موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الرحمن بن سعيد بن عبد القادر الرافعي البيساري العمري

نبذة مختصرة:

مفتي ثغر الإسكندرية: العلامة الشيخ عبد الرحمن الرافعي بن سعيد الرافعي بن عبد القادر الرافعي البيساري العمري الفاروقي ولد سنة 1253ه، بطرابلس الشام، وحفظ القرآن الكريم، ثم رحل إلى مصر لطلب العلم في الأزهر الشريف، كشأن من سبقه من الأسرة الرافعية الطرابلسية الجليلة، فانتظم في رواق الشوام
تاريخ الولادة:
1253 هـ
مكان الولادة:
طرابلس - لبنان
تاريخ الوفاة:
1315 هـ
مكان الوفاة:
القاهرة - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • طرابلس - لبنان
  • الإسكندرية - مصر
  • القاهرة - مصر
  • القليوبية - مصر
  • طنطا - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أزهري
  • حافظ للقرآن الكريم
  • شيخ
  • عالم بالعربية والشعر
  • قاض
  • مجاز
  • مدرس
  • مصنف
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد رشيد بن عبد اللطيف بن عبد القادر بن مصطفى العمري البيساري الرافعي
    • عبد القادر بن مصطفى بن عبد القادر البيساري الرافعي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الرحمن بن سعيد بن عبد القادر الرافعي البيساري العمري

        مفتي ثغر الإسكندرية: العلامة الشيخ عبد الرحمن الرافعي بن سعيد الرافعي بن عبد القادر الرافعي البيساري العمري الفاروقي
        ولد سنة 1253ه، بطرابلس الشام، وحفظ القرآن الكريم، ثم رحل إلى مصر لطلب العلم في الأزهر الشريف، كشأن من سبقه من الأسرة الرافعية الطرابلسية الجليلة، فانتظم في رواق الشوام، وتتلمذ للعلامة محمد الرافعي الكبير، كما تتلمذ للعلامة عبد القادر الرافعي وغيره، وجد في هذا الشأن حتى أجيز بالتدريس سنة 1282ه.
        وتعين في السنة التي تليها لتعليم اللغة العربية بمدرسة الحربية بمصر، فمكث في هذه الوظيفة تسعة أشهر ثم ألغيت، فتعين في ذي الحجة سنة 1284ه مفتيا بمديرية القليوبية في بنها، ثم ألغيت هذه الوظيفة في 11 رمضان سنة 1287ه، فتقلد في اليوم التالي مفتيا لمجلس بكري، وكان مقره بطندتا (طنطا).
        وخلال ذلك شغل وظيفة القضاء في محكمة طنطا الشرعية، ثم ألغي المجلس سنة 1301ه، فعاد إلى التدريس في الأزهر واستمر فيه نحو ثلاث سنوات، وراج أمره واتسعت حلقة درسه، حتى تقلد إفتاء الثغر الإسكندري، سنة 1304ه، ومكث به على أحسن حال، فظل مفتيا بالثغر ثلاث عشرة سنة، وكان قد اعتاد جمع فتاواه وتبويبها تمهيدا لنشرها، حتى نزل القاهرة في عزاء الإمام الشيخ المهدي، فتوفي بعده بثلاثة أيام بمنزله في حي الحلوجي، في 17 رجب، سنة 1315ه، فصلي عليه في الأزهر الشريف، ودفن بالمجاورین.

        أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!