موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


حفص بن عمر بن عبد العزيز الدوري أبي عمر

نبذة مختصرة:

أبي عمر الدّوري هو: حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان بن عدي بن صهبان، أبي عمر الدوري، البغدادي الضرير، نزيل سامراء. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
تاريخ الولادة:
153 هـ
مكان الولادة:
بغداد - العراق
تاريخ الوفاة:
246 هـ
مكان الوفاة:
الري - إيران
الأماكن التي سكن فيها :
  • الري - إيران
  • بغداد - العراق
  • سامراء - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام
  • ثبت
  • ثقة ضابط
  • حافظ للقرآن الكريم
  • راوي للحديث
  • شيخ القراء
  • صدوق
  • ضرير
  • عالم بالقراءات
  • له سماع للحديث
  • متدين
  • مصنف
  • معلم القرآن الكريم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن محمد بن حنبل أبي عبد الله الشيباني البغدادي
    • سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي
    • إسماعيل بن عياش بن سليم الحمصي العنسي أبي عتبة
    • علي بن حمزة بن عبد الله الكسائي
    • أبي إسحاق إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري
    • محمد بن مروان بن عبد الله السدي
    • نصر بن علي الجهضمي أبي عمر الأزدي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • الحسن بن الحسين بن علي الصواف البغدادي أبي علي
      • القاسم بن زكريا بن عيسى أبي بكر البغدادي
      • محمد بن إبراهيم أبي جعفر الأطروش البرتي الكاتب
      • الفضل بن شاذان بن عيسى الرازي أبي العباس
      • سعيد بن عبد الرحيم بن سعيد أبي عثمان الضرير البغدادي
      • أحمد بن حفص بن عمر بن عبد العزيز الدوري أبي بكر
      • القاسم بن عبد الوارث أبي نصر الوراق البغدادي
      • سليمان بن عمر بن خالد القرشي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        حفص بن عمر بن عبد العزيز الدوري أبي عمر

        أبي عمر الدّوري
        هو: حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان بن عدي بن صهبان، أبي عمر الدوري، البغدادي الضرير، نزيل سامراء.
        ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن.
        كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
        ونسبته إلى «الدور» موضع ببغداد، محلة بالجانب الشرقي. قال «الأهوازي»: رحل «الدوري» في طلب القراءات، وقرأ بسائر الحروف السبعة، وسمع من ذلك شيئا كثيرا.
        وقال «ابن الجزري»: «أبي عمر الدوري» إمام القراءة، وشيخ الناس في زمانه، ثقة، ثبت كبير، ضابط، أول من جمع القراءات
        وقد أخذ «أبي عمر الدوري» القراءات عن مشاهير علماء عصره: فقد قرأ على «إسماعيل بن جعفر عن نافع، وعلى أخيه يعقوب بن جعفر عن بن جمّاز عن «أبي جعفر» وعن «سليم» عن «حمزة» ومحمد بن سعدان عن حمزة، وعلى الكسائي وغيرهم كثير
        وكما أخذ «أبي عمر الدوري» القراءات على مشاهير العلماء، فقد أخذ أيضا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خيرة العلماء: وفي هذا المعنى يقول «الذهبي»: وروى «أبي عمر الدوري» عن «إسماعيل المؤدب، وإبراهيم بن سليمان، وإسماعيل بن عياش، وسفيان بن عيينة، وأبي معاوية الضرير، ويزيد ابن هارون، كما روى عن «أحمد بن حنبل» وهو من أقرانه».
        وقد كان «أبي عمر الدوري» مدرسة وحده، ولنستمع إلى «الذهبي» وهو يقول: لقد طال عمر «أبي عمر الدوري» وقصد من الآفاق، وازدحم عليه الحذاق لعلو سنده وسعة علمه.
        كما تتلمذ على «أبي عمر الدوري» عدد كثير. فقد روى القراءة عنه «أحمد بن حرب» شيخ المطوعي، وأحمد بن فرح بالحاء المهملة، وأبي جعفر المفسّر المشهور، وأحمد بن محمد بن حمّاد، وأحمد بن يزيد الحلواني، وغيرهم كثير.
        ويقول الذهبي: «وحدّث عن أبي عمر الدوري، ابن ماجة في سننه، وأبي زرعة الرازي، وحاجب أركين، ومحمد بن حامد، وخلق كثير»
        ويقول «أبي داود»: رأيت «أحمد بن حنبل» يكتب عن «أبي عمر الدوري».
        توفي «أبي عمر الدوري» سنة ستّ وأربعين ومائتين من الهجرة، بعد حياة كلها عمل من أجل تعليم القرآن، وسنة النبي عليه الصلاة والسلام. رحم الله «أبا عمر الدوري»
        رحمة واسعة وجزاه الله أفضل الجزاء. وقراءة «أبي عمر الدوري» لا زالت متواترة يتلقاها المسلمون بالرضا والقبول حتى الآن، وقد تلقيتها وقرأت بها والحمد لله رب العالمين.
        معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

