موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عمر بن طه بن الشهاب أحمد العطار

نبذة مختصرة:

عمر بن طه ابن الشهاب أحمد العطار: فاضل، من فقهاء الشافعية، مولده ووفاته بدمشق. زار مصر مراراً، واخذ من علمائها.
تاريخ الولادة:
1242 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1308 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

العطار عمر

ما تميّز به:

  • إمام
  • حاد الذكاء
  • حسن الكلام
  • شجاع
  • عالم بالنحو
  • فاضل
  • فقيه شافعي
  • مؤلف
  • متقن
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد سليم بن أحمد بن محمد علي الحلواني الرفاعي
      • محمد سعيد بن قاسم بن صالح الحلاق القاسمي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عمر بن طه بن الشهاب أحمد العطار

        عمر بن طه ابن الشهاب أحمد العطار:
        فاضل، من فقهاء الشافعية، مولده ووفاته بدمشق. زار مصر مراراً، واخذ من علمائها.
        له عدة رسائل، منها " أين الإسلام - ط " و " الفتح المبين في رد الاعتراض على محيي الدين - ط " و " تحقيق معنى الوجود - ط ". وله كتب، منها " شرح فصوص الحكم " و " شرح الإيساغوجي في المنطق " و " شرح الإظهار " في النحو .

        -الاعلام للزركلي-
         

        الشيخ عمر بن الشيخ طه بن الشيخ أحمد بن عبيد الله بن عسكر بن أحمد الحمصي الأصل الدمشقي المشهور بالعطار
        إمام عالم متقن، وهمام فاضل متفنن، قد ساد أهل عصره بعلومه، وزاد على أهل مصره بإدراكه لمنطوق العلم ومفهومه، فألف وصنف، وقرط المسامع وشنف، وتذاكر مع علماء الأمصار، فاتفقت على فضله أسماعهم والأبصار، ووضعته علوم المعقول على مفرقها تاجاً، وأطلعته في شامها سراجاً وهاجاً، وتبسم به ثغر التصوف والحقيقة، فكان لذوي المعارف حديقة وأي حديقة، مع أخلاق لو مزج بها البحر لطابت عذوبته، ولطافة لو توجهت على الصخر لظهر ليونته، وشيم هي في المكارم غرر وأوضاح وهمم كادت أن تتناول بساعد سموها البدر الوضاح. وكان ولوعاً بالمحادثة والمذاكرة، مطبوعاً على شغل المجالس بالمحاضرة، كثير السياحة والجولان، في الأمصار والبلدان، وقد أخذ عن عدة أفاضل ما منهم إلا من سما وترقى في الفضائل، من دمشقيين ومصريين. ومدنيين ومكيين، وغيرهم من فرس وأغوان وأتراك وداغستان. وكلهم أجازوه وشهدوا بفضله وذكائه ونباهته ونبله، غير أن عبارته كانت أحسن من كتابته وإن كان كل منهما دالاً على فضالته.
        وله عدة تصانيف وجملة تآليف، قد شرح الفصوص شرحاً غير مغموص، وله رد متين على منتقص العارف محي الدين، وله عدة رسائل هي للمقصود من أعظم الوسائل.
        وكان حسن الصورة والكلام لا يمله جليسه مدى الأيام، وله شجاعة مشهورة وجسارة على المدح مقصورة. قد لازمه في آخر عمره المرض وجعله لسهامه الصائبة كالغرض، ولم يزل ملازماً له حتى وافاه حمامه، وترنم على أفنان الجنان حمامه. وذلك عام ألف وثلاثمائة وثمانية من الهجرة الشريفة السامية، بلغ من العمر نحو السبعين، رحمه الله وبلغه مرامه ومناه.

        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!