أبي بكر بن محمد بن محمد بن أيوب البعلي تقي الدين
نبذة مختصرة:
أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَيُّوب بن سعيد التقي البعلي ثمَّ الطرابلسي الْحَنْبَلِيّ وَيعرف بِابْن الصَّدْر ولد فِي أَوَاخِر سنة سبع وَسبعين وَسَبْعمائة ببعلبك وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن على ابْن الشَّيْخ حسن الْفَقِيه وتلا بمعظم الْقرَاءَات السَّبع على الشهَاب الْفراء وَحفظ الْمقنع والآداب لِابْنِ عبد الْقوي والملحة وَبَعض ألفية النَّحْو وَعرض على شَيْخه الشَّمْس مُحَمَّد بن عَليّ بن اليونانية وَعنهُ أَخذ الْفِقْهتاريخ الولادة: 777 هـ |
مكان الولادة: بعلبك - لبنان |
تاريخ الوفاة: 871 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- بيت المقدس - فلسطين
- بعلبك - لبنان
- طرابلس - لبنان
اسم الشهرة:
ابن الصدر
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أبي بكر بن محمد بن محمد بن أيوب البعلي تقي الدين
أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَيُّوب بن سعيد التقي البعلي ثمَّ الطرابلسي الْحَنْبَلِيّ وَيعرف بِابْن الصَّدْر ولد فِي أَوَاخِر سنة سبع وَسبعين وَسَبْعمائة ببعلبك وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن على ابْن الشَّيْخ حسن الْفَقِيه وتلا بمعظم الْقرَاءَات السَّبع على الشهَاب الْفراء وَحفظ الْمقنع والآداب لِابْنِ عبد الْقوي والملحة وَبَعض ألفية النَّحْو وَعرض على شَيْخه الشَّمْس مُحَمَّد بن عَليّ بن اليونانية وَعنهُ أَخذ الْفِقْه وَكَذَا عَن الْعِمَاد بن يَعْقُوب أخي ابْن الحبال لأمه وَغَيرهمَا وانتقل من بَلَده إِلَى طرابلس فِي سنة تسع عشرَة فناب بهَا فِي الْقَضَاء عَن الشهَاب بن الحبال ثمَّ اسْتَقل بِهِ فِي سنة أَربع وَعشْرين حِين انْتِقَال الشهَاب إِلَى دمشق وَلم ينْفَصل عَنهُ حَتَّى مَاتَ سوى يخلل بعزل يسير وَسمع الصَّحِيح بِكَمَالِهِ على شَيْخه ابْن اليونانية والشريف مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إبراهيم الحسني وَمُحَمّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الجردي وَغَيرهم وَحج غير مرّة وزار بَيت الْمُقَدّس وَولي عدَّة أنظار وتداريس ومشيخات بطرابلس وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء قَرَأت عَلَيْهِ بِبَلَدِهِ الْمِائَة المنتقاة لِابْنِ تَيْمِية من الصَّحِيح وَكَانَ شَيخا حسنا منور الشيبة جميل الْهَيْئَة لَهُ جلالة بناحيته مَعَ استحضار وَفضل وسيرة فِي الْقَضَاء محمودة وبلغنا أَن اللنك أسروه ثمَّ خلص مِنْهُم وَكَانَ ذَلِك سَببا لسُقُوط أَسْنَانه مَاتَ فِي رَمَضَان سنة إِحْدَى وَسبعين رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.