موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي بكر بن محمد بن صالح بن محمد الهمذاني الجبلي أبي محمد رضي الدين

نبذة مختصرة:

أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن صَالح بن مُحَمَّد الرضي أَبُو مُحَمَّد بن الْجمال الهمذاني الْجبلي بِكَسْر الْجِيم بعْدهَا مُوَحدَة سَاكِنة ثمَّ التعزي الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الْخياط ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَحفظ الْقُرْآن وتلاه بالقراءات وَاخْتَارَ قِرَاءَة ابْن كثير وَالْحَاوِي وتفقه بِمُحَمد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي الرجا وَبِه تدرب
تاريخ الولادة:
742 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
811 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • همذان - إيران
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • تعز - اليمن

اسم الشهرة:

ابن الخياط

ما تميّز به:

  • حافظ للقرآن الكريم
  • شافعي
  • عالم بالحديث
  • عالم بالمنطق
  • عالم فقيه
  • قاض
  • مدرس
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الرحيم بن الحسن بن على الإسنوي جمال الدين المصري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي بكر بن محمد بن صالح بن محمد الهمذاني الجبلي أبي محمد رضي الدين

        أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن صَالح بن مُحَمَّد الرضي أَبُو مُحَمَّد بن الْجمال الهمذاني الْجبلي بِكَسْر الْجِيم بعْدهَا مُوَحدَة سَاكِنة ثمَّ التعزي الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الْخياط ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَحفظ الْقُرْآن وتلاه بالقراءات وَاخْتَارَ قِرَاءَة ابْن كثير وَالْحَاوِي وتفقه بِمُحَمد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي الرجا وَبِه تدرب بل كَانَ أغلب أَخذه للفقه عَنهُ ثمَّ بِعَمِّهِ حسن بن أبي الرجا وارتحل لِلْحَجِّ مرّة بعد أُخْرَى فَأخذ بِمَكَّة فِي الأولى عَن الحراري وَفِي الثَّانِيَة عَن الْعَفِيف اليافعي وَأخذ بتعز عَن الْفَقِيه الْجمال الريمي وَأبي بكر بن عَليّ النَّاشِرِيّ وَكَانَ يتبجح بِهِ وَيَقُول لَهُ أَنْت أعرف بوسيط الْغَزالِيّ مني وَاتفقَ أَن الْجمال الريمي سَأَلَهُ عَن الْإِقَالَة فِي النِّكَاح هَل تصبح كالفسخ فَقَالَ لَهُ الْمَسْأَلَة فِي الْوَسِيط فَأحْضرهُ إِلَيْهِ فَلم يجدهَا فاستمهله فأمهله ثَلَاثَة أَيَّام ونال مِنْهُ وَمن شَيْخه الرضي النَّاشِرِيّ فَخرج من عِنْده وَأخذ فِي التفتيش عَلَيْهَا حَتَّى مضى مُعظم اللَّيْل وَلم يجدهَا فَلَمَّا كَانَ فِي السحر غلبته عَيناهُ فَرَأى شَيْخه الرضي فعين لَهُ موضعهَا فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ وجدهَا فِي الْمَكَان الْمعِين فَكَانَت