موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن محمد بن محمد الأسيوطي أبي الطيب محب الدين

نبذة مختصرة:

أَبُو الطّيب الأسيوطي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الرُّكْن عمر بن حسن الْمُحب بن الشَّمْس الشَّافِعِي نزيل الْقَاهِرَة ووالد أصيل الدّين مُحَمَّد الْمَاضِي وَيعرف فِي بَلَده بِابْن الرُّكْن لقب جده الْأَعْلَى وَفِي الْقَاهِرَة بكنيته ولد سنة ثَمَان وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بأسيوط وَحفظ بهَا الْقُرْآن والشاطبية والمنهاج وألفية النَّحْو عِنْد الْمُحب بن النَّقِيب ثمَّ قدم الْقَاهِرَة بعد الْأَرْبَعين فَنزل عِنْد ابْن عَمه أبي الْحجَّاج السُّيُوطِيّ
تاريخ الولادة:
828 هـ
مكان الولادة:
أسيوط - مصر
تاريخ الوفاة:
893 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • أسيوط - مصر
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

ابن الركن

ما تميّز به:

  • أصولي
  • حافظ للقرآن الكريم
  • حسن الخط
  • شافعي
  • صاحب فهم واسع
  • عالم بالقراءات
  • غريق
  • فاضل
  • كثير الحج
  • له سماع للحديث
  • متفقه
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن محمد بن داود الرومي القاهري أبي الخير خير الدين
    • محمد بن محمد بن علي السيوطي أبي السعود محب الدين
    • الزين عبد الغني بن يوسف بن أحمد الهيثمي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن محمد بن محمد الأسيوطي أبي الطيب محب الدين

        أَبُو الطّيب الأسيوطي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الرُّكْن عمر بن حسن الْمُحب بن الشَّمْس الشَّافِعِي نزيل الْقَاهِرَة ووالد أصيل الدّين مُحَمَّد الْمَاضِي وَيعرف فِي بَلَده بِابْن الرُّكْن لقب جده الْأَعْلَى وَفِي الْقَاهِرَة بكنيته ولد سنة ثَمَان وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بأسيوط وَحفظ بهَا الْقُرْآن والشاطبية والمنهاج وألفية النَّحْو عِنْد الْمُحب بن النَّقِيب ثمَّ قدم الْقَاهِرَة بعد الْأَرْبَعين فَنزل عِنْد ابْن عَمه أبي الْحجَّاج السُّيُوطِيّ وَأخذ فِي الْقرَاءَات عَن الزين عبد الْغَنِيّ الهيثمي والعربية عَن خير الدّين بن الرُّومِي وتفقه بالشهاب المسيري قَرَأَ عَلَيْهِ الْمِنْهَاج ولازم الْمَنَاوِيّ فِي عدَّة تقاسيم وَكَذَا لَازم تِلْمِيذه الْجَوْجَرِيّ فِي الْفِقْه وأصوله والعربية وَغَيرهَا وَحضر أَيْضا عِنْد المقسي وَسمع فِي الظَّاهِرِيَّة الْقَدِيمَة على الْأَرْبَعين وعَلى أم هاني الهورينية وَطَائِفَة وتدرب فِي صناعَة الشُّرُوط بِمُسلم بلديه وبابن النبيه والقرافي والنبراوي وراجع فضلاء أَرْبَاب الْمذَاهب فِي مسَائِل الْخلاف حَتَّى تميز وأشير إِلَيْهِ بالفضيلة وَحسن الْفَهم والتؤدة والتثبت وجودة الْخط والعبارة فارتقى ولازال فِي ترق إِلَى أَن انْفَرد باشتغال السُّلْطَان فَمن أونه وركن النَّاس إِلَيْهِ واعتمدوه وتوسل بِهِ فِي قضايا فأنهاها كل ذَلِك مَعَ الحشمة والرياسة وَحسن الشكالة وعَلى الهمة الَّتِي رُبمَا تصل بِهِ إِلَى التعصب والالتفات للْفَقِير وَالْإِحْسَان إِلَيْهِ وَحج مرَارًا وَاسْتقر فِي خدمَة الشيخونية بعد الشّحْنَة وَكَثُرت جهاته وتزايدت وجاهته فَلَمَّا كَانَ فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين قَامَ على ابْن شرف حمية للشَّافِعِيّ فتمقته السُّلْطَان لعدم مُوَافَقَته لغرضه وَكَلمه بِكَلَام يَابِس بل صرح فِي أول رَجَب مَعَ كَونه غَائِبا بلعنه وَأَنه نقص من عينه وَنَحْو ذَلِك فَلم يحْتَمل هَذَا وَاسْتمرّ يتجلد ويتنهد إِلَى أَن غرق فِي صفر من الَّتِي تَلِيهَا وَلم يخلف فِي مَجْمُوعه مثله رَحمَه الله وإيانا.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!