موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن محمود بن خليل القونوي الحلبي شمس الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن مَحْمُود بن خَلِيل الشَّمْس الْحلَبِي الْحَنَفِيّ وَالِد مَحْمُود الَّاتِي وَابْن أُخْت الشهَاب أَحْمد بن أبي بكر بن صَالح المرعشي الْمَاضِي وَيعرف بِابْن أجا وَهُوَ لقب أَبِيه ولد فِي سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة بحلب وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والقدوري والمنار وَفِي النَّحْو الضَّوْء واشتغل عِنْد الْبَدْر بن سَلامَة وَغَيره.
تاريخ الولادة:
820 هـ
مكان الولادة:
حلب - سوريا
تاريخ الوفاة:
881 هـ
مكان الوفاة:
حلب - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا
  • الخليل - فلسطين
  • بيت المقدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

ابن أجا

ما تميّز به:

  • إمام
  • حاد الذكاء
  • حافظ للقرآن الكريم
  • حنفي
  • سفير
  • عاقل
  • قاض
  • لغة تركية
  • له رواية
  • له سماع للحديث
  • مترجم
  • متواضع
  • مصنف
  • ناظم
  • نحوي
  • ودود
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن علي بن محمد بن أحمد العسقلاني أبي الفضل
    • الحسن بن أبي بكر بن محمد بن عثمان المارديني الحلبي بدر الدين أبي محمد
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمود بن محمد بن محمود بن خليل التدمري الحلبي محب الدين أبي الثناء
      • إسكندر بن محمد بن محمد التركماني الحلبي زين الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن محمود بن خليل القونوي الحلبي شمس الدين

        مُحَمَّد بن مَحْمُود بن خَلِيل الشَّمْس الْحلَبِي الْحَنَفِيّ وَالِد مَحْمُود الَّاتِي وَابْن أُخْت الشهَاب أَحْمد بن أبي بكر بن صَالح المرعشي الْمَاضِي وَيعرف بِابْن أجا وَهُوَ لقب أَبِيه ولد فِي سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة بحلب وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والقدوري والمنار وَفِي النَّحْو الضَّوْء واشتغل عِنْد الْبَدْر بن سَلامَة وَغَيره وَسمع على الْبُرْهَان الْحلَبِي وَلَقي شَيخنَا فِي سنة آمد فَأخذ عَنهُ ثمَّ بِالْقَاهِرَةِ حِين دَخلهَا صُحْبَة خَاله فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَأخذ حِينَئِذٍ عَن ابْن الديري ثمَّ كثر تردده إِلَى الْقَاهِرَة واصطحب بخطيب مَكَّة أبي الْفضل وبالأمير أزبك الظَّاهِرِيّ وَأم بِهِ وقتا وخالق النَّاس بالجميل ثمَّ ارْتقى لصحبة الدوادار الْكَبِير يشبك من مهْدي وراج بِسَبَب ذَلِك وسافر رَسُولا مِنْهُ وَمن السُّلْطَان إِلَى عدَّة ممالك كتبريز وَالروم وَغَيرهمَا، وَحج مرَّتَيْنِ وزار بَيت الْمُقَدّس والخليل مرَارًا وَاسْتقر فِي قَضَاء الْعَسْكَر عوضا عَن النَّجْم القرمي وَقصد بالشفاعات خُصُوصا فِي أَوَاخِر عمره وَحمد النَّاس أمره فِيهَا وَكنت مِمَّن حمد أمره مَعَه وَتكلم عَنهُ فِي المؤيدية وَغَيرهَا وَحدث بالشفا وَترْجم فتوح الشَّام لِلْوَاقِدِي بالتركي نظما فِي اثْنَي عشر ألف بَيت وَعمل سفرة سوار وفيهَا مُنكر كَبِير، وَكَانَ عَاقِلا عَارِفًا ذكيا متوددا متواضعا.
        مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ بحلب وَكَانَ توجه إِلَيْهَا عقب توعك طَال تعلله بِهِ ثمَّ نصل فَكَانَت منيته هُنَاكَ وَدفن عِنْد خَاله رحمهمَا الله وإيانا.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

        محمد بن محمود بن خليل، شمس الدين القونوي، المعروف بابن أجا:
        فاضل. أصله من قونية ومولده ووفاته في حلب. صنف (طبقات الحنفية) في ثلاث مجلدات، وترجم فتوح الشام للواقدي نظما إلى التركية في اثني عشر ألف بيت، وولي قضاء العسكر في الدولة الشركسية. وكان مع الأمير يشبك الدوادار حين مجيئه بالعساكر المصرية إلى جهات حلب لمحاربة (شاه سوار) الخارج على المصريين في عينتاب ومرعش سنة 875 هـ وألف في ذلك (رحلة - خ) في 130 صفحة نشرت خلاصتها في مجلة المجمع العلمي العربيّ (المجلد الخامس) 
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!