موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن مصطفى العبيسي

نبذة مختصرة:

الشيخ محمد بن مصطفى العبيسي الحموي أصلا ومولدا ومنشأ ، الحلبي موطنا ووفاة ، كان والده يتعاطى التجارة في حماة ، مع بيع الكتب ، وكان يتردد لمصر لذلك ، فاصطحب معه ولده المترجم في إحدى سفراته إليها، وذلك حدود سنة 1300ه، فبقي المترجم نحو أربع سنوات يتلقى الدروس في الأزهر.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
حماة - سوريا
تاريخ الوفاة:
1341 هـ
مكان الوفاة:
حلب - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • استانبول - تركيا
  • حلب - سوريا
  • حماة - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أزهري
  • شيخ
  • قاض
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن حسن وادي بن خزام الرفاعي الخالدي الصيادي أبي الهدى
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن مصطفى العبيسي

        الشيخ محمد بن مصطفى العبيسي الحموي أصلا ومولدا ومنشأ ، الحلبي موطنا ووفاة ، كان والده يتعاطى التجارة في حماة ، مع بيع الكتب ، وكان يتردد لمصر لذلك ، فاصطحب معه ولده المترجم في إحدى سفراته إليها، وذلك حدود سنة 1300ه، فبقي المترجم نحو أربع سنوات ، يتلقى الدروس في الأزهر، إلا أنه لم يكن من المنكبين على التحصيل ، المجدين فيه.ثم توجه إلى الآستانة ، وحل بساحة الشيخ محمد أبي الهدى الصيادي المشهور ، فأكرم مثواه ، وأقام في منزله نحو خمس سنين، وفي سنة 1309ه عينه وكيلا في مشيخة تكيته التي عمرها بحلب ، فعمرها، وتولى قضاء جبل سمعان سنة 1315ه ، بمجريات وأمور وتفاصيل. 
        ثم توفي العلامة الشيخ أحمد الزويتيني مفتي حلب ، وكان المتعين للمنصب العلامة محمد الجزماتي ، لأهليته وشهرته في الفقه الحنفي ، لكن المترجم تولى الإفتاء بدلا منه بمساعي شيخه أبي الهدى الصيادي ، وكانت كلمته مسموعة مطاعة عند السلطان عبد الحميد، ولم يكن للمترجم من الفقه ولا غيره من العلوم ما يؤهله لهذا المنصب الرفيع، وولي عددا من الوظائف بعد منصب الإفتاء ، وكان حسن المداراة ، کریم في الخلق ، فبقي في المنصب بعد وفاة شيخه ، وجرت له مجريات ، حتى توفي يوم 29 صفر ، سنة 1341هـ.
        انظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!