عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر ابن خلف الجزري
نبذة مختصرة:
عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر ابن خلف الجزري، أبو محمد، عز الدين الرسعني: مفسر، من علماء الحنابلة. كان عالم الجزيرة الفراتية في عصره. ولد برأس عين الخابور، ونسبته إليها. ورحل إلى بغداد ودمشق وحلب، في طلب الحديث، وولي مشيخة (دار الحديث) بالموصل.تاريخ الولادة: 589 هـ |
مكان الولادة: رأس العين - سوريا |
تاريخ الوفاة: 661 هـ |
مكان الوفاة: سنجار - العراق |
- الموصل - العراق
- بغداد - العراق
- الجزيرة - بلاد الشام
- حلب - سوريا
- دمشق - سوريا
- رأس العين - سوريا
اسم الشهرة:
عز الدين الرسعني
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر ابن خلف الجزري
عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر ابن خلف الجزري، أبو محمد، عز الدين الرسعني:
مفسر، من علماء الحنابلة. كان عالم الجزيرة الفراتية في عصره. ولد برأس عين الخابور، ونسبته إليها. ورحل إلى بغداد ودمشق وحلب، في طلب الحديث، وولي مشيخة (دار الحديث) بالموصل.
وتوفي بسنجار. من كتبه (رموز الكنوز - خ) في التفسير، أربع مجلدات ضخمة، و (مصرع الحسين) ألزمه بتصنيفه بدر الدين صاحب الموصل، و (مختصر الفرق بين الفرق للبغدادي - ط) وله شعر، منه قصيدة نونية في (الفرق بين الظاء والضاد) سماها (درة القارئ - خ) .
-الاعلام للزركلي-
الرَّسْعَنِي الإِمَام الْمُحدث الرّحال الْحَافِظ الْمُفَسّر عَالم الجزيرة عز الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الرزق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلف الْجَزرِي
ولد بِرَأْس عين الخابور سنة تسع وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَسمع الْكِنْدِيّ وعدة وعني بِهَذَا الشَّأْن وصنف تَفْسِيرا وَكَانَ إِمَامًا متقناً ذَا فنون وأدب
أجَاز للدمياطي والأبرقوهي ولي مشيخة دَار الحَدِيث بالموصل وَمَات سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وسِتمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
عبد الرَّزَّاق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلف بن أبي الهيجاء الرَّسْعَنِي الْفَقِيه الْمُحدث الْمُفَسّر أبي مُحَمَّد عز الدّين سمع من أبي الْمجد القزوينى وَغَيره وببغداد من عبد الْعَزِيز بن سينا وَعمر بن كرم وبدمشق من أبي الْيمن الْكِنْدِيّ وَالشَّيْخ موفق الدّين وَغَيرهمَا وعنى بِالْحَدِيثِ وَطلب وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وَذكره الذَّهَبِيّ فِي طَبَقَات الْحفاظ وتفقه على الشَّيْخ موفق الدّين وَصَحب الشَّيْخ الْعِمَاد وَطَائِفَة من أهل الدّين وَالْعلم وَالصَّلَاح وَقَرَأَ الْعَرَبيَّة وَالْأَدب وتفنن فِي الْعُلُوم وَولى مشيخة دَار الحَدِيث بالموصل وَكَانَ لَهُ حِرْفَة وافرة وَعمل تَفْسِيرا حسنا سَمَّاهُ رموز الْكُنُوز وَفِيه فَوَائِد حَسَنَة ويروى فِيهِ الْأَحَادِيث بِإِسْنَادِهِ
حدث وَسمع مِنْهُ جمَاعَة وروى عَنهُ ابْنه مُحَمَّد بن عبد الرَّزَّاق والدمياطي الْحَافِظ بِالْإِجَازَةِ أبي الْمَعَالِي الأبرقوهى وَزَيْنَب بنت الْكَمَال وَابْن دَقِيق الْعِيد توفّي فِي سَابِع عشرى الْحجَّة سنة سِتِّينَ وسِتمِائَة قَالَه ابْن الفوطي
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.