موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي الفرج أحمد الدمنهوري

نبذة مختصرة:

الأديب الأريب الألمعي الكامل الشيخ أحمد أبو الفرج الدمنهوري، ولد في بندر دمنهور، وتربي في حجر أبيه حتى حفظ القرآن الكريم، وظهرت عليه علامات النجابة ، فرحل إلى الأزهر الشريف، وأخذ عن شيوخه حتى صار من رجال الفضل.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
دمنهور - مصر
تاريخ الوفاة:
1310 هـ
مكان الوفاة:
دمنهور - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر
  • دمنهور - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أديب
  • أزهري
  • حافظ للقرآن الكريم
  • حسن الكلام
  • زاهد
  • شاعر
  • شيخ
  • صاحب نظم ونثر
  • فاضل
  • محبوب
  • نديم الوزير
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بسره المنزلي
      • محمد بن عبد الله بن نجيب بن عبد القادر الجزماتي
      • عبد الله بن إبراهيم بن مصطفى القرشي السناري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي الفرج أحمد الدمنهوري

        الأديب الأريب الألمعي الكامل الشيخ أحمد أبو الفرج الدمنهوري، ولد في بندر دمنهور، وتربي في حجر أبيه حتى حفظ القرآن الكريم، وظهرت عليه علامات النجابة ، فرحل إلى الأزهر الشريف، وأخذ عن شيوخه حتى صار من رجال الفضل.

        ثم رجع إلى بلده، وقد ملى أدبا ، فاستطاب الناس حديثه وشعره ونثره ، ودعوه إلى مجالسهم، فعلا ما ذكره وانتشر بين الأمراء وسادات مصر ، فقربوه إليهم، واتخذوه نديما وسمیرا لحسن محاضرته ولطف تعبيره.

        وكان مختصا بالمرحوم شاهین باشا، فكان يبره ويقربه منه في كل مجلس ، وقد قضى عمره في قناعة وزهد فيما في أيدي الناس ، ولا يقبل من الأمراء والأعيان إلا ممن له به تعلق، ما دخل مجلسنا إلا دخله الأنس والسرور

        قال النديم في: (الأستاذ): (أرق أهل عصره طبعا، وأحسنهم أدبا، وأخفهم على النفوس، كان له نديما لكل أمير ، وسميرا لكل ذي طبع سلیم، وقد هدم بموته ركن من أركان الأدب)).

        وتوفي بعد صلاة العشاء من ثاني ليلة من ربيع الثاني سنة 1310ه، فاحتفى أهل دمنهور بجنازته ، وشهدها العلماء والحكام والأعيان وأفراد الناس ، حتى زاد المشاة أمامه عن ستة آلاف نسمة).

        أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!