موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عمر بن محمد بن أحمد بن أبي بكر المرعشي زين الدين أبي حفص

نبذة مختصرة:

عمر بن محمد ابن الشيخ الإمام العلامة الصوفي، شهاب الدين أبي الفضائل ، أحمد بن أبي بكر". الشيخ زين الدين أبو حفص المرعشي الأصل ، الحلبي ، الحنفي،الشهير بابن المرعشي . أحد رؤساء حلب ، كان في أول شانه فقيها ، شروطا يجلس مركز العدول.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
938 هـ
مكان الوفاة:
حلب - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا

اسم الشهرة:

ابن المرعشي

ما تميّز به:

  • حنفي
  • فقيه
  • مفتش
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن محمد شاه الفناري زين الدين
    • حسن بن علي بن يوسف بن المختار الإربلي الحصكفي بدر الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عمر بن محمد بن أحمد بن أبي بكر المرعشي زين الدين أبي حفص

        عمر بن محمد ابن الشيخ الإمام العلامة الصوفي، شهاب الدين أبي الفضائل ، أحمد بن أبي بكر.
        الشيخ زين الدين أبو حفص المرعشي الأصل ، الحلبي ، الحنفي،الشهير بابن المرعشي .
        أحد رؤساء حلب ، كان في أول شانه فقيها ، شروطا يجلس مركز العدول ، المشهور قديما بمكتب الصوفي بجوار جامع الزكي بحلب ، على فقر كان عنده ، وقناعة بما كان يحمله من صنعة الشهادة ، ووظيفة عالية كانت له بالجامع المذكور ، ثم انساقت إليه أموال جزيلة ، وزوجة جميلة ، من حيث لا يعلم ، ولا يدري . كما قال الشاعر : وما المال والأهلون إلا ودائع     ولا بد يوما أن ترد الودائع
        فعند ذلك رأس كما هو اللائق به ، إذ كان حفيد من ترجمه السخاوي بالتقدم في الفقه وغيره على ما علمت في ترجمته ، بعد ما كان يتجمل بمصاحبة شيخ الإسلام البدر السيوفي ، ويحظى بمجالسته، ولا سيما حيث كان يحضر الجامع الأعظم بجلب لشراء الكتب ، فجلس بالقرب منه . ثم لما كانت الدولة العثمانية صار يحضر مع الأكابر في تفاتیش الأوقاف والأملاك بحلب . وانتفع به جماعة في شهادته أو تزكيته . وأحبه القاضي زین العابدين ابن الفنارية ثاني قضاة حلب في هذه الدولة .
        ثم أجرى قلمه على صور الفتوى ، قيل بحكم سلطاني سعى في إخراجه وقيل لا .
        ثم امتحن فسيق هو وأولاده مع من سبق إلى رودس من الحلبيين بواسطة قتل قرا قاضي . ثم أطلق هو وأولاده وعاد إلى حلب باقيا على شهامته ورئاسته وعلى ما كان بيده من المناصب الجليلة فيها ، إلى أن مات بها سنة ثمان وثلاثين [ وتسع مئة ] ، وهو يحث عند الاحتضار من كان من الحضار على الذكر والتلاوة .
        انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!