موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد أمين بن فتح الله زاده الكردي الإربلي

نبذة مختصرة:

ولي الله : الإمام العلامة الشيخ محمد أمين بن فتح الله زاده الكردي، الإربلي بلدا، الأزهري تخرجا وإقامة ، النقشبندي مسلكا ، رأس الأسرة الكردية الموقرة الجليلة في مصر.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
إربل - العراق
تاريخ الوفاة:
1332 هـ
مكان الوفاة:
القاهرة - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • إربل - العراق
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أزهري
  • إمام
  • شيخ
  • صوفي
  • عالم
  • عالم بالتفسير
  • عالم بالحديث
  • عالم فقيه
  • كردي
  • لغة تركية
  • له مجاهدة
  • مالكي
  • متفقه
  • مجاز
  • مصنف
  • من أولياء الله
  • نقشبندي
  • واعظ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • سليم البشري بن مطر بن أبي فراج البحيري
    • مصطفى عز الشافعي
    • محمد الأشموني الشافعي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد أمين بن فتح الله زاده الكردي الإربلي

        ولي الله : الإمام العلامة الشيخ محمد أمين بن فتح الله زاده الكردي، الإربلي بلدا، الأزهري تخرجا وإقامة ، النقشبندي مسلكا ، رأس الأسرة الكردية الموقرة الجليلة في مصر.

        ولد في النصف الثاني من القرن الثالث عشر ، في إربل ، ونشأ في كنف الفضل والعرفان ، ولزم شیخه الشيخ عمر ، وترقى في المجاهدة حتى أجيز من شيخه ، وخرج إلى الحج، فبقي في تجرد وتعبد، حتي عكف على تلقي العلم في المدرسة المحمودية ، وكان من شرطها الإلمام باللغة التركية ، فزاولها بضعة أيام ، ونجح في الامتحان فيها ، وبرع في العلم حتى ألقى الدروس في المسجد النبوي الشريف بعد أعوام قليلة.

        ثم نزح إلى الأزهر الشريف لطلب العلم، وانتسب لرواق الأكراد، وأقبل على الحديث والفقه وغيرهما من العلوم ، فحضر على العلامة الشيخ محمد الأشموني، في صحيح البخاري، وأخذ الفقه على العلامة الشيخ مصطفى عز الشافعي، وكان رحمه الله تعالى يسكن قرية أنبابة ، فيخرج منها قبل الفجر ليشهد صلاة الفجر في المشهد الحسيني ، وكان شديد التعلق بالحديث والتفسير ، حتى ثابر في السنوات الأخيرة من حياته على دروس الإمام الأكبر الشيخ سليم البشري ، فسمع عليه الكثير من الصحيحين ومسند الشافعي ، وجزءا من تفسير القاضي البيضاوي ، حتى استوفي ما شاء من العلوم ثم تولى الإرشاد والتعليم ، وأقبل على الناس بالتربية والعرفان ، فاستفاضت ولايته ، وسطعت شمسه ، وكثر تلامذته والآخذون عنه ، وعمرت به القلوب ، وتزكت النفوس ، وشأن ورثة النبوة في كل جيل أن تنفعل لهم أفئدة الصادقين ، وتنجذب إلى أحوالهم الشريفة .

        ومن تأليفه كتاب: (تنوير القلوب، في معاملة علام الغيوب) في التصوف والفقه والدعوة ، ما أحسنه وما أجله من كتاب ، و(العهود الوثيقة ، في التحلي بالشريعة والحقيقة)، و(إرشاد المحتاج ، لحقوق الأزواج)، و(فتح المسالك ، في إيضاح المناسك)، وطبع معه أيضا كتاب آخر للمترجم عنوانه: (الهداية الخيرية ، في الطريقة النقشبندية)، ومن تأليفه أيضا: (ضوء السراج، في فضل رجب وقصة المعراج)، و (سعادة المبتدئين ، في علم الدين على المذهب الشافعي، وترجم رسالة (أيها الولد) للإمام الغزالي من نهار الفارسية ، وسماها (خلاصة التصانيف) وكل ذلك مطبوع.

        وقد توفي إلى رحمة الله تعالى يوم الأحد، 12 ربيع الأول ، سنة 1332ه ، الموافق سنة 1914م)، وترك من بعده زادا روحيا ومدرسة تربوية تنفع الناس .

        أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.

        محمد أمين بن فتح الله الإربلي الكردي:
        واعظ، من أهل إربل. تعلم بالأزهر وتوفي بالقاهرة.
        له كتب، منها (هداية الطالبين لأحكام الدين - ط) في فقه المالكية، و (إرشاد المحتاج إلى حقوق الأزواج - ط) و (تنوير القلوب - ط) تصوف، و (ديوان خطب - ط) و (سعادة المبتدئين في علم الدين - ط) و (فتح المسالك في إيضاح المناسك - ط) على المذاهب الأربعة .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!