موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن فضل الله بن المجد أحمد الكريمي السمرقندي شمس الدين

نبذة مختصرة:

محمد بن فضل الله بن المجد أحمد الشمس الكريمي - بفتح أوله وكسر ثانيه - نسبة لبعض مشايخ خوارزم وقيل بل لأبيه كريم الدين - الخوارزمي المولد البخاري المنشا السمرقندي المسكن الحنفي ويعرف في بلاده بالخطيبي وبين المصريين بالكريمي. ولد في حدود سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة بخوارزم.
تاريخ الولادة:
773 هـ
مكان الولادة:
خوارزم - أوزبكستان
تاريخ الوفاة:
861 هـ
مكان الوفاة:
أدرنة - تركيا
الأماكن التي سكن فيها :
  • بخارى - أوزبكستان
  • خوارزم - أوزبكستان
  • سمرقند - أوزبكستان
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

الخطيبي

ما تميّز به:

  • حنفي
  • صالح
  • عالم
  • عالم بالتفسير
  • عالم بالمعقولات
  • علامة محقق
  • فقيه
  • قوة حفظ
  • متواضع
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • الزين علي بن محمد بن علي الحسيني الجرجاني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي بن أحمد بن محمد القاهري نور الدين
      • محمد بن علي بن أحمد الحلبي القاهري ناصر الدين
      • محمد بن عبد الله بن حسن بن عطية الحارثي
      • محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن حسين القرشي القاهري أبي المكارم جمال الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن فضل الله بن المجد أحمد الكريمي السمرقندي شمس الدين

        محمد بن فضل الله بن المجد أحمد الشمس الكريمي - بفتح أوله وكسر ثانيه - نسبة لبعض مشايخ خوارزم وقيل بل لأبيه كريم الدين - الخوارزمي المولد البخاري المنشا السمرقندي المسكن الحنفي ويعرف في بلاده بالخطيبي وبين المصريين بالكريمي. ولد في حدود سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة بخوارزم ثم انتقل به أبوه إلى بخارى فقرأ بها القرآن وأخذ النحو عن المولى عبد الرحمن التشلاقي تلميذ العضد وخال العلاء البخاري؛ ثم انتقل إلى سمرقند فأخذ المعاني والبيان عن النور الخوارزمي ثم لازم السيد الجرجاني حتى أخذهما مع شرح المواقف في أصول الدين وشرح المطالع في المنطق وحواشيه عنه بل أخذ عنه جميع مصنفاته ما بين قراءة وسماع وسمع كثيرا من الكشاف على شيخ الإسلام عضد الدين السمرقندي من بني صاحب الهداية وأصول الفقه على نصر الله أخي منصور الفاغاتي نسبة لمحلة بخوارزم وسمع على ابن الجزري وقدم القاهرة للحج في جمادى الآخرة سنة اثنتين وخمسين فلازم الإقراء وانتفع به جماعة في كتب سعد الدين في المعاني والبيان وكان زائد البراعة فيه وفي التفسير كالكشف وفي أصول الدين وغيرها وممن لازم التاج بن شرف بل قرأ عليه الزين بن مزهر في المتوسط وغيره وحضر دروسه وكذا حضرت بعض دروسه، ودام إلى أن حج في ركب الزيني عبد الباسط ثم عاد فأقام يسيرا وكذا دخل دمشق وأقرأ بها وممن قرأ عليه المنطق الشرف بن عيد وكان نازلا عنده، وطلبه ابن عثمان متملك الروم عقب وفاة بعض علمائهم ليقيم عندهم بها عوضه فسافر. وبلغنا أنه مات بأذرنة من بلاد الروم في أوائل سنة إحدى وستين وكان إماما علامة صالحا منورا متواضعا جم العلم كثير الحفظ ولكن في لسانه عقلة رحمه الله وإيانا.
        - الضوء اللامع لأهل القرن التاسع: شمس الدين أبي الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت902هـ).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!