موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي يزيد الطهطاوي الصعيدي

نبذة مختصرة:

أَبُو يزِيد الطهطاوي الصعيدي ثمَّ القاهري الْمَالِكِي أحد الْفُضَلَاء من أَتبَاع الشَّيْخ مَدين اشْتغل كثيرا وَحفظ الْمُخْتَصر ثمَّ الشاطبية ولازم عبَادَة وطاهرا وَأَبا الْقسم النويري والأبدي وَأَبا الْجُود وَعنهُ وَعَن الزين البوتيجي أَخذ الْفَرَائِض فِي آخَرين من أَئِمَّة مذْهبه وَمن سواهُم كَابْن الْهمام والقاياتي وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْمُخْتَصر الْأَصْلِيّ والمناوي وَأخذ عَنهُ فِي شرح ألفية الْعِرَاقِيّ والمحيوي الدماطي وَأخذ عَن من دب ودرج واختص بالشيخ مَدين وقطن زاويته وَولي خطابتها وَقَرَأَ عَلَيْهِ كثيرا من كتب التصوف
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
864 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • الصعيد - مصر
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حافظ
  • خطيب
  • شيخ في الفرائض والحساب
  • عالم بالفرائض
  • عالم بالقراءات
  • فاضل
  • كاتب
  • كثير الحج
  • مالكي
  • متصوف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الرحمن بن عنبر بن علي بن أحمد البوتيجي زين الدين
    • محمد بن محمد بن محمد النويري الميموني أبي القاسم محب الدين
    • يحيى بن محمد بن أحمد المحيوي الدماطي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي يزيد الطهطاوي الصعيدي

        أَبُو يزِيد الطهطاوي الصعيدي ثمَّ القاهري الْمَالِكِي أحد الْفُضَلَاء من أَتبَاع الشَّيْخ مَدين اشْتغل كثيرا وَحفظ الْمُخْتَصر ثمَّ الشاطبية ولازم عبَادَة وطاهرا وَأَبا الْقسم النويري والأبدي وَأَبا الْجُود وَعنهُ وَعَن الزين البوتيجي أَخذ الْفَرَائِض فِي آخَرين من أَئِمَّة مذْهبه وَمن سواهُم كَابْن الْهمام والقاياتي وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْمُخْتَصر الْأَصْلِيّ والمناوي وَأخذ عَنهُ فِي شرح ألفية الْعِرَاقِيّ والمحيوي الدماطي وَأخذ عَن من دب ودرج واختص بالشيخ مَدين وقطن زاويته وَولي خطابتها وَقَرَأَ عَلَيْهِ كثيرا من كتب التصوف واشتهر بِصُحْبَتِهِ بَين الرؤساء وَغَيرهم وناله بِهَذِهِ الْوَاسِطَة جملَة من الْوَظَائِف وَغَيرهَا وَقَرَأَ الْقرَاءَات وَكَثُرت مُرَاجعَته لي فِي أَمَاكِن من شرح النخبة وَغَيرهَا وبرع فِي الْفَرَائِض والحساب والميقات وباشر سيد البياكيم وَرُبمَا عمل الأرباع وشارك فِي الْفَضَائِل وَكَانَ مستحضرا للمختصر كثير الْمَحْفُوظ حَرِيصًا على التَّحْصِيل والاستفادة متوددا للخاص وَالْعَام مَعَ مُلَازمَة السهر والحرص على الْقيام وَعدم تَضْييع أوقاته وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير وَلم يكن يسمع بِكِتَاب عَزِيز الا اجْتهد فِي تَحْصِيله وأقرأ بعض الطّلبَة وَأعَاد فِي بعض الْجِهَات وَحج غير مرّة آخرهَا قبيل مَوته بِسنة مَعَ زَوْجَة لَهُ اتَّصل بهَا بعد موت شَيْخه وَرجع ثمَّ رَجَعَ فَسقط فِي توجهه عَن بعيره فَانْقَطع نخاعه فَمَاتَ وَذَلِكَ فِي شَوَّال سنة أَربع وَسِتِّينَ وَأَظنهُ جَازَ السِّتين رَحمَه الله وإيانا.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!