يوسف بن محمد بن يوسف السيوطي أبي الحجاج جمال الدين
نبذة مختصرة:
أَبُو الْحجَّاج الأسيوطي هُوَ الْجمال يُوسُف بن فلك الدّين مُحَمَّد بن يُوسُف السُّيُوطِيّ ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَالِد الْبَدْر مُحَمَّد الْمَاضِي وَيعرف هُنَاكَ بِابْن قَاضِي الشرق وَعِنْدنَا بكنيته ولد فِي لَيْلَة عيد الْأَضْحَى سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بأسيوط وَمَات لَهُ أَخ اسْمه سعد كَانَ مِمَّن اشْتغل وَأخذ عَن القاياتي وَغَيره بالطاعون سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَتاريخ الولادة: 822 هـ |
مكان الولادة: أسيوط - مصر |
تاريخ الوفاة: 896 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- المدينة المنورة - الحجاز
- أسيوط - مصر
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
ابن قاضي الشرق الأسيوطي
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
يوسف بن محمد بن يوسف السيوطي أبي الحجاج جمال الدين
أَبُو الْحجَّاج الأسيوطي هُوَ الْجمال يُوسُف بن فلك الدّين مُحَمَّد بن يُوسُف السُّيُوطِيّ ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَالِد الْبَدْر مُحَمَّد الْمَاضِي وَيعرف هُنَاكَ بِابْن قَاضِي الشرق وَعِنْدنَا بكنيته ولد فِي لَيْلَة عيد الْأَضْحَى سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بأسيوط وَمَات لَهُ أَخ اسْمه سعد كَانَ مِمَّن اشْتغل وَأخذ عَن القاياتي وَغَيره بالطاعون سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ فَقدم بعد لميراثه ثمَّ عَاد فحفظ الْقُرْآن والبهجة والألفية وَغَيرهَا وَرجع إِلَى الْقَاهِرَة فقطن الْأَزْهَر تَحت نظر نور الدّين الطَّيِّبِيّ تلميذ الادمي وَأحد فُقَهَاء الأطباق فَكَانَ يسترفق بِهِ فِي ذَلِك بل وَأخذ عَنهُ فِي الْفِقْه وَغَيره وتدرب بِهِ فِي الصِّنَاعَة بل لَازم الْخَواص فِي الْفِقْه والفرائض والأصلين والنحو وَالْعرُوض وَغَيرهَا وَقَرَأَ على الْمَنَاوِيّ والبلقيني غَالب شرح الْبَهْجَة ولازم الْجَوْجَرِيّ كثيرا وَكتب على ابْن الصَّائِغ فأجاد وتكسب بِالشَّهَادَةِ وتميز فِيهَا وَجلسَ بِجَامِع الصَّالح مُدَّة وناب فِي الْقَضَاء عَن الْعلم البُلْقِينِيّ فَمن بعده ثمَّ كتب التوقيع بِبَاب زَكَرِيَّا وَحج فِي سنة سِتّ وَخمسين فِي الْبَحْر رَفِيقًا لنا وَسمع الْيَسِير مَعنا وَكَذَا جاور بعد ذَلِك سنتَيْن متواليتين وسافر على قَضَاء الركب مرّة بعد أُخْرَى واختص بتمراز الدوادار الثَّانِي وَتكلم عَنهُ فِي الأنظار وَغَيرهَا وَكَذَا قربه بردبك الدوادار الثَّانِي وَزَاد اخْتِصَاصه بِهِ وَتكلم عَنهُ أَيْضا مَعَ توقع خلاف ذَلِك مِنْهُ بِخُصُوصِهِ لَهُ وَبِالْجُمْلَةِ فَلم يذكر عَنهُ إِلَّا الْخَيْر مَعَ بادرة وَقُوَّة نفس وَلذَا أهانه الْأَشْرَف قايتباي مرّة بِالْفِعْلِ ثمَّ بالْقَوْل وَقبل ذَلِك أهانه تمربغا وَغَيره مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَتِسْعين.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.