موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي بكر بن أحمد بن داود الكلالي الكردي الدمشقي

نبذة مختصرة:

الشيخ الملا أبي بكر الكردي الشافعي الدمشقي. أحد العلماء الأعلام، المتقدمين في العلوم بدمشق الشام، كان مجاوراً في جامع الورد في سوق صاروجا، وكان ملازماً للإفادة العلمية، والآداب العملية، مع التقوى والعبادة، والعفة والزهادة، كثير السكوت عن فضول الكلام.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1269 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

الملا أبي بكر

ما تميّز به:

  • تقي
  • ذاكر
  • زاهد
  • سمته الصمت
  • شافعي
  • عابد
  • عالم
  • عالم بالتفسير
  • عفيف
  • فاضل
  • فقيه
  • قليل الكلام
  • كردي
  • مؤلف
  • مدرس
  • من أولياء الله
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • خالد بن أحمد بن حسين أبي البهاء ضياء الدين النقشبندي المجددي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن عبد الغني بن عمر عابدين
      • محمد بن عبد القادر الحصني تقي الدين
      • سعيد الخالدي الدمشقي الشاذلي
      • إبراهيم بن محمود بن أحمد العطار
      • عمر طه أحمد عبيد الله عسكر الحمصي العطار
      • علي بن حسين السقطي الدمشقي الصالحي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي بكر بن أحمد بن داود الكلالي الكردي الدمشقي

        الشيخ الملا أبي بكر الكردي الشافعي الدمشقي
        أحد العلماء الأعلام، المتقدمين في العلوم بدمشق الشام، كان مجاوراً في جامع الورد في سوق صاروجا، وكان ملازماً للإفادة العلمية، والآداب العملية، مع التقوى والعبادة، والعفة والزهادة، كثير السكوت عن فضول الكلام، لا يتكلم إلا في ذكر أو قرآن أو إقراء درس أو إفادة حكم من الأحكام، قرأ عليه الأجلاء من العلماء، والكثير من الفضلاء، وكان له مشاركة قوية، في العلوم العقلية والنقلية، وقد أخذ عن المرشد الكامل أوحد الزمان، وقطب العصر والأوان، مولانا خالد النقشبندي مجدد القرن الثالث عشر، وعن غيره ممن عرف بالفضل واشتهر، وله تأليفات كثيرة، ورسائل شهيرة، وله تفسير على القرآن المجيد اخترمته المنية قبل إتمامه، قد أجاد فيه وأفاد، واعتنى به فوق المراد، وكان معدوداً من ذوي النهاية، معروفاً بالكشوفات والولاية، وقد حضرت بعض مجالسه، واستفدت من بعض نفائسه، وكان كثيراً ما يذاكرني مع صغر سني في المسائل العلمية، والنوادر الأدبية، مات رضي الله عنه سنة تسع وستين ومائتين وألف، ودفن بتربة سوق صاروجا.
        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.

        أبو بكر بن أحمد بن داود الكلالي، الكردي الأصل، الشافعيّ،
        نزيل دمشق: فقيه متصوف عارف بالتفسير. له مصنفات، منها (صفوة التفاسير - خ) لم يتمه، و (تنبيه الغافلين على من رد أقوال المتقدمين) توفي في دمشق .
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!