موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي السعود الغزي

نبذة مختصرة:

العالم الشاعر مدرس قضاء الزبداني :إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي السعود بن إسماعيل بن عبد الغني بن محمد شريف بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن زين العابدين بن زكريا بن محمد بن بدر الدين بن محمد رضي الدين بن محمد رضي الدين ( أيضاً ) بن أحمد الشهاب بن عبد الله بن مفرح بن بدر بن جابر بن ثعلب بن ضوي بن شداد بن عامر بن مفرح بن لقيط بن جابر بن وهب بن حباب بن علي بن مفيقر بن عامر ؛ وبعامر هذا يلتقي نسبه بنسب النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
تاريخ الولادة:
1289 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1370 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • آل البيت الشريف
  • حافظ للقرآن الكريم
  • شاذلي
  • شاعر
  • عالم
  • مدرس
  • معلم
  • ناظم
  • يعمل في القضاء
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • بكري بن حامد بن أحمد بن عبيد العطار الدمشقي أبي بكر
    • محمد عارف بن أحمد بن سعيد المنير الحسيني الدمشقي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي السعود الغزي

        العالم الشاعر مدرس قضاء الزبداني :إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي السعود بن إسماعيل بن عبد الغني بن محمد شريف بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن زين العابدين بن زكريا بن محمد بن بدر الدين بن محمد رضي الدين بن محمد رضي الدين ( أيضاً ) بن أحمد الشهاب بن عبد الله بن مفرح بن بدر بن جابر بن ثعلب بن ضوي بن شداد بن عامر بن مفرح بن لقيط بن جابر بن وهب بن حباب بن علي بن مفيقر بن عامر ؛ وبعامر هذا يلتقي نسبه بنسب النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، ولد بدمشق سنة 1289 هـ ولما نشأ درس أولاً بالمدارس الرسمية ، ثم قرأ على الشيخ عارف المنير والشيخ عبد الوهاب الشركة أخذ عنه الفقه الشافعي والشيخ بكري العطار والشيخ أحمد الخشة وحفظ القرآن الكريم على بعض العلماء في الميدان وحفظ الشاطبية والألفية وقرأ الكافية ؛ أخذ التصوف على الشيخ محمد الطيب وسلك عليه في الطريقة الشاذلية ، رغب أبوه أن يعينه في المحكمة الشرعية فأبى فلما ألأح عليه سأل الشيخ سليم سماره رأيه فأشار عليه بالقبول فمارس العمل مدة في المحاكم الشرعية فاستصعبه ونظم فيه الأشعار ، ثم استشار الشيخ عبد الحكيم الأفغاني فقال له : إياك أن تم بباب المحكمة فتركها ، وصادف أن أعلنت الدولة عن رغبتها في تعيين أساتذة وعلى الأثر صدر قرار تعيينه في الزبداني فرحل إليها واستقر بها وبقي هناك حتى آخر حياته ، أخذ أولاً يدرس التلاميذ ويتقاضى راتبه من الفلاحين مرة كل سنة تجمعه له الدولة مع بقية الضرائب المفروضة وكان أهل الزبداني يسمون راتبه إبراهيمية نسبة إليه ثم صار الراتب من الدولة (500 قرش كل شهر ) ثم رأت الدولة أن تؤسس مدارس ابتدائية رسمية بالزبداني ، وعين معلماً هناك ثم نقل إلى مدرسة ببلدة جوبر التابعة لدوما ثم علّم في بلدة جيرود أربع سنوات وجرت له من القائمقام بدوما قصة طريفة ذلك أنه دخل المترجم عليه يوماً ليقبض رواتبه التي تاخرت فأراد القائمقام أن يساومه عليها وينتقصه منها فأبى أن يرضاها إلا كاملة فلما أكثر عليه القائمقام ضربه المترجم وهو وراء مكتبه وخرج للتو فزار مسجد الشيخ محيي الدين بالصالحية ثم مضى إلى الزبداني ينتظر أن يقبض عليه ويقدم للمحكمة .

        مرض آخر عمره، فقدم دمشق، ولم يطل فيها مقامه، حتى توفي فيها يوم 2 ذي القعدة 1370 هـ/ 4 آب 1951 م، ودفن في مقبرة الدحداح.

        _أنظر كامل الترجمة في كتاب: نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر - للدكتور يوسف المرعشلي_



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!