عبد الله بن عثمان بن عطاء الله المودودي الأمروهوي السنبهلي
نبذة مختصرة:
الشيخ عبد الله السنبهلي الشيخ الأجل عبد الله بن عثمان بن عطاء الله المودودي الأمروهوي ثم السنبهلي، كان لقبه شمس الدين وكمال الدين، واشتهر بالشيخ بنجو، ذكره عبد القادر البدايوني في تاريخه بذلك الاسم واللقبتاريخ الولادة: 866 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 969 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- دلهي - الهند
- سنبهل - الهند
اسم الشهرة:
بنجو شمس الدين
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عبد الله بن عثمان بن عطاء الله المودودي الأمروهوي السنبهلي
الشيخ عبد الله السنبهلي
الشيخ الأجل عبد الله بن عثمان بن عطاء الله المودودي الأمروهوي ثم السنبهلي، كان لقبه شمس الدين وكمال الدين، واشتهر بالشيخ بنجو، ذكره عبد القادر البدايوني في تاريخه بذلك الاسم واللقب، وسبب شهرته بذلك الاسم واللقب، وسبب شهرته بذلك الاسم أن أباه توفي في حياة جده عطاء الله
وكان بنجو صبياً، فأخذه عطاء الله في حجر تربيته وجعله قائماً مقام والده المرحوم، وكان له خمسة أبناء فمنحه خمس أمواله وأملاكه، فاشتهر بالشيخ بنجو، لأن بنج بالفارسية معناه الخمس والواو للنسبة.
وهو ولد سنة ست وستين وثمانمائة بمدينة أمروهه، ونشأ في مهد العلم والكرامة، ولما توفي جده سافر إلى سنبهل وقرأ العلم على الشيخ العلامة عزيز الله التلنبي ولازمه مدة، ثم سافر إلى دهلي وأخذ الطريقة عن الشيخ علاء الدين الجشتي الدهلوي وصحبه زماناً، ثم رجع إلى أمروهه ولم يلبث بها إلا قليلاً وهجر الدار والوطن ودخل الصحراء معتزلاً عن الناس، واستمر على ذلك عشرة أعوام، ثم اختار الإقامة بسنبهل.
وكان صاحب وجد وسماع في بداية حاله، ثم غلبت عليه الحالة والكيفية حتى لم يستطع في تلك الحالة أن يستمع الغناء.
توفي لثلاث عشرة بقين من محرم سنة تسع وستين وتسعمائة، كما في النخبة.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)