موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن علي بن محمد بن عبد الرحمن البرماوي

نبذة مختصرة:

الشيخ أحمد بن علي بن محمد بن عبد الرحمن بن علاء الدين البرماوي الشافعي الذهبي الأزهري الشيخ العلامة، والفاضل الفهامة، بقية العلماء، ونخبة الفضلاء، وزبدة الصالحين، وصفوة الأفراد الناجحين، محرر المذهب، ومقرر ما يؤلف ويرغب، ذو التصانيف المحبوبة، والتآليف المرغوبة
تاريخ الولادة:
1138 هـ
مكان الولادة:
المنوفية - مصر
تاريخ الوفاة:
1222 هـ
مكان الوفاة:
القاهرة - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر
  • المنوفية - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أزهري
  • حافظ للقرآن الكريم
  • شافعي
  • شيخ
  • صاحب عزلة
  • ضرير
  • عالم بالحديث
  • فاضل
  • مؤلف
  • متهجد قارئ
  • مقرئ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن أحمد بن مكرم الله المنسفيسي العدوي
    • أحمد بن عبد الفتاح بن يوسف الملوي المجيري أبي العباس شهاب الدين
    • يوسف بن سالم بن أحمد الحفني
    • محمد بن سالم بن أحمد نجم الدين أبي المكارم
    • علي الأطفيحي
    • عمر بن علي بن يحيى الطحلاوي الأزهري أبي حفص نجم الدين
    • سالم بن محمد النفراوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن علي بن محمد بن عبد الرحمن البرماوي

        الشيخ أحمد بن علي بن محمد بن عبد الرحمن بن علاء الدين البرماوي الشافعي الذهبي الأزهري
        الشيخ العلامة، والفاضل الفهامة، بقية العلماء، ونخبة الفضلاء، وزبدة الصالحين، وصفوة الأفراد الناجحين، محرر المذهب، ومقرر ما يؤلف ويرغب، ذو التصانيف المحبوبة، والتآليف المرغوبة، والآثار الحسنة، والشمائل المستحسنة، ولد ببلدة برما بالمنوفية سنة ثمان وثلاثين ومائة وألف، ونشأ بها وحفظ القرآن والمتون على الشيخ المعاصري، ثم انتقل إلى مصر فجاور في المدرسة الشيخونية بالصليبة وتخرج في الحديث على الشيخ أحمد البرماوي وحضر دروس مشايخ الأزهر كالشيخ محمد فارس والشيخ علي قايتباي والشيخ الدفري والشيخ سليمان الزيات والشيخ الملوي والشيخ المدابغي والشيخ الغنيمي والشيخ محمد الحفني وأخيه الشيخ يوسف والشيخ عبد الكريم الزيات والشيخ عمر الطحلاوي والشيخ سالم النفراوي والشيخ عمر الشنواني والشيخ أحمد رزه والشيخ سليمان البسوسي والشيخ علي الصعيدي وأقرأ الدروس وأفاد الطلبة ولازم الإقراء.
        وكان منجمعاً عن الناس قانعاً راضياً بما قسم له، لا يزاحم على الدنيا ولا يتداخل في أمورها، وأخبر ولده العلامة الفاضل الشيخ مصطفى أن والده المترجم ولد بصيراً فأصابه الجدري فطمس بصره في صغره فأخذه عم أبيه الشيخ صالح الذهبي ودعا له فقال في دعائه: اللهم كما أعميت بصره نور بصيرته فاستجاب الله دعاءه. وكان قوي الإدراك ويمشي وحده من غير قائد؛ ويركب من غير خادم، ويذهب في حوائجه المسافة البعيدة، ويأتي إلى الأزهر ولا يخطىء الطريق، ويتنحى عما عساه يصيبه من راكب أو جمل أو حمار مقبل عليه أو شيء معترض في طريقه، أقوى من ذي بصر، فكان يضرب به المثل في ذلك مع شدة التعجب كما قال القائل:
        ما عمى العيون مثل عمى القلب ... فهذا هو العمى والبلاء
        فعماء العيون تغميض عين ... وعماء القلوب فهو الشقاء
        ولم يزل ملازماً على حالته من الانجماع والاشتغال بالعلم والعمل به وتلاوة القرآن وقيام الليل، فكان يقرأ كل ليلة نصف القرآن. إلى أن توفي يوم الثلاثاء حادي عشر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين ومائتين وألف وصلي عليه بجامع ابن طولون ودفن بجوار المشهد المعلوم بالسيدة سكينة رضي الله عنها بجانب الشيخ البرماوي.

        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!