موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


رزق الله بن يحيى بن رزق الله أبي الطيب الباجباري الدنيسري

نبذة مختصرة:

رزق الله بن يحيى بن رزق الله: ابن يحيى بن خليفة بن سلطان بن رزق الله بن غنائم بن غنّام، أبو الطيب الباجباري ثم الدنيسري، سافر في طلب الحديث، واجتهد في سماعه وتحصيله، وقدم علينا حلب وسمع معنا من جماعة من شيوخنا بها، سمع: قاضي القضاة أبا المحاسن يوسف بن رافع بن تميم، والشريف أبا هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي، وعمي أبا غانم محمد بن هبة الله بن أبي جرادة، وأبا محمد عبد الرحمن ابن عبد الله بن علوان الأسدي، والخطيب أبا البركات سعيد بن هاشم.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
615 هـ
مكان الوفاة:
هراة - أفغانستان
الأماكن التي سكن فيها :
  • هراة - أفغانستان
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • دنيسر - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • راوي للحديث
  • رحالة
  • شاعر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • يوسف بن رافع بن تميم بن عتبة الأسدي الحلبي أبي المحاسن بهاء الدين
    • عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري الدمشقي أبي القاسم جمال الدين
    • عبد الرحمن بن محمد بن الحسن الدمشقي أبي منصور فخر الدين
    • الحسن بن محمد بن الحسن بن هبة الله الدمشقي أبي البركات زين الأمناء
    • محمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أبي جرادة أبي غانم
    • عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان بن عبد الله الأسدي أبي محمد
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        رزق الله بن يحيى بن رزق الله أبي الطيب الباجباري الدنيسري

        رزق الله بن يحيى بن رزق الله:
        ابن يحيى بن خليفة بن سلطان بن رزق الله بن غنائم بن غنّام، أبو الطيب الباجباري ثم الدنيسري، سافر في طلب الحديث، واجتهد في سماعه وتحصيله، وقدم علينا حلب وسمع معنا من جماعة من شيوخنا بها، سمع: قاضي القضاة أبا المحاسن يوسف بن رافع بن تميم، والشريف أبا هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي، وعمي أبا غانم محمد بن هبة الله بن أبي جرادة، وأبا محمد عبد الرحمن ابن عبد الله بن علوان الأسدي، والخطيب أبا البركات سعيد بن هاشم، وأبا حامد عبد الله وعبد الرحمن بن العجمي، وغيرهم، ثم توجه من حلب إلى دمشق واجتمعت به بها، وسمع بها معنا شيخنا قاضيها أبي القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الحرستاني، وأبي البركات الحسن، وأبي منصور عبد الرحمن ابني محمد بن الحسن بن عساكر، وأبي الفتوح محمد بن محمد البكري، وأبي نصر محمد بن هبة الله بن الشيرازي وغيرهم ثم عاد إلى العراق، وسمع في طريقه بحران والموصل وإربل وغيرها من البلاد، كتب عنه أبو البركات ابن المستوفي وذكره في تاريخ، وكان ينظم شعرا لا بأس به فمن شعره يهجو رجلا يدعى بالعفيف وأظنني سمعتها منه:
        يا عفيفا أخف من ريشه الطير عقله ... وثقيلا على النفوس كثهلان  ثقله
        وفقيها شرب المثلث  مما يحله ... فلقد خاب منزل أنت فيه تحله
        ومن شعره ما ذكره أبو البركات بن المستوفي في ترجمته من تاريخ إربل وشاهدته بخطه وقال: أنشدني لنفسه:
        توهمت أن العلم آفة حفظه ... لقلة تكرار وكثرة بلغم
        وما ذاك وهم صادق غير أن من ... يخاف المعاصي واتقى الله يعلم
        توجه رزق الله الباجباري في رحلته إلى هراة، وبلغني أنه توفي بها في شهر ربيع الآخر من سنة خمس عشرة وستمائة.
        بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!