موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمود بن محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي أبي الفضل محب الدين

نبذة مختصرة:

محمود أبو الفضل محب الدين الحنفي ، ولدې ،سبط قاضي حلب ، الجمال يوسف سبط بن أجا الحنفي - ولد - وكان أول اولادي - في ذي القعدة سنة سبع وعشرين وتسعمئة وتوفي في جمادى الآخرة سنة تسع و اربعین وتسع مئة وكنت عند ولادته نائم فأوقظت مبشرة به فبكيت بكاء فرح لم يسعني الإمساك عنه ، ثم لما توفي كان بكاء الترح.
تاريخ الولادة:
927 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
949 هـ
مكان الوفاة:
حلب - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • عفيف
  • متدين
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي القادري التاذفي أبي عبد الله رضي الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمود بن محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي أبي الفضل محب الدين

        محمود أبو الفضل محب الدين الحنفي ، ولدې ،سبط قاضي حلب ، الجمال يوسف سبط بن أجا الحنفي -
        ولد - وكان أول اولادي - في ذي القعدة سنة سبع وعشرين وتسعمئة وتوفي في جمادى الآخرة سنة تسع و اربعین وتسع مئة وكنت عند ولادته نائم فأوقظت مبشرة به فبكيت بكاء فرح لم يسعني الإمساك عنه ، ثم لما توفي كان بكاء الترح فقلت : 
        ولي ولد قد سرني يوم وضعه     وكم ترح من كأس فرقته حزنا 
        بكيت لدى ميلاده عن مسرة          وها أنا ذا أبكي لدى موته حزنا
        وعلى عام وفاته نبهت فما رقمته على قبره الكائن بتربتنا خارج باب المقام فقلت :
        في الحد أخدود به جرت الدما          من فقد من قد حاز طیب مقام 
        ولدي الذي تاريخ عام وفاته              كم نال محمود ثواب مقام
        وكان سبب وفاته نزلة اعترته ، وأمراض كثيرة دماغية وجوفية استولت عليه نحو ثمانية أشهر إلى أن نحف بدنه جدا ، وأيقن بالموت قبل أن يموت بأيام، فاستعد له بذكر كلمتي الشهادة والتصميم علي في عدم مفارقته للتلقين عند الاحتضار من غير جزع منه على فراق الدنيا ولا بكاء عليها ، ولا اكتراث بما هو فيه من الاستلقاء الدائم على القفا وخروج المواد الكثيرة من أنقاب مهولة كانت بجسده الى أن دنت وفاته ، فقال : آمنت بالله أشهد أن لا إله إلا الله . 
        ثم انتقل الى رحمة الله تعالى ، وأنا عليه راض وهو مني راض .
        انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!