موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الرحمن بن أحمد الحجار

نبذة مختصرة:

العلامة الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ الكبير أحمد الحجار المعروف بابن شتون ، ولد في محلة الفرافرة ، في حدود سنة 1270ه، وتوفي والده وهو في الثامنة ، وكان قد حفظ القرآن وجوده ، ثم جاور في المدرسة العثمانية ، مشتغلا بالعلم، فأخذ عن العلامة أحمد الزويتيني مفتي حلب.
تاريخ الولادة:
1270 هـ
مكان الولادة:
حلب - سوريا
تاريخ الوفاة:
1336 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • الهند - الهند
  • استانبول - تركيا
  • الرقة - سوريا
  • حلب - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

ابن شنون

ما تميّز به:

  • أزهري
  • حافظ للقرآن الكريم
  • شيخ
  • عالم
  • مدرس
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن عقيل بن مصطفى العمري الزويتيني
    • عبد القادر بن عمر بن صالح الزبيري الحبال
    • أحمد بن قاسم شنون الحجار الحلبي
    • أحمد بن عبد الكريم بن عيسى بن أحمد الترمانيني
    • محمد بن حسن وادي بن خزام الرفاعي الخالدي الصيادي أبي الهدى
    • أحمد بن محمد بن حسن الكواكبي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد القادر بن أحمد أبي بكر بن محمد بن إبراهيم الهلالي الدرعزاني
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الرحمن بن أحمد الحجار

        العلامة الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ الكبير أحمد الحجار المعروف بابن شتون ، ولد في محلة الفرافرة ، في حدود سنة 1270هـ، وتوفي والده وهو في الثامنة ، وكان قد حفظ القرآن وجوده ، ثم جاور في المدرسة العثمانية ، مشتغلا بالعلم، فأخذ عن العلامة أحمد الزويتيني مفتي حلب ، وتلقى الحديث على الشيخ عبد القادر الحبال، وتلقى على الشيخ أحمد الترمانيني، والشيخ أحمد الكواكبي ، وغيرهم.
        وتوجه قبيل الثلاث مئة إلى مصر، فجاور في الأزهر الشريف ثلاث سنوات تقريبا، وصادف ذلك احتلال الإنجليز لمصر، وكان رفاقه وقت المجاورة الشيخ محمد العبيسي الحموي، والشيخ عبد الحميد الرافعي ، والشيخ محمد الحسيني الطرابلسي صاحب التفسير.
        ونزل الأستانة في حدود الثلاث مئة ، عند الشيخ أبي الهدى الصيادي ، فأكرم مثواه ، وجرت له أمور ، وولي التدريس والخطابة في عدة أماكن ثم نزل الديار الهندية بترتيب شيخه أبي الهدى الصيادي ، ورجع وتعين مفتيا للرقة من معاملات حلب ، فجد فيها في التعليم ، وأقرأ الموطأ، وانتفع أهلها به ، وبنى مسجدا حسنا، وكان صاحب همة.
        ومن مؤلفاته: (النافجة المسكية ، في الظباء الهندية)، حقق فيها مسألة الروح واختلاف العلماء فيها تحقيقا جيدا ، وله أيضا: (الإكسال ، في حديث الإنزال)، یعنی حدیث: (إنما الماء من الماء)، ولم يزل حتى توفي ليلة السبت ، سلخ رجب ، سنة 1336 هـ.
        انظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!