موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن قاسم بن يحيى الحسني الكيلاني أبي الوفاء

نبذة مختصرة:

محمد بن قاسم بن يحيى بن حسين بن علي بن محمد بن يحيى بن أحمد بن نصر بن عبد الرزاق ابن قطب الدائرة سيد عبد القادر الكيلاني. السيد الشريف ، الحسيب ، النسيب ، الشيخ ، أبو الوفاء الحسني ، الحموي، الشافعي ، الصوفي ، القادري .
تاريخ الولادة:
901 هـ
مكان الولادة:
حماة - سوريا
تاريخ الوفاة:
970 هـ
مكان الوفاة:
حماة - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا
  • حماة - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شافعي
  • شريف
  • شيخ
  • صوفي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن داود البازلي الكردي أبي عبد الله شمس الدين
    • محمد بن محمد بن عبد الله البلاطنسي أبي بكر تقي الدين
    • علي بن عطية بن الحسن بن محمد بن الحداد الهيتي الحموي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن قاسم بن يحيى الحسني الكيلاني أبي الوفاء

        محمد بن قاسم بن يحيى بن حسين بن علي بن محمد بن يحيى بن أحمد بن نصر بن عبد الرزاق ابن قطب الدائرة سيدس عبد القادر الكيلاني.
        السيد الشريف ، الحسيب ، النسيب ، الشيخ ، أبو الوفاء الحسني ، الحموي، الشافعي ، الصوفي ، القادري .
        ولد بحماة سنة إحدى وتسع مئة، واشتغل بها في العلم على الشمس البازلي والتقي البلاطنسي حين مكنه  بها، ورحل إلى دمشق والقاهرة فحصل بها وملك كتبا كثيرة تناهز الألف . ورزق ولدا سماه تاج العارفين فوعظ الناس بجهاة وهو مراهق ، وصار مغتبطا به یكاد أن يكون معجبا به إلى أن فجع به في طاعون سنة اثنتين وستين وتسع مئة  فأسف عليه أسفا شديدا ، أنقص من  قواه ، وزاد في جواه .
        وكان قديما ممن يتردد إلى مجلس سيدي علوان الحموي - رضي الله عنه وتأدب به وتجمل بقربه ، وصار يكثر من أن يقف بين يديه أدبا إلى أن كانت وفاته وأريد دفنه بجوار داره ، فأخذ في المنع والدفع وصمم على أن يدفن بالصحراء فلم يدفن إلابجوار داره بالمحلة المشهورة بحماة بالمزابل على وفق ظاهر ما كان يقول - رضي الله تعالى عنه - وقد قيل له في اختياره المحلة المذكورة : فاجاب اخترت المزابل لأدفن بها . ثم لما دفن بجوار داره ودار فلك المراد على مداره أراد بعض محبي الشيخ أن يعمر على ضريحه قبة ، فجدد المنع وتجدد من الجم الغفير عدم السمع إلى أن عمرها من ماله الحاج عبد الغفار .
        توفي في حماة سنة سبعين وتسع مئة.
        انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!