موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


حلب بنت عثمان بن أغلبك الحلبي

نبذة مختصرة:

حلب الست المحجبة الكبرى بنت الأميري الكافلي الفخري عثمان بن أغلبك الحلبي الحنفي والدها. تزوجها المقر المحبي محمود بن آجا ، كاتب الاسرار الشريفة بالديار المصرية وسائر المالك الإسلامية ، وحظي بها مالا كما حظيت به جمالا ، وأثرت من أوقاف أبيها ومنه، قدرة لا يعبر عنه.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
933 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

الست المحجبة الكبرى

ما تميّز به:

  • امرأة
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمود بن محمد بن محمود بن خليل التدمري الحلبي محب الدين أبي الثناء
    • عثمان بن أحمد بن سليمان بن أغلبك فخر الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        حلب بنت عثمان بن أغلبك الحلبي

        حلب الست المحجبة الكبرى بنت الأميري الكافلي الفخري عثمان بن أغلبك الحلبي الحنفي والدها
        تزوجها المقر المحبي محمود بن آجا ، كاتب الاسرار الشريفة بالديار المصرية وسائر المالك الإسلامية ، وحظي بها مالا كما حظيت به جمالا ، وأثرت من أوقاف أبيها ومنه، قدرة لا يعبر عنه ، وصارت وهي بالقاهرة تخرج في كل شهر إلى حضرة خوند، زوجة السلطان الغوري فتعظمها ، إلى أن حضرت ، وهي هناك ، طاب الزمان الحبشية  سرية قاضي القضاة عبد البر بن الشحنة  فجلست فوقها قائلة : إن سيدي أعلى درجة من زوجك منصبا وعلما ، فلم يجسر أحدة من سائر الخوندات الحاضرات هناك على منعها ، ، وثارت العداوة من بعد ذلك بين سيدها وبين المحب ، وصار مبغضا من بعد أن كان هو المحب . ثم كانت الست حلب تجلس على كرسي بإذن خوند تنصبه لها تحت مجلسها حسما لمادة القيل والقال .
        و ما اتفق لها أن وعك  المحب فخرج إلى بولاق، فزاره السلطان الغوري بمن معه من مقدمي الألوف؟ وعدتهم أربعة وعشرون ومن معهم من أتباعهم ، فهيأت لهم غداء وعشاء تستعن فيها بأحد ممن يطبخ سوی جواريها . وكان في ملكها في وقت واحد سبعون جارية بيضاء وسوداء من خزندارات وطشتدارات وطباخات . وأصبح السلطان متوجها من بولاق للتنزه بمكان آخر ، فألحقته بسفينة مملوءة من الأطعمة العجيبة ، والحلويات الغريبة .
        توفيت سنة ثلاث وثلاثين وتسع مئة 
        انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!