موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد شريت السيوطي

نبذة مختصرة:

أول شيخ لمعهد أسيوط: العلامة الشيخ محمد شريت السيوطي ، ولد سنة 1869م، في أسرة عريقة عرفت بالعلم والفضل
تاريخ الولادة:
1286 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1341 هـ
مكان الوفاة:
طنطا - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • أسيوط - مصر
  • القاهرة - مصر
  • طنطا - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أزهري
  • تقي
  • شيخ
  • عالم
  • متدين
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • سليم البشري بن مطر بن أبي فراج البحيري
    • محمد أبي الفضل الوراقي الجيزاوي
    • أحمد محمد بن أحمد حسنين البولاقي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد شريت السيوطي

        أول شيخ لمعهد أسيوط: العلامة الشيخ محمد شريت السيوطي ، ولد سنة 1869م، في أسرة عريقة عرفت بالعلم والفضل، وهي أسرة شريت ، في قرية ريفا ، والتحق بكتاب الشيخ عبد الرحمن صالح في قريته ، ثم بكتاب الشيخ محمد طه بأسيوط ، وفيها بدأ تلقي العلم على يد خاله المرحوم الشيخ طاهر حسن شریت، ثم أرسله والده إلى قرية شطب ، حيث أقام فيها خمس سنوات ، يتلقى العلم على المرحوم الشيخ مكي حسان.

        والتحق بالأزهر الشريف سنة 1889م، فتلقى العلم على كبار شيوخه، كالبشري، والرفاعي ، والبولاقي، والجيزاوي، والعدوي، وحصل على العالمية سنة 1902م، ثم اشتغل مدرسا بالأزهر أربع سنوات، ثم مدرسا بمعهد الإسكندرية الأزهري.

        وحينما أنشئ المعهد الديني بأسيوط سنة 1915م وقع الاختيار عليه ليكون أول شيخ له ، وكان جديرا بتلك المشيخة السامية ، فقد رفع من شأن المعهد ونهض به نهوضا مباركا ، وبقي شيخا له إلى سنة 1920م.

        ثم انتقل وكيلا لمعهد طنطا الأزهري ، وقد عرف عنه طيب العنصر ، وكريم الخلق ، مع التقوى والديانة الموفورة ، فكان لهذا أثر محمود في الأوقاف التي رصدها المحسنون للمعهد، وفي الأموال التي جاد بها الناس لتجديد المسجد الأموي أيام أن كان مقرا للمعهد الأزهري.

        ولم يخلف ظن الناس فيه ، فدفع ثمن الثقة غاليا من عصارة دمه ومن حرارة قلبه ، فوهب نفسه كلها وجهده كله للمعهد وطلابه ، فكان أول الناس ذهابا إليه في مطلع كل شمس، وآخرهم خروجا منه ، عقب انتهاء الدروس، والشمس توشك على المغيب ، وهو فيما بين ذلك يتنقل بين الدروس ويستمع للاساتذة ، ويناقش الطلبة ، ويبث في الجميع روحه وأزهريته، ويباشر الأعمال الإدارية صغيرها وكبيرها، في شغف وتفان.

        وقد ظل بمعهد طنطا حتى توفي يوم الثلاثاء، 30 ربيع الثاني ، سنة 1341ه، الموافق 19 ديسمبر ، سنة 1922م، وصلي عليه في المسجد الأحمدي ، وحضر الصلاة عليه نحو خمسة آلاف إنسان ، ونقل جثمانه إلى أسيوط، حيث دفن في مدافن أسرته في قريته.

        أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!