موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن حسين العطار الحلبي الدمشقي

نبذة مختصرة:

محمد بن حسين العطار، الحلبي الأصل، الدمشقيّ المولد والوفاة: باحث، رياضي، يقال له (المدرّس) . رحل إلى الأزهر، وأخذ عن علماء مصر، وتوفي بالطاعون في دمشق. كان مضطلعا في فنون الفلك والحساب والرياضيات، وفي مكتبة آل الشطي (بدمشق) أوراق من آثاره، ورسائل.
تاريخ الولادة:
1177 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1243 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

المدرس

ما تميّز به:

  • أزهري
  • باحث
  • رياضي
  • عالم بالحساب
  • عالم رياضيات
  • عالم فلك
  • مؤلف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • حسين بن حسين بن محمد الدمشقي العطار
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن حسين العطار الحلبي الدمشقي

        محمد بن حسين العطار، الحلبي الأصل، الدمشقيّ المولد والوفاة:
        باحث، رياضي، يقال له (المدرّس) . رحل إلى الأزهر، وأخذ عن علماء مصر، وتوفي بالطاعون في دمشق.
        كان مضطلعا في فنون الفلك والحساب والرياضيات، وفي مكتبة آل الشطي (بدمشق) أوراق من آثاره، ورسائل، منها رسالة في (حساب المياه - خ) ورسالة في (الرمي بالقنبرة والطوب - ط) نشرت في مجلة المشرق، ورسالة في (فن القبان - خ) . وله شرح على منظومة معاصره الشيخ حسن العطار المصري في (التشريح - خ) و (رسالة المزولة - خ) .
        -الاعلام للزركلي-


        محمد العطار 
        1177- 1243هـ.
        هو الشيخ محمد بن حسين الشهير بالعطار وبالمدرس الحنفي، ولد بدمشق في 27 رمضان سنة 1177هـ وأخذ عن والده الشيخ حسين وغيره من العلماء، واشتغل بالعلوم العقلية واشتهر فيها، وظهر ميله إلى مذهب الوهابية، فتجافاه الناس واعتكف في داره يقرأ ويؤلف في فنون الحرب والعقليات، فوضع رسائل، وتوفي بالطاعون سنة 1243هـ
        وكانت له مكانة رفيعة علمية لاختصاصه بفنون الفلك والحساب وسائر الرياضيات، واتصلت أوراقه بمكتبة آل الشطي في دمشق، وهي اليوم في حوزة صديقي السيد محمد جميل الشطي النائب والإمام الحنبلي في دمشق.
        وله ترجمة في كتابه «روض البشر في أعيان القرن التاسع عشر» باختصار، ولاعتزاله الناس لم يدرس عليه إلا قليل من مريديه تلقوا عنه بعض العلوم العقلية، وترك رسائل نفيسة بخطه وخط غيره، أشهرها رسالة «بلوغ المطلوب في القنبرة والطوب»، وله قصيدة موجودة بخطه في المكتبة الشطية.
        ومنها: «رسالة المزولة» في ثماني ورقات بخطه، ومنها نسخة بغير خطه في مكتبة الشيخ عبد الرزاق البيطار.
        ومنها: «رسالة في القبان» وكيفية عمله بطرق هندسية بديعة، وعندي منها نسخة حديثة الخط.
        وبين أوراقه جداول كثيرة منها لسهم القوس وقوس السهم في الربع المجيب، كتب عليها الشيخ محمد الطنطاوي ما نصه: إنه يمكن أن يستخرج منها جيب القوس وقوس الجيب.
        ومنها: «رسالة في علم التنجيم» بخطه في عشر صفحات، رحمه الله.
        مقتطفات من كتاب: أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث، تأليف: أحمد تيمور باشا.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!