موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


سماء الدين بن فخر الدين بن جمال الدين الملتاني الدهلوي

نبذة مختصرة:

الشيخ سماء الدين الملتاني الشيخ الفاضل العلامة سماء الدين بن فخر الدين بن جمال الدين الملتاني ثم الدهلوي، أحد العلماء المشهورين، ولد سنة ثمان وثمانمائة، واشتغل بالعلم من صغره، وقرأ على مولانا ثناء الدين الملتاني، ثم أخذ الطريقة عن الشيخ كبير الدين الحسيني البخاري
تاريخ الولادة:
808 هـ
مكان الولادة:
دهلي - الهند
تاريخ الوفاة:
901 هـ
مكان الوفاة:
دهلي - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • دهلي - الهند
  • ملتان - باكستان

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • زاهد
  • شيخ
  • صوفي
  • عالم
  • فاضل
  • له هيبة
  • مدرس
  • مشهور
  • ورع
  • وقور
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • ثناء الدين الملتاني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • زين العابدين الدهلوي
      • جلال الدين بن فضل الله الدهلوي
      • نصير الدين بن سماء الدين بن فخر الدين الدهلوي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        سماء الدين بن فخر الدين بن جمال الدين الملتاني الدهلوي

        الشيخ سماء الدين الملتاني
        الشيخ الفاضل العلامة سماء الدين بن فخر الدين بن جمال الدين الملتاني ثم الدهلوي، أحد العلماء المشهورين، ولد سنة ثمان وثمانمائة، واشتغل بالعلم من صغره، وقرأ على مولانا ثناء الدين الملتاني، ثم أخذ الطريقة عن الشيخ كبير الدين الحسيني البخاري، وتصدر للدرس والإفادة فدرس مدة ببلدته، ثم خرج منها ورحل إلى رنتهنبور فأقام بها زماناً، ثم دخل بيانه وأقام بها برهة من الزمان، ثم دخل دهلي وسكن بها، وكان من طائفة كنبو، واختلف الناس في أصل هذه الطائفة فقيل: إن الواو في كنبو للنسبة، وهي منسوبة إلى كنب- بلدة متصلة بغزنة- كما أن الواو في هندو للنسبة والمراد به من يسكن في الهند، وقيل: إنه مخفف من كم أنبوه كلمة فارسية معناه قليل الجماعة، وأطلق هذا اللفظ على فئة قليلة من العسكريين غلبوا على فئة كبيرة باذن الله سبحانه فسموا بذلك، وعلى كل حال فإن سماء الدين كان من تلك الطائفة، ونسبه يرجع إلى مصعب بن الزبير رضي الله عنه على ما حققه الشيخ زين العابدين الدهلوي في مصباح العارفين والشيخ تراب علي اللكهنوي في بعض مصنفاته.
        وكان سماء الدين شيخاً وقوراً عظيم الهيبة، ذا زهد واستقامة وتورع راغباً عن الدنيا، لم يزل مشتغلاً بالدرس والإفادة ودعاء الخلق إلى الله سبحانه مع قناعة وعفاف، كف بصره في آخر عمره ثم أعاده الله سبحانه عليه بغير دواء. وله مصنفات منها: شرح بسيط على اللمعات للشيخ فخر الدين العراقي، ومنها مفتاح الأسرار وأكثرها مأخوذ من رسائل الشيخ عزيز النسفي. توفي لثلاث عشرة بقين من جمادي الأولى سنة إحدى وتسعمائة بدهلي.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!