:
742 هـ
مكان الولادة:
مصر - مصر
تاريخ الوفاة:
824 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شافعي
  • شيخ في الفرائض والحساب
  • عالم فقيه
  • قرشي
  • له سماع للحديث
  • مجاز
  • نائب في الحكم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • يوسف بن منصور بن أحمد المقدسي جمال الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل القرشي القلقشندي أبي عبد الله بدر الدين

        مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِسْمَعِيل بن عَليّ الْبَدْر أَبُو عبد الله الْقرشِي القلقشندي الشَّافِعِي. ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة كَمَا قرأته بِخَطِّهِ، زَاد المقريزي فِي أول الْمحرم بقلقشندة من ضواحي مصر وتحول مِنْهَا وَهُوَ صَغِير فَقَرَأَ الْقُرْآن والمنهاج وَغَيره وتفقه بالأسنوي ثمَّ بالبلقيني وَمهر فِي الْفِقْه وفَاق فِي الْفَرَائِض والحساب والجبر والمقابلة مَعَ قصر بَاعه فِي الْعَرَبيَّة وَسمع على الْعِزّ أبي عمر بن جمَاعَة فَكَانَ مِمَّا سَمعه عَلَيْهِ صَحِيح ابْن حبَان وناب فِي الحكم بل عمل أَمِين الحكم فِي سنة تسعين وَكَانَ الْجلَال البُلْقِينِيّ يثني عَلَيْهِ حَتَّى قيل أَنه قَالَ مرّة: لَيْسَ فِي نوابي أمثل مِنْهُ وَقَالَ أَبوهُ السراج يَوْمًا وَقد أجَاب عَن مسئلة مشكلة بِجَوَاب حسن هُوَ من قدماء طلبتي. هَذَا حَاصِل مَا تَرْجمهُ بِهِ التقى عبد الرَّحْمَن القلقشندي وَعين غَيره مولده فِي أول سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَقَالَ أَنه ينْسب لفضيلة ومشاركة وَأما شَيخنَا فَلم يزدْ فِي نسبه على مُحَمَّد الثَّالِث وَقَالَ أَنه كتب بِخَطِّهِ أَن مولده فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين قَالَ وَحفظ الْمِنْهَاج وَكَانَ يُكَرر عَلَيْهِ ويذاكر بِهِ بعد أَن شاخ وَله اشْتِغَال كثير وَمَعْرِفَة تَامَّة بالفرائض ثمَّ تعانى الخدم بِالشَّهَادَةِ وَولي أَمَانَة الحكم فِي سنة تسعين فاستمر فِيهَا أَكثر من ثَلَاثِينَ سنة وَلَقَد شانته لِأَنَّهُ كَانَ حسن الْأَخْلَاق كثير التَّوَاضُع وَذكر لي أَنه سمع الْكثير على الْعِزّ بن جمَاعَة وَلم أظفر لَهُ بِشَيْء، وَأَجَازَ لي فِي استدعاء ابْني مُحَمَّد. وَضعف بَصَره فِي سنة أَربع وَعشْرين وَكَاد أَن يكف ثمَّ كف فِي الَّتِي بعْدهَا وعاش إِلَى ثَلَاثِينَ سنة فَمَاتَ فِي ثَالِث عشرى محرمها. وَقَالَ المقريزي فِي عقوده أَنه مِمَّن جاورنا نَحن وإياه بِمَكَّة ورافقنا فِي درس البُلْقِينِيّ رَحمَه الله.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!