يوسف بن يونس الجبائي التعزي اليماني شمس الدين
نبذة مختصرة:
يُوسُف بن يُونُس الجبائي التعزي الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي وَيعرف بالمقري وبالفقيه يُوسُف عَظِيم الْيمن كُله فِي الدولة الظَّاهِرِيَّة. / مِمَّن أَخذ عَن الشهَاب الضراسي وَابْن كبن وَابْن الْخياط والقراآت عَن الْعَفِيف النَّاشِرِيّ تلميذ ابْن الْجَزرِي قيل وَابْن الْمقري وَأَنه أجَاز لَهُ ابْن الْجَزرِي وَشَيخنَاتاريخ الولادة: 816 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: غير معروف |
مكان الوفاة: غير معروف |
- اليمن - اليمن
- تعز - اليمن
اسم الشهرة:
المقري الفقيه
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
يوسف بن يونس الجبائي التعزي اليماني شمس الدين
يُوسُف بن يُونُس الجبائي التعزي الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي وَيعرف بالمقري وبالفقيه يُوسُف عَظِيم الْيمن كُله فِي الدولة الظَّاهِرِيَّة. / مِمَّن أَخذ عَن الشهَاب الضراسي وَابْن كبن وَابْن الْخياط والقراآت عَن الْعَفِيف النَّاشِرِيّ تلميذ ابْن الْجَزرِي قيل وَابْن الْمقري وَأَنه أجَاز لَهُ ابْن الْجَزرِي وَشَيخنَا وتميز فِي الْفِقْه وأصوله والعربية والقراآت وَصَارَ فَقِيه الْيمن مقرئها وَلما وقف على شرحي للألفية مَعَ الشهَاب الزبيدِيّ لم يسمح بعوده إِلَيْهِ بل أرغبه فِيهِ أتم إرغاب وَقَالَ هَذَا كَلَام منور، حَكَاهُ لي الشهَاب وَقَالَ أَنه جَازَ الثَّمَانِينَ أَو قاربها، وَقَالَ لي غَيره أَنه ولد سنة سِتّ عشرَة وَرَأَيْت شَيْخه الْعَفِيف عُثْمَان النَّاشِرِيّ فِي تَرْجَمَة الطّيب القَاضِي وصف يُوسُف هَذَا بِالْقَاضِي شمس الدّين وَأَنه عَاد مَعَ عَليّ بن طَاهِر الطّيب فِي مرض مَوته، وَرَأَيْت بِخَط الْمقري نَفسه فِي إجَازَة أَنه أَخذ عَن الْجمال بن كبن الْفِقْه فبقراءته من أول الرَّوْضَة إِلَى آخر الْفَرَائِض وَبَعض الْوَسِيط للغزالي وَسمع عَلَيْهِ الْكثير من الْمِنْهَاج والتنبيه بل قَرَأَ عَلَيْهِ الْبَعْض من البُخَارِيّ وَمن التِّرْمِذِيّ وَجَمِيع مُسلم وَكَذَا سيرة ابْن هِشَام والشفا قِرَاءَة وسماعا وَأَنه أَخذ عَن النفيس الْعلوِي ثمَّ لَقِي شَيخنَا الشهَاب الشوائطي حِين قدم عَلَيْهِم الْيمن فشافهه بِالْإِجَازَةِ وَكَثُرت جهاته وانتشرت دُنْيَاهُ ومشاححته وَلم يسمح بكبير شَيْء للواردين فضلا عَن غَيرهم بل حجر على وَلَده حِين علم مِنْهُ إكرام الوافدين وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.