موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن أحمد بن إبرهيم الديباجي المنفلوطي الملوي ولي الدين

نبذة مختصرة:

ولي الدين المنفلوطي محمد بن أحمد بن ابرهيم. هو الأمام العالم العلامة الورع الزاهد العابد ولي الدين ابن جمال الدين ابن زين الدين العثماني الديباجي المنفلوطي الشافعي.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
774 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
-

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شافعي
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن إبراهيم بن يوسف المنفلوطي الملوي أبي العباس جمال الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن عبد الله بن أبي بكر الأنصاري القليوبي شمس الدين
      • موسى بن محمد بن محمد الأنصاري الحلبي أبي البركات شرف الدين
      • عمر بن عمر بن عبد الرحمن بن يوسف الأنصاري الدموشي سراج الدين
      • محمد بن خليل بن هلال الحاضري أبي البقاء عز الدين
      • محمد بن علي بن محمد المشهدي شمس الدين
      • أحمد بن عبد الله بن حسن البوصيري المصري شهاب الدين
      • سليمان بن يوسف بن مفلح الياسوفي صدر الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن أحمد بن إبرهيم الديباجي المنفلوطي الملوي ولي الدين

        ولي الدين المنفلوطي محمد بن أحمد بن ابرهيم.
        هو الأمام العالم العلامة الورع الزاهد العابد ولي الدين ابن جمال الدين ابن زين الدين العثماني الديباجي المنفلوطي الشافعي
        - الوافي بالوفيات: صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (ت: 764هـ)


        محمد بن أحمد بن إبراهيم الديباجي المعروف ب المنفلوطي، الشيخ ولي الدين الملوي الشافعي، سمع من الحجار وأسماء بنت صصرى وغيرهما بدمشق، ثم تجرد إلى الروم وأخذ عن جماعة من علمائها، ثم رجع إلى دمشق وقدم القاهرة مراراً، ثم استوطنها ودرس بالمنصورية والسلطانية حسن وغيرهما، وكان فاضلاً متواضعاً جداً، قليل التكلف، إذا لم يجد ما يركب مشى، كثير الإنصاف ولو على نفسه، خبيراً بدينه ودنياه، عارفاً بالتفسير والفقه والأصلين والتصوف، صنف عدة تواليف صغار، فيها مشكلات من تصوف الاتحادية. وكان ابن عقيل قد ولي درس مدرسة حسن قبل موت السلطان، فلما قتل أراد يلبغا هدم المدرسة ومنع ابن عقيل من تدريسها وولاها الشيخ ولي الدين، فغضب ابن عقيل وهجر ولي الدين، ثم استرضى يلبغا ابن عقيل بالخشابية واستمر التراضي بينهما، وحدث باليسير. قال ابن حجى: كان يحفظ تنجيز التعجيز وسمع في صباه من الحجار وأسماء بنت صصرى. وكان من ألطف الناس وأظفرهم شكلاً، ويرقص في السماع، ويجيد التدريس، وله توليف بديعة الترتيب، وكان يصغر عمته ويتصوف، مات في شهر ربيع الأول ذكر من مات في سنة أربع وسبعين وسبعمائة عن بضع وستين سنة، وكان الجمع في جنازته حافلاً متوفراً يقال بلغوا ثلاثين ألفاً. قال العثماني الصفدي: رايته شاباً في حلقة النور الأردبيلي حسن الملبوس مشرق الهيئة ثم رأيته بالقدس بعد ثلاثين سنة وعليه دنسة وبيده عكاز وقد نحف جسمه، قال: وتوجه غلى مصر مجرداً فزار الشافعي فحضر الدرس بجانب القبة فعرفه المدرس وأكرمه وأجلسه معه، ثم سأله أن يدرس فدرس في الموضع الذي كانوا فيه اتفاقاً مما عظم به قدره. ويقال إنه قال عند موته: حضرت ملائكة ربي وبشروني وأحضروا لي ثياباً من الجنة فانزعوا عني ثيابي! فنزعوها، فقال: أرحمتموني. ثم زاد سروره ومات في الحال.
        - إنباء الغمر بأبناء العمر: أبي الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني (ت: 852هـ)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!