موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الرحمن بن محمد القزويني الجزيري زين الدين

نبذة مختصرة:

عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الزين بن الْعَلامَة سعد الدّين الْقزْوِينِي الجزيري نِسْبَة لجزيرة ابْن عمر الْبَغْدَادِيّ الشَّافِعِي ابْن أُخْت نظام الدّين الشَّافِعِي، عَالم بَغْدَاد وَيعرف بالحلالي بِمُهْملَة ثمَّ لَام ثَقيلَة وبابن الْحَلَال لحل أَبِيه المشكلات الَّتِي اقترحها الْعَضُد عَلَيْهِ. ولد فِي سنة ثَلَاث وَسبعين وَسَبْعمائة وَأخذ عَن أَبِيه وَغَيره.
تاريخ الولادة:
773 هـ
مكان الولادة:
بغداد - العراق
تاريخ الوفاة:
836 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق
  • حلب - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

الحلالي ابن الحلال

ما تميّز به:

  • شافعي
  • عالم
  • عالم بالتفسير
  • عالم بالقراءات
  • فقيه
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن علي بن منصور الحصكفي أبي اللطف
      • محمد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر الفوي جمال الدين
      • شهاب الدين أحمد بن إسماعيل بن عثمان الشهرزوري الكوراني
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الرحمن بن محمد القزويني الجزيري زين الدين

        عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الزين بن الْعَلامَة سعد الدّين الْقزْوِينِي الجزيري نِسْبَة لجزيرة ابْن عمر الْبَغْدَادِيّ الشَّافِعِي ابْن أُخْت نظام الدّين الشَّافِعِي. عَالم بَغْدَاد وَيعرف بالحلالي بِمُهْملَة ثمَّ لَام ثَقيلَة وبابن الْحَلَال لحل أَبِيه المشكلات الَّتِي اقترحها الْعَضُد عَلَيْهِ. ولد فِي سنة ثَلَاث وَسبعين وَسَبْعمائة وَأخذ عَن أَبِيه وَغَيره بِبَغْدَاد وَغَيرهَا وتفقه بخاله قَاضِي بَغْدَاد النظام مَحْمُود السديدائي، ودرس بالجزيرة وبرع فِي الْفِقْه والقراءات وَالتَّفْسِير وَحج وَقدم حلب لطلب زِيَارَة الْقُدس فزار ثمَّ رَجَعَ إِلَى حلب وَهُوَ فِي سنّ الكهولة وَظَهَرت فضائله، وَدخل الْقَاهِرَة فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَأخذُوا عَنهُ ثمَّ رَجَعَ إِلَى بَلَده فَلم يلبث أَن مَاتَ وَذَلِكَ فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ ظنا. قَالَه الْعَلَاء بن خطيب الناصرية دون تفقه بخاله واقتراح الْعَضُد فَعَن غَيره قَالَ وَاجْتمعت بِهِ فرأيته عَالما بالفقه والمعاني وَالْبَيَان والعربية وَله صيت كَبِير فِي بِلَاده وَكَانَ عالمها، وَكتب بِخَطِّهِ فِي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ أَنه يروي البُخَارِيّ عَن قَاضِي الْمَدِينَة وَلم يسمه عَن الحجار وَالظَّاهِر أَنه الزين المراغي وَأَنه يروي أَيْضا عَن الْمُحدث الشَّمْس مُحَمَّد الفنكي الشِّيرَازِيّ بروايته لَهُ عَن الْعِمَاد بن كثير بِسَمَاعِهِ لَهُ على الحجار، وَمِمَّنْ أَخذ عَن الْحَلَال هَذَا الشهَاب الكوراني نزيل الرّوم وَقَالَ إِنَّه كَانَ إِمَامًا عَلامَة مفننا مفتيا، وَكَذَا كتب عَنهُ الْجمال مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم المرشدي الْمَكِّيّ حِين مجاورته بهَا مَا أودعته فِي الغرف وَفِي التَّارِيخ الْكَبِير وترجمه بَعضهم بِأَنَّهُ قَرَأَ واشتغل وجد واجتهد حَتَّى صَار أحد أَئِمَّة الدُّنْيَا فِي المعقولات وَحل المشكلات واقرائها وَأَنه قدم بَيت الْمُقَدّس فِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ فَأَقَامَ بهَا أَرْبَعَة أشهر وَعشرَة أَيَّام وصحبته الشهَاب الكوراني تِلْمِيذه فَحل لَهُ قِطْعَة من الْكَشَّاف بالجامع الْأَقْصَى وتلا عَلَيْهِ الشَّيْخ قَاسم الحيراني المقرىء للسبع فَقضى النَّاس لَهُ بالتفرد فِي الْعُلُوم وَفِي الْجمع وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ فِي الْقرَاءَات أَبُو اللطف الحصكفي الْمَقْدِسِي والسيفي أَبُو الصَّفَا بن أبي الوفا فِيمَا قَالَه وَقَالَ انه قَرَأَ على فَاطِمَة ابْنة عبد الله الوَاسِطِيّ فَالله أعلم. وانتفع بِهِ غير وَاحِد، وَكَانَ الحوراني يرجحه على الْعَلَاء البُخَارِيّ وَيَقُول إِن الْعَلَاء كالتلميذ لَهُ وَقد اجْتمعَا بِبَيْت الْمُقَدّس فِي جَنَازَة الياس فشوهد مصداقه وقصده أَبُو الْقسم النويري بأسئلة فِي عُلُوم شَتَّى فَقَالَ لَهُ الكوراني أَنا من أَصْغَر تلامذته وَأَنا أجيبك عَنْهَا ثمَّ فعل، وَبِالْجُمْلَةِ فَكَانَ فريدا فِي مَعْنَاهُ وَرجع إِلَى بِلَاده فَأَقَامَ بهَا حَتَّى مَاتَ فِي أثْنَاء سنة سبع وَثَلَاثِينَ عَن ثَلَاث وَسِتِّينَ وَلم تشب لَهُ شَعْرَة وَكَذَا أَخذ عَنهُ نَاصِر الدّين عمر المارينوسي حَتَّى ارْتقى وفارقه لبلاد الرّوم فَلم يلبث أَن مَاتَ صَاحب التَّرْجَمَة وجهز لَهُ صَاحب الجزيرة رَسُولا يَسْتَدْعِي مِنْهُ الرُّجُوع ليستقر بِهِ فِي التدريس عوضه فَأجَاب، وَذكره المقريزي فِي عقوده وَأَنه صنف فِي القراآت وَشرح الطوالع، وَمَات بِجَزِيرَة ابْن عمر فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ قَالَ وَقد أثنى عَلَيْهِ الْجمال المرشدي والكوراني وَوَصفه بِعلم جم وسيرة جميلَة وَأَنه عَنهُ أَخذ وَبِه تخرج وتفقه رَحمَه الله.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!