موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد شاكر بن علي بن سعد بن علي ابن سالم العمري العقاد

نبذة مختصرة:

محمد شاكر بن علي بن سعد بن علي ابن سالِم العمري: فقيه حنفي، دمشقي. يقال له (ابن مقدم سعد) وقد يعرف بابن العقاد. تصدى للتدريس صغيرا.
تاريخ الولادة:
1157 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1222 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

ابن مقدم سعد

ما تميّز به:

  • تقي
  • حليم
  • شيخ
  • عابد
  • عالم
  • فقيه حنفي
  • كريم
  • مجاز
  • مدرس
  • مشهور
  • ناظم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن محمد بن علي السليمي أبي الحسن علاء الدين
    • مصطفى أسعد بن أحمد بن محمد بن سلامة اللقيمي
    • محمد بن عبد الرحمن بن محمد الكزبري
    • زين العابدين مصطفى بن محمد بن رحمة الله الدمشقي الأيوبي الأنصاري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عمر بن عبد الغني بن محمد شريف الغزي العامري أبي حفص نور الدين
      • حسين بن علي بن حسين المرادي
      • مصطفى بن محمود بن معروف بن عبد الله بن مصطفى الدمشقي
      • سعدي بن مصطفى بن سعد بن عبده الدمشقي
      • سعدي بن محمد بن عمر الدمشقي الفاروقي العمري
      • حسين السقطي بن عبد القادر الصالحي الدمشقي
      • عبد الستار أفندي بن إبراهيم بن علي الأتاسي
      • صالح الدمشقي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد شاكر بن علي بن سعد بن علي ابن سالم العمري العقاد

        محمد شاكر بن علي بن سعد بن علي ابن سالِم العمري:
        فقيه حنفي، دمشقي. يقال له (ابن مقدم سعد) وقد يعرف بابن العقاد. تصدى للتدريس صغيرا. فكان أكثر معاصريه، من تلاميذه.
        وباسمه صنّف ابن عابدين كتابه (عقود اللآلي، في الأسانيد العوالي، المتصلة بشيخ الشيوخ على الإطلاق، ومحقق زمنه بالاتفاق، الشيخ محمد شاكر مقدم سعد العمري - ط) أورد فيه تراجم شيوخه الذين اتصل بهم سنده. وله نظم جمع ابن عابدين جملة منه .

        -الاعلام للزركلي-

        السيد شاكر بن علي بن سعد بن علي بن سالم العمري الحنفي الدمشقي
        شيخ قد فاق في العلم والعمل، وحاز في التقوى والعبادة والحلم والكرم بغية الأمل، قد جمله الله تعالى بأحسن الشمائل، وتوجه بتاج الكمال والفضائل، وزينه بفرائد الفنون وعوائد العلوم، وأظهر له ينابيع المنطوق والمفهوم، فارتقى ذروة المعارف، وبزغت من مشارق أفكاره شموس اللطائف.
        ولد في دمشق الشام، سنة ألف ومائة وسبع وخمسين في محرم الحرام، ثم التفت لطلب العلوم، حتى صار بيت القصيد ومرجع العموم. قرأ على الشيخ محمد الكزبري الشافعي، وعلى ولده الشيخ عبد الرحمن، وعلى المنلا علي التركماني، وعلي أفندي الداغستاني، وعلى الشيخ علي السليمي، وعلى الشيخ مصطفى الأيوبي، وعلى الشيخ إبراهيم الخلوتي، وعلى الشيخ محمد العجلوني، وعلى الشيخ احمد بن عبيد الله الحمصي، وعلى الشيخ إبراهيم الغزي الصايحاني، وعلى الشيخ مصطفى ابن أحمد بن محمد بن سلامة اللقيمي، والشيخ محمد بن أبي بكر الدمشقي، وغيرهم من الشاميين وغيرهم، وقد أجازوه جميعاً بما تجوز لهم روايته عن مشايخهم، وكانت له شهرة عظيمة، وبركة شاملة عميقة، فكان يعتمد عليه، ويشار إليه، ومن نظمه يمدح شيخه الإمام الفاضل السيد عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس
        يا بني العيدروس أنتم ملاذي ... أنتم ملجأي بني العيدروس
        فاعطفوا سادتي على عبد رق ... رق من صبوة وشوق رسيس
        وقال أيضاً:
        يا آل بيت العيدروس أنتم ... أهل الصفا وبكم تطيب لذائذي
        عطفاً على من أزعجته كروبه ... فحماكم للمستجير العائذ
        وقد مدحه تلميذه السيد محمد عابدين بقصيدة منها قوله:
        لاانثني عن حبه وغرامه ... أبداً وإن كانت دموعي تغدق
        إلا إلى مدحي لروض العلم مَنْ ... مِن عرفه كل الورى تستنشق
        العالم العلامة الفرد الفريد اللوذعي الألمعي الحاذق
        هو شاكر ولربه ذي الشكر شا ... كر دائماً دائماً عن شكره لا يزلق
        إلى آخرها وهي طويلة وحينما قدمها لشيخه المرقوم أجابه بقوله:

        حبيب لقد أهدى إلي مدائحاً ... ألذ على قلبي وأشهى من الشهد
        عقود جمان صاغها فكر بارع ... خبير بتنظيم الفرائد في العقد
        أديب أريب ألمعي سميدع ... نبيل نبيه لوذعي عطر الند
        فصن ذاته من حاسد ومعاند ... ويمم به سبل المسرة والجد
        وحين رجا مني القبول تخضعاً ... تلقيتها بالشكر منه وبالحمد
        ومن قوله رضي الله عنه قرب وفاته في آخر عمره:
        قد آن يا خلي ويا بغيتي ... أرجع عن ميلي وعن صبوتي
        واتقي رباً سريع الرضا ... ينعم بالعفو وبالتوبة
        وكانت وفاته رضي الله عنه بعد العصر نهار الجمعة لأربع مضت من محرم الحرام سنة اثنتين وعشرين ومائتين وألف، ودفن بمقبرة الذهبية قرب قبر سيدي أيوب الخلوتي من جهة رأسه.
        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!