موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


يس بن محمد بن إبرهيم العشماوي

نبذة مختصرة:

يس بن مُحَمَّد بن إِبْرَهِيمُ بن مُحَمَّد الزين العشماوي المولد ثمَّ البشلوشي الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي وَالِد الشَّمْس مُحَمَّد الْمَاضِي وَيعرف باسمه. / ولد فِي أَوَائِل الْقرن بعشما من الغربية ثمَّ تحول مَعَ أَهله فِي صغره إِلَى البشلوش من الشرقية وَقدم الْقَاهِرَة فَأَقَامَ بالأزهر وَحفظ الْقُرْآن والمنهاج وألفية ابْن ملك وَأخذ عَن الْعَلَاء البُخَارِيّ والشهاب أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن الْجمال بن هِشَام وَابْن قديد وَابْن المجدي والونائي والقاياتي
تاريخ الولادة:
800 هـ
مكان الولادة:
المنوفية - مصر
تاريخ الوفاة:
873 هـ
مكان الوفاة:
القاهرة - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • القاهرة - مصر
  • المنوفية - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أزهري
  • تاجر
  • حافظ للقرآن الكريم
  • حسن السيرة
  • شافعي
  • شهيد
  • غني
  • كثير الحج
  • كثير الصيام
  • متواضع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري شهاب الدين
    • محمد بن محمد بن محمد بن محمد البخاري أبي عبد الله علاء الدين
    • عمر بن قديد القلمطائي أبي حفص مكبر الركن
    • المجدي أبي العباس أحمد بن رجب بن طنبغا
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الرزاق بن محمد بن أحمد العباسي عماد الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        يس بن محمد بن إبرهيم العشماوي

        يس بن مُحَمَّد بن إِبْرَهِيمُ بن مُحَمَّد الزين العشماوي المولد ثمَّ البشلوشي الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي وَالِد الشَّمْس مُحَمَّد الْمَاضِي وَيعرف باسمه. / ولد فِي أَوَائِل الْقرن بعشما من الغربية ثمَّ تحول مَعَ أَهله فِي صغره إِلَى البشلوش من الشرقية وَقدم الْقَاهِرَة فَأَقَامَ بالأزهر وَحفظ الْقُرْآن والمنهاج وألفية ابْن ملك وَأخذ عَن الْعَلَاء البُخَارِيّ والشهاب أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن الْجمال بن هِشَام وَابْن قديد وَابْن المجدي والونائي والقاياتي ولازمه دهرا حَتَّى كَانَ مُعظم انتفاعه بِهِ وَكَانَ القاياتي يثني على حسن تصَوره وَأول مَا تنبه صَار يعلم فِي بَيت ابْن الْبَارِزِيّ ثمَّ أقبل على السّفر بِشَيْء يسير للتِّجَارَة فِي الْبَحْر الْملح فنمي وَتزَوج أُخْت الشّرف الْأنْصَارِيّ وأنجب مِنْهَا أَوْلَادًا وأثرى وَكثر مَاله بِسَبَب التِّجَارَة وحمدت معاملاته وواسى الْفُقَرَاء جهده سِيمَا القاياتي فَإِنَّهُ ارتفق بِمَا كَانَ يتكسب لَهُ فِيهِ وَأكْثر الْحَج والمجاورة وَآخر مَا جاور سنة إِحْدَى وَسبعين وَكنت هُنَاكَ، كل هَذَا مَعَ الانجماع عَن بني الدُّنْيَا حَتَّى عَن صهره إِلَّا فِي أَمر ضَرُورِيّ والإقبال على شَأْنه وَعدم الانفكاك عَن الْجَمَاعَات والمداومة على صَوْم الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيس وَأَيَّام الْبيض وَرَجَب وَشَعْبَان وَنَحْوهَا والتلاوة والمطالعة والتهجد مَعَ السّكُون والتواضع والمحبة فِي أهل الْخَيْر والأبهة والتحري فِي مأكله ومشربه بِحَيْثُ لَا يَأْكُل إِلَّا من تِجَارَته وَلَا يشرب من مياه السبل عَظِيم النفرة من الْغَيْبَة والحرص على عدم التَّمْكِين مِنْهَا، وَعرضت عَلَيْهِ مشيخة سعيد السُّعَدَاء بعد ابْن حسان وَكَانَ صهره إِذْ ذَاك ناظرها فَمَا وَافق وَأَشَارَ إِلَى أَن رَفِيقه الزين خَالِد أَحَق بهَا مِنْهُ فقرر فِيهَا امتثالا لإشارته بل أَبى قبُولهَا بعد وَفَاته بِحَيْثُ أَن خَالِدا سَأَلَهُ فِي مرض مَوته أَن يرغب لَهُ عَنْهَا لعلمه بِعَدَمِ إعطائها لِبَنِيهِ فصمم على الِامْتِنَاع وَبِالْجُمْلَةِ فَالنَّاس فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ والميل إِلَيْهِ كالمجمعين وَكنت مِمَّن يُحِبهُ فِي الله وَكَانَ لَهُ إِلَيّ مزِيد الْميل وَنعم الرجل كَانَ. مَاتَ شَهِيدا بالإسهال الْمُتَوَاتر فِي عصر سلخ سنة ثَلَاث وَسبعين وَصلي عَلَيْهِ بِجَامِع الْأَزْهَر من الْغَد افْتِتَاح السّنة وَدفن بتربة صهره بِالْقربِ من الزمامية رَحمَه الله وإيانا.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!