موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


علي بن محمد بن محمد بن وضاح الشهرباني

نبذة مختصرة:

علي بن محمد بنِ محمدِ بنِ وضاحٍ، الشهربانيُّ، الفقيهُ المحدثُ النَّحْوِيُّ، الزاهُد، الكاتبُ. ولد في رجب سنة 591 في شهربان، سمع بها "صحيح مسلم". روى عنه ابن الجوزي، وعُني بالحديث، وقرأ بنفسه، وكتب بخطه، وسمع الكتب الكبار، وتفقه، وبرع في العربية، وشارك في فنون من العلم، وصحب الصالحين، ولبس خرقة الصوفية، وهو أحد المُكْثِرين في الرواية، وخرَّجَ وصنَّف.
تاريخ الولادة:
591 هـ
مكان الولادة:
العراق - العراق
تاريخ الوفاة:
672 هـ
مكان الوفاة:
بغداد - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • العراق - العراق
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حسن الخط
  • راوي
  • زاهد
  • صحب الصالحين
  • صوفي
  • عالم باللغة والإعراب
  • عالم فقيه
  • فقيه
  • كاتب
  • كثير الحديث
  • له سماع للحديث
  • مجاز
  • محدث
  • مصنف
  • مفتي
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن إدريس الروحائي البعقوبي
    • محمد بن أحمد بن عمر بن الحسين البغدادي القطيعي أبي الحسن
    • عمر بن كرم بن علي بن عمر الحمامي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • إبراهيم بن عمر بن إبراهيم الجعبري الربعي الخليلي أبي محمد برهان الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        علي بن محمد بن محمد بن وضاح الشهرباني

        علي بن محمد بنِ محمدِ بنِ وضاحٍ، الشهربانيُّ، الفقيهُ المحدثُ النَّحْوِيُّ، الزاهُد، الكاتبُ.
        ولد في رجب سنة 591 في شهربان، سمع بها "صحيح مسلم".
        روى عنه ابن الجوزي، وعُني بالحديث، وقرأ بنفسه، وكتب بخطه، وسمع الكتب الكبار، وتفقه، وبرع في العربية، وشارك في فنون من العلم، وصحب الصالحين، ولبس خرقة الصوفية، وهو أحد المُكْثِرين في الرواية، وخرَّجَ وصنَّف.
        ومن مصنفاته: كتاب: "الدليل الواضح في اقتفاء نهج السلف الصالح"، وكتاب "الرد على أهل الإلحاد"، وله إجازات من جماعة كثيرين، منهم: ابن قدامة، وله جزء في "مدح العلماء"، و"ذم الغناء"، و"الفرق بين أحوال الصالحين وأحوال المباحية أكَلة الدنيا والدين"، وله جزء في أن "الإيمان يزيد وينقص"، كتبه جوابًا عن سؤال فيمن حلف بالطلاق، على نفي ذلك، فأفتى بوقوع طلاقه، وبسط الكلام على المسألة، وذلك في زمن المستعصم، وقد أوذي بسبب ذلك هو والمحدثُ عبد العزيز القحيطي؛ فإنه وافق على هذا الجواب، وأخرج الشيخ من المدرسة التي كان مقيمًا بها، وأخرج القحيطي من بغداد. قال ابن رجب: وبذلك تحقق إيمانُهما وكونُهما - إن شاء الله تعالى - خلفاءَ الرسل في وقتهما، وحدَّث الشيخ بالكثير، وسمع منه خلق، وروى عنه الحافظ الدمياطي في "معجمه"، وأبو الثناء.
        توفي سنة 672 وقال الذهبي سنة 671، وأبعد من ذلك ما قاله الدمياطي سنة 673 أو سنة 674 - وهذا قاله بالظن والتقريب؛ لبعد البلاد، وعدم من يراجعه في تحقيق ذلك. قال شيخنا صفي الدين: وكانت جنازته إحدى الجنائز المشهودة، واجتمع لها عالم لا يحصى، وغلقت الأسواق يومئذ، وشُدَّ تابوته بالحبال، وحمله الناس على أيديهم ودفن بحضرة قبر الإمام أحمد بن حنبل مقابلَ رجليه - رحمه الله -.

        التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

        عَليّ بن مُحَمَّد بن وضاح الْبَغْدَادِيّ الْفَقِيه الْمُحدث النَّحْوِيّ الزَّاهِد الْكَاتِب الشَّيْخ كَمَال الدّين أبي الْحسن سمع صَحِيح مُسلم من أَحْمد بن مُحَمَّد بن نجم الْمروزِي ثمَّ قدم بَغْدَاد وَسمع بهَا من أبي الْحسن الْقطيعِي وَغَيره صَحِيح البُخَارِيّ عَن أبي الْوَقْت وجامع التِّرْمِذِيّ من عمر بن كرم وَسنَن الدَّارَقُطْنِيّ من عبد اللَّطِيف ابْن البطي وَسمع من الشَّيْخ الْعَارِف عَليّ بن إِدْرِيس البعقوبي وَلبس مِنْهُ الْخِرْقَة وانتفع بِهِ وعنى بِالْحَدِيثِ وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وَكتب بِخَطِّهِ الْحسن وَسمع الْكتب الْكِبَار ونفقه وبرع فِي الْعَرَبيَّة وشارك فِي فنون من الْعلم وَصَحب الصَّالِحين وَكَانَ صديقا للشَّيْخ محيى الدّين الصرصري وَله أجازة من الشَّيْخ موفق الدّين وَأبي عَمْرو ابْن الصّلاح وَسمع مِنْهُ خلق روى عَنهُ ابْن الْحصين والدمياطي وَغَيرهمَا توفّي لَيْلَة الْجُمُعَة ثَالِث صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وسِتمِائَة وَكَانَت جنَازَته مَشْهُورَة

        المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!