يوسف بن علي بن خلف الدميري القاهري أبي المحاسن جمال الدين
نبذة مختصرة:
يُوسُف بن عَليّ بن خلف بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن سُلْطَان الْعدْل الْجمال أَبُو المحاسن بن الْعَلَاء الدَّمِيرِيّ القاهري الشَّافِعِي وَالِد الْبَدْر مُحَمَّد وَعلي الماضيين. ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَسَبْعمائة أَو بعْدهَا بِقَلِيل وَقيل سنة ثَمَان وَسِتِّينَ بل قيل سنة سِتِّينَ بدميرة وَقَرَأَ بهَا بعض الْقُرْآن.| تاريخ الولادة: 772 هـ |
مكان الولادة: دميرة - مصر |
تاريخ الوفاة: 854 هـ |
مكان الوفاة: القاهرة - مصر |
- القاهرة - مصر
- دميرة - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
يوسف بن علي بن خلف الدميري القاهري أبي المحاسن جمال الدين
يُوسُف بن عَليّ بن خلف بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن سُلْطَان الْعدْل الْجمال أَبُو المحاسن بن الْعَلَاء الدَّمِيرِيّ القاهري الشَّافِعِي وَالِد الْبَدْر مُحَمَّد وَعلي الماضيين. ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَسَبْعمائة أَو بعْدهَا بِقَلِيل وَقيل سنة ثَمَان وَسِتِّينَ بل قيل سنة سِتِّينَ بدميرة وَقَرَأَ بهَا بعض الْقُرْآن ثمَّ انْتقل بِهِ أَبوهُ إِلَى الْقَاهِرَة فأكلمه بهَا وَعَاد إِلَى بَلَده فَلَمَّا مَاتَ أَبوهُ تحول إِلَى الْقَاهِرَة فقطنها عِنْد ابْن عَمه الصفي إِبْرَهِيمُ الدَّمِيرِيّ وَكَانَ من أهل الْعلم يُقَال لَهُ الْقُدسِي لسكناه بالقدس مُدَّة فنزله فِي مكتب الْأَيْتَام وَحفظ التبريزي والمنهاج الْأَصْلِيّ وألفية النَّحْو، وَعرض على الأبناسي والبلقيني وَابْن الملقن والكمال الدَّمِيرِيّ فِيمَا أخبر وَأَنه تفقه على الأول والأخير وَسمع بعض دروس النَّحْو وَسمع على النَّجْم بن رزين وَالْجمال الْبَاجِيّ والسويداوي والحلاي والجوهري وَأم إِبْرَاهِيم خَدِيجَة ابْنة مُحَمَّد بن أَحْمد القدسية وَمِمَّا سَمعه عَلَيْهَا الْوَرع لِأَحْمَد وعَلى الأول البُخَارِيّ خلا الْمجْلس الْعَاشِر وَلم يجدد وعَلى الثَّالِث الْجُزْء الثَّالِث وَالتسْعين من المعجم الْكَبِير للطبراني وباشر ديوَان بني الأسياد ثمَّ نَاب عَن الصَّدْر الأدمِيّ فِي أوقاف الْحَنَفِيَّة وَعَن نَاصِر الدّين بن الْبَارِزِيّ فِي نظر بَيت المَال والصندوق وَعَن التقي بن حجَّة فِي الطيبرسية وَوَقع فِي ديوَان الْإِنْشَاء، وَحج غير مرّة وجاور فِي بَعْضهَا وتكسب بِالشَّهَادَةِ فِي حَانُوت البندقانيين وَلَزِمَه بِأخرَة مُقْتَصرا عَلَيْهِ، وَكَانَ خيرا سَاكِنا حدث بِالصَّحِيحِ وَغَيره قَرَأَ عَلَيْهِ الْفُضَلَاء أخذت عَنهُ الصَّحِيح والورع وَغَيرهمَا قِرَاءَة وسماعا. وَمَات فِي شعْبَان سنة أَربع وَخمسين وَدفن بحوش سعيد السُّعَدَاء رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



