موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد الحافظ الأورفلي الخالدي النقشبندي

نبذة مختصرة:

الشيخ محمد حافظ الأرفله الخالدي النقشبندي العالم العامل والكامل الفاضل، قطب دائرة الإرشاد ومنهج الفضل وملهج السداد، من حسنت في العالمين سريرته وسمت أوصافه وسيرته، نشأ على العلم والعمل ولازم الطلب حتى اكتمل، ثم لازم خدمة قطب الزمان ونادرة الأوان، مولانا خالد شيخ الحضرة النقشبندية في السليمانية وبغداد والشام، وأحسن الخدمة على وجه التمام، وسلك على يديه ورباه مع الالتفات إليه، ثم خلفه خلافة مطلقة، وأذن له بالإرشاد، وخصه بأنه إن مر أحد غيره من الخلفاء في ارفه فلا يسوغ له أن يرشدوا أحداً في مكانه. وكان فصيحاً بليغاً شاعراً مفلقاً، مع علمه الغزير
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1240 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • السليمانية - العراق
  • بغداد - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • بليغ
  • حسن السيرة
  • شاعر
  • شيخ صوفي مربي
  • عالم
  • فاضل
  • فصيح
  • نقشبندي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد الطظقلي النقشبندي الخالدي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد الحافظ الأورفلي الخالدي النقشبندي

        الشيخ محمد حافظ الأرفله الخالدي النقشبندي
        العالم العامل والكامل الفاضل، قطب دائرة الإرشاد ومنهج الفضل وملهج السداد، من حسنت في العالمين سريرته وسمت أوصافه وسيرته، نشأ على العلم والعمل ولازم الطلب حتى اكتمل، ثم لازم خدمة قطب الزمان ونادرة الأوان، مولانا خالد شيخ الحضرة النقشبندية في السليمانية وبغداد والشام، وأحسن الخدمة على وجه التمام، وسلك على يديه ورباه مع الالتفات إليه، ثم خلفه خلافة مطلقة، وأذن له بالإرشاد، وخصه بأنه إن مر أحد غيره من الخلفاء في ارفه فلا يسوغ له أن يرشدوا أحداً في مكانه. وكان فصيحاً بليغاً شاعراً مفلقاً، مع علمه الغزير، وغالب أحواله الجلال. وكان ممن لا تأخذه في الله لومة لائم، وله الهمة العلية والأنفاس الأنسية، ومقام التمكين والميل إلى عين اليقين، وهو لدى حضرة شيخه من المقربين، وله كثير من الخلفاء والمريدين، وقد حكى الشيخ محمد حافظ قدس سره أن حضرة مولانا خالد قدس سره قال للمترجم مرة: أي مقدار من الدراهم يكفيك كل يوم؟ فقال المترجم يكفيني كل يوم خمسون قرشاً، فقال له حضرة مولانا قدس سره ارفع البساط الذي تجلس عليه كل يوم ترى خمسين قرشاً خذها واصرفها في قضاء حوائجك، فبكى محمد حافظ وقال يا سيدي: ما تبعتك للدنيا وإنما تبعتك للآخرة، فازداد قبولاً لدى حضرة مولانا قدس سره، ولهذا المترجم أصول عجيبة ومآثر غريبة. توفي قدس سره سنة ألف ومائتين وقريب من الأربعين.
        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!