غَرِيبَة ولازم النفيس الْعلوِي حَتَّى قَرَأَ عَلَيْهِ الْكتب السِّتَّة وَغَيرهَا بل وَمن شُيُوخه فِي الْعلم الْجمال الأسنوي والأبناسي وَكَأَنَّهُ لقيهمَا بِمَكَّة كَمَا هُوَ ظَاهر كَلَام النفيس الْعلوِي وَقَالَ إِن صَاحب التَّرْجَمَة أجل من حصل عَلَيْهِ وترجمه فأطنب قَالَ وَقد تَرْجمهُ الشهَاب عَليّ بن حسن الخزرجي فِي كِتَابه طراز الْيمن بترجمة كَبِيرَة وَهُوَ لَهَا أهل وَكَذَا تَرْجمهُ الطّيب النَّاشِرِيّ وأجاد فِي آخَرين وترقى فِي الْعُلُوم وتزايد استحضاره للحاوي وشروحه وَكَانَ لَهُ مِنْهُ جُزْء فِي كل يَوْم كالقرآن بل هُوَ أول من ابتكر مَعْرفَته التَّامَّة بِهِ فِي الْجبَال وَله عَلَيْهِ حواش مفيدة تناقلها الْفُقَهَاء هُنَاكَ على نسخهم بهَا واشتهر ذكره سِيمَا حِين سمع عبد الْعَلِيم أحد الْأَوْلِيَاء المقيمين بتعز يَقُول وَقد اسْتَيْقَظَ بِبَعْض الْمدَارِس بِصَوْت عَال اللَّيْلَة هَذِه فتح على ابْن الْخياط بِالْعلمِ وَقذف فِي قلبه النُّور فَإِنَّهُ بعد انتشار هَذِه الْمقَالة ازْدَادَ بَين النَّاس قبولا واتسعت حلقته ودائرته وَلم يلبث أَن خطبه الْوَزير التقي بن معيبد سنة تسع وَسبعين لمدرسته فدرس فِيهَا وَكَذَا عينه الْأَفْضَل للمدرسة الشمسية والأشرف للمعينية فِي تعز ثمَّ أضَاف إِلَيْهِ ابْنه النَّاصِر أَحْمد مدرسة وَالِده وقربه واختراه من بَين سَائِر عُلَمَاء الْيمن وعود على فتياه بتعز وَذي جبلة وَهِي مَسْكَنه غَالِبا وانتهت إِلَيْهِ رياسة الْفِقْه وَجرى بَينه وَبَين الْمجد الشِّيرَازِيّ مراجعات بِسَبَب إِنْكَاره على المشتغلين بكتب ابْن عَرَبِيّ وصنف فِي الْمَنْع جُزْءا رد عَلَيْهِ الْمجد تعصبا مَعَ صوفية زبيد وَله بكتب الْعِرَاقِيّين وَكتب الْغَزالِيّ وبالروضة والعزيز معرفَة تَامَّة وَلم يزل متصديا لنشر لعلم بِبَلَدِهِ حَتَّى أَخذ عَنهُ الجم الْغَفِير وَصَارَ عُلَمَاء الْيمن تلامذته ونفع الله بِهِ فِي الْفِقْه والْحَدِيث والأصلين والمنطق وَغَيرهَا كل ذَلِك مَعَ الْأَحْوَال المرضية وَالشَّمَائِل الْحَسَنَة والمعالي المستحسنة حَتَّى مَاتَ فِي صَبِيحَة يَوْم الْأَحَد حادي عشر رَمَضَان سنة إِحْدَى عشرَة بمدرسة جبلة من المخلاف الْأَزْهَر مخلاف جَعْفَر وَشهد جنَازَته من لَا يُحْصى وَقد ذكره شَيخنَا فِي إنبائه ومعجمه وَأَنه تفقه بِجَمَاعَة من أَئِمَّة بَلَده وَمهر فِي الْفِقْه وشارك فِي الْفُنُون وَكَانَ يُقرر من الرَّافِعِيّ وَغَيره بِلَفْظ الأَصْل وَله أجوبة كَثِيرَة عَن مسَائِل شَتَّى ودرس بالأشرفية وَغَيرهَا من مدارس تعز وَتخرج بِهِ جمَاعَة وَولي الْقَضَاء مكْرها مُدَّة يسيرَة ثمَّ استعفى اجْتمعت بِهِ بتعز وَسمعت من فَوَائده وَذكره المقريزي فِي عقوده بِاخْتِصَار وَسَماهُ أَبَا بكر بن مُحَمَّد بن عَليّ رَحمَه الله وإيانا.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!