        الدُّوري
        الإِمَامُ العَالِمُ الكَبِيْرُ، شَيْخُ المُقْرِئيْنَ، أبي عُمَرَ حَفْصُ بنُ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ صُهْبَانَ -وَيُقَالُ صُهَيْبٌ- الأَزْدِيُّ مَوْلاَهُمُ، الدُّوْرِيُّ، الضَّرِيْرُ، نَزِيْلُ سَامَرَّاءَ.
        وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ, فِي دَوْلَةِ المَنْصُوْرِ.
        وَتَلاَ عَلَى إِسْمَاعِيْلَ بنِ جَعْفَرٍ، وَسَمِعَ مِنْهُ، وَتَلاَ عَلَى الكِسَائِيِّ بِحَرْفِهِ، وَعَلَى يَحْيَى اليَزِيْدِيِّ بِحَرْفِ أَبِي عَمْرٍو، وَعَلَى سُلَيْمٍ بِحَرْفِ حَمْزَةَ، وَجَمَعَ القِرَاءاتِ، وَصَنَّفَهَا.
        وَحَدَّثَ أَيْضاً عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيْلَ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سُلَيْمَانَ المُؤَدِّبِ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي يَحْيَى، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ، وَطَائِفَةٍ.
        رَوَى عَنْهُ: الإِمَامُ أَحْمَدُ، وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ، وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيُّ، وَرَوَى هُوَ عنهما.
        وَتَلاَ عَلَيْهِ أبي الزَّعْرَاءِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُبْدُوْسٍ، وَأَحْمَدُ بنُ فَرَحٍ المُفَسِّرُ، وَعُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الكَاغَدِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ بَشَّار صَاحِبُ مَرْثِيَّةِ الهِرِّ، وَقَاسِمُ بنُ زَكَرِيَّا المُطَرِّزُ، وَأبي عُثْمَانَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الضَّرِيْرُ، وَعَلِيُّ بنُ سُلَيْمٍ، وَجَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَسَدٍ، وَالقَاسِمُ بنُ عَبْدِ الوَارِثِ، وَأَحْمَدُ بنُ مَسْعُوْدٍ السَّرَّاجُ، وَبَكْرٌ السَّرَاوِيْلِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ دُلْبَةُ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ النَّفَّاحِ، وَمُحَمَّدُ بنُ حَمْدُوْنَ المُنَقِّي، وَالحَسَنُ بنُ الحُسَيْنِ الصَّوَافُ، وَجَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الرَّافِقِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ العِرْقِ، وَحَسَنُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ، وَأَحْمَدُ بنُ حَرْبٍ المُعَدَّلُ، وَغَيْرُهُم.
        وَحَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ مَاجَهْ، وَحَاجِبُ بنُ أَرْكِيْنَ، وَأبي زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ حَامِدٍ السُّنِّيُّ، وَآخَرُوْنَ.
        قَالَ أبي حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
