موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي بكر بن أحمد بن سليمان بن داود الأذرعي الدمشقي أبي الصدق تقي الدين

نبذة مختصرة:

أَبُو بكر بن أَحْمد بن سُلَيْمَان بن دَاوُد بن أبي بكر التقي أَبُو الصدْق بن الشهَاب بن أبي الرّبيع الْأَذْرَعِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي ولد سنة ثَمَان وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِدِمَشْق وَنَشَأ بهَا فحفظ كتبا واشتغل فِي فنون وَمن شُيُوخه الشَّمْس الْبرمَاوِيّ.
تاريخ الولادة:
798 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
858 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حافظ
  • شافعي
  • له سماع للحديث
  • مجاز
  • مدرس
  • نائب في الحكم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن إسماعيل بن خليفة الحسباني الدمشقي أبي العباس شهاب الدين
    • عائشة بنت محمد بن عبد الهادي المقدسي أم محمد
    • محمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد الحمصي شمس الدين
    • أبي بكر بن أحمد بن محمد بن عمر الأسدي الشهبي تقي الدين
    • محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين
      • أبي بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن الدمشقي أبي الصدق تقي الدين
      • عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن الدمشقي زين الدين
      • أحمد بن عبد الرحيم بن حسن التلعفري الدمشقي أبي محمد شهاب الدين
      • إسماعيل بن إسماعيل بن محمد الأنصاري النابلسي الدمشقي أبي الفدا عماد الدين
      • محمد بن أحمد بن محمد بن محمد المقدسي أبي حامد شمس الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي بكر بن أحمد بن سليمان بن داود الأذرعي الدمشقي أبي الصدق تقي الدين

        (أَبُو بكر) بن أَحْمد بن سُلَيْمَان بن دَاوُد بن أبي بكر التقي أَبُو الصدْق بن الشهَاب بن أبي الرّبيع الْأَذْرَعِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي ولد سنة ثَمَان وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِدِمَشْق وَنَشَأ بهَا فحفظ كتبا واشتغل فِي فنون وَمن شُيُوخه الشَّمْس الْبرمَاوِيّ وَكَانَ يَحْكِي عَنهُ فِي استشكال لاقرابه قَرِيبه بتزويج النَّبِي ابْنَته من عَليّ رَضِي الله عَنْهُمَا أَنَّهَا لَيست قريبَة فَإِنَّهَا ابْنة ابْن عَمه وَكَذَا أَخذ عَن التقي بن قَاضِي شُهْبَة بل شَاركهُ فِي بعض شُيُوخه وَسمع من عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي جلّ الصَّحِيح فِي سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة وَأَجَازَ لَهُ الشهَاب بن الْعِمَاد الحسباني وناب فِي الحكم بِدِمَشْق وتصدى لنفع الطّلبَة فَأخذ عَنهُ الأماثل ودرس بالعادلية الصُّغْرَى وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الشَّمْس مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حَامِد الْمَقْدِسِي وَكتب إِلَيّ بِالْإِجَازَةِ ورأيته قرط تصنيف النَّجْم بن قَاضِي عجلون فِي مَسْأَلَة ذَبَائِح أهل الْكتاب بِمَا أثْبته فِي تَرْجَمته فِي المعجم وَكَذَا قرض لغيره وَكَانَ أحد أوعية الْعلم وأعيان النواب مَاتَ فَجْأَة فِي لَيْلَة السبت سلخ ربيع الأول سنة ثَمَان وَخمسين بِدِمَشْق وَتوقف النَّاس فِي مَوته وَزعم بَعضهم أَنه أسكت فَأخر إِلَى يَوْم الْأَحَد فَلَمَّا تحقق مَوته غسل وَصلى عَلَيْهِ بِجَامِع دمشق وَحمل حَاجِب الْحجاب نعشه من منزله بالعادلية الصُّغْرَى إِلَى وسط الْجَامِع وَدفن بمقبرة الْبَاب الشَّرْقِي وَكَانَت جنَازَته حافلة بالأعيان رَحمَه الله وإيانا.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!