موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن عبد الله بن منصور الحلبي البابلي

نبذة مختصرة:

الشيخ أحمد بن عبد الله بن منصور الحلبي البابلي الشافعي الأشعري. الفقيه الصوفي العالم العامل؛ الورع الزاهد العابد الفاضل الكامل، ولد سنة إحدى وثلاثين ومائة وألف ونشأ في طلب العلم، وكان جيد القريحة سريع الفهم، أخذ الفضائل عن جملة من الأفاضل، منهم أبي محمد عبد القادر المخلي .
تاريخ الولادة:
1131 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1200 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أشعري
  • بشوشا
  • حسن الأخلاق
  • حسن المعاشرة
  • زاهد
  • شافعي
  • صاحب فهم واسع
  • صوفي
  • عابد
  • عالم فقيه
  • فاضل
  • له سماع للحديث
  • ودود
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • طه بن مهنا الجبريني أبي السعادات
    • محمد بن الحسين الزمار الحلبي أبي عبد الفتاح شمس الدين
    • عبد الكريم بن أحمد بن علوان الشراباتي أبي محمد
    • قاسم بن محمد النجار الحلبي أبي العدل
    • محمد بن صالح بن رجب المواهبي هداية الله
    • قاسم بن محمد البكرجي
    • علي بن إبراهيم بن جمعة العبسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن عبد الله بن منصور الحلبي البابلي

        الشيخ أحمد بن عبد الله بن منصور الحلبي البابلي الشافعي الأشعري
        الفقيه الصوفي العالم العامل؛ الورع الزاهد العابد الفاضل الكامل، ولد سنة إحدى وثلاثين ومائة وألف ونشأ في طلب العلم، وكان جيد القريحة سريع الفهم، أخذ الفضائل عن جملة من الأفاضل، منهم أبي محمد عبد القادر المخلي ومحمد بن حسين الزمار والبدر حسن السرميني والنور علي الآلتونجي وصالح بن رجب المواهبي وولده محمد وأبي الثناء محمود بن شعبان البزستاني وقاسم بن محمد البكرجي وأبي اليمن محمد العقاد وعلي بن إبراهيم العطار وأبي السعادات طه بن مهنا الجبريني وابن الطيب المغربي المالكي وقاسم بن محمد النجار وأبي محمد عبد الكريم بن احمد الشراباتي ومصطفى بن عبد القادر الملقي ولازمه إحدى عشرة سنة وانتفع به. وسمع على الجميع وحضر مجالس التحديث والاستماع، ولازم دروسهم ووعظهم وأذكارهم وأحسن في معاملتهم وتباعد عن مخالفتهم إلى أن ألفته الطباع، وانعقد على فضله الإجماع، وكان حسن الأخلاق، متحملاً في أمور الناس من تلطيفهم وحسن معاشرتهم ما لا يطاق، مرضي الأفعال، كثير التودد مع البشر والكمال، وقد انتقل إلى قريته بابلي، فيزورونه مع قيامه بإكرامهم وتقديم ما يحتاجونه من واجب المعروف إليهم.
        وما زال على حاله، مع ازدياد في كماله وجماله، ينتفع الناس بعلومه ودعائه، ويقصدونه لمشاورته في الحوادث وأخذ آرائه، إلى أن دعته المنية إلى الدار الأخروية فلبى وأجاب، متزوداً لآخرته من كل ما لذ وطاب، وذلك سنة ألف ومائتين ودون العشرين.
        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!