أحمد بن علي بن إبراهيم الباغوزي الحلبي شهاب الدين
نبذة مختصرة:
أحمد بن علي بن إبراهيم الشيخ شهاب الدين بن علاء الدين، الباغوزي الأصل - من باغوزا: قربة من قرى الموصل - الحلبي المولد الدار، الشافعي والمعروف بابن الصوا الأديب، الشاعر المشهور ابوه بالصغير - بالتصغير - ابن أخي خوجه شمس الدين محمد بن الصوا وکیل السلطان بحلب، الذي احرقه أهلها .| تاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: حلب - سوريا |
تاريخ الوفاة: 924 هـ |
مكان الوفاة: حلب - سوريا |
- حلب - سوريا
اسم الشهرة:
ابن الصوا
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أحمد بن علي بن إبراهيم الباغوزي الحلبي شهاب الدين
أحمد بن علي بن إبراهيم الشيخ شهاب الدين بن علاء الدين ، الباغوزي الأصل - من باغوزا : قربة من قرى الموصل - الحلبي المولد الدار ، الشافعي والمعروف بابن الصوا الأديب ، الشاعر المشهور ابوه بالصغير - بالتصغير - ابن أخي خوجه شمس الدين محمد بن الصوا وکیل السلطان بحلب ، الذي احرقه أهلها .
كان يتردد الى شيخنا العلاء الموصلي، ويناشده الأشعار ويعرض عليه بعض مانظمه . فأنشده ذات يوم أبياتا التزم فيها واوين في صدر كل مصراع وعجزه قائلا في مطلعها :
وواد به الغيد الحسان فد استووا
وورد ظباء الحي في ظنه ثووا
وواقترابه من مهجتي في الهوى حووا
وولو وعن عهد المحبين مالووا
فناقشه في اعادة ضمير من بعقل - وهو الواو الى مالا بعقل - أعني أطباء الحي - فلم يهتد الى الجواب بأن المراد بظباء الحي الأحباب . ولئن سلم أن المراد ظباء الصحراء فهذا من باب تنزيل ما لا يعقل منزلة من يعقل لشبه بينها
ومن عجیب نظمه قوله في جارية سوداء أمجربة ، وكان يهوی الجواري الحبوش :
هويتها أمجرية قد أضنت فؤادي ولم تواصل
كانها البدر في الدياجي أو هي كالشمس في الأصائل
وقد اجتمع به شیخنا جار الله بن فهد المكي في رحلته إلى حلب في سنة اثنين وعشرين وتسع مئة وذكره في معجم الشعراء ، الذين سمع منهم الشعر .
وكانت وفاته بالحريق في داره سنة أربع وعشرين وتسع مئة
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).