        وَقَالَ أبي دَاوُدَ: رَأَيْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَكْتُبُ عَنْ أَبِي عُمَرَ الدُّوْرِيِّ.
        قَالَ أَحْمَدُ بنُ فَرَحٍ: قُلْتُ لِلدُّوْرِيِّ: مَا تَقُوْلُ فِي القُرْآنِ؟ قَالَ: كَلاَمُ اللهِ غير مخلوق.
        قَالَ ابْنُ النَّفَّاحِ: حَدَّثَنَا أبي عُمَرَ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى إِسْمَاعِيْلَ بنِ جَعْفَرٍ بِقِرَاءةِ أَهْلِ المَدِيْنَةِ خَتْمَةً، وَأَدْرَكْتُ حَيَاةَ نَافِعٍ، وَلَوْ كَانَ عِنْدِي عَشْرَةُ دَرَاهِمَ، لَرَحَلْتُ إِلَيْهِ.
        قَالَ أبي عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ: رَحَلَ أبي عُمَرَ فِي طَلَبِ القِرَاءاتِ، وَقَرَأَ سَائِرَ حُرُوْفِ السَّبْعَةِ، وَبِالشَّوَاذِّ، وَسَمِعَ مِنْ ذَلِكَ الكَثِيْرَ، وَصَنَّفَ فِي القِرَاءاتِ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَعَاشَ دَهْراً. وَفِي آخِرِ عُمُرِهِ ذَهَبَ بَصَرُهُ، وَكَانَ ذَا دِيْنٍ.
        وَقَالَ الحَاكِمُ: قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: أبي عُمَرَ الدُّوْرِيُّ يُقَالُ لَهُ: الضَّرِيْرُ، وَهُوَ ضَعِيْفٌ، وَقِيْلَ: هُوَ مِنَ الدُّورِ -مَحَلَّةٌ بِالجَانِبِ الشَّرْقِيِّ مِنْ بَغْدَادَ.
        قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، وَالبَغَوِيُّ، وَطَائِفَةٌ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ. زَادَ بَعْضُهُم: فِي شَوَّالٍ. وَقِيْلَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ، وَهِمَ فِيْهِ حَاجِبٌ الفَرْغَانِيُّ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ مُسْتَوْعَباً فِي "طَبَقَاتِ القُرَّاءِ".
        وَقَوْلُ الدَّارَقُطْنِيُّ: ضَعِيْفٌ يُرِيْدُ فِي ضَبْطِ الآثَارِ أَمَّا فِي القِرَاءاتِ، فَثَبْتٌ إِمَامٌ. وَكَذَلِكَ جَمَاعَةٌ مِنَ القُرَّاءِ أَثْبَاتٌ فِي القِرَاءةِ دُوْنَ الحَدِيْثِ, كَنَافِعٍ، والكسائي، وحفص، فإنهم نهضوا بأعباء الحروف وحرورها، وَلَمْ يَصْنَعُوا ذَلِكَ فِي الحَدِيْثِ كَمَا أَنَّ طَائِفَةً مِنَ الحُفَّاظِ أَتْقَنُوا الحَدِيْثَ، وَلَمْ يُحْكِمُوا القِرَاءةَ. وَكَذَا شَأْنُ كُلِّ مَنْ بَرَّزَ فِي فَنٍّ، وَلَمْ يَعْتَنِ بِمَا عَدَاهُ، وَاللهُ أَعْلَمُ.

        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي

        (000 - 246 هـ = 000 - 860 م) حفص بن عمر بن عبد العزيز الأزدي الدوري، أبو عمر: إمام القراءة في عصره. كان ثقة ثبتا ضابطا. له كتاب (ما اتفقت ألفاظه ومعانيه من القرآن) و (قراآت النبي صلى الله عليه وسلم - خ) في الظاهرية، و (أجزاء القرآن) وهو أول من جمع القراءات. وكان ضريرا. نسبته إلى (الدور) (محلة ببغداد) ونزل سامراء. وتوفي في (رنبويه) من قرى الريّ .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!