موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


إسماعيل بن عبد الجواد بن أحمد الكيالي الحلبي

نبذة مختصرة:

الشيخ إسماعيل بن عبد الجواد بن أحمد الكيالي السرميني الأصل الحلبي الشافعي: العالم الفاضل الصوفي المتقن، الولي البركة الصالح التقي النقي المتفنن. ولد سنة اثنتين وسبعين ومائة وألف، وقرأ القرآن العظيم ونشأ بكنف والده وتخرج به وعليه، واشتغل بالأخذ والتحصيل.
تاريخ الولادة:
1172 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1231 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • تقي
  • شافعي
  • شيخ
  • صالح
  • صوفي
  • عالم
  • فاضل
  • له كرامات
  • له هيبة
  • متقن
  • مجاز
  • مدرس
  • ولي عارف بالله
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي عبد الله محمد بن محمد الأريحاوي
    • عبد الجواد بن أحمد بن عبد الكريم الكيالي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • حسين بن عبد المنعم بن أحمد الأنصاري الخزرجي الجرجاوي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        إسماعيل بن عبد الجواد بن أحمد الكيالي الحلبي

        الشيخ إسماعيل بن عبد الجواد بن أحمد الكيالي السرميني الأصل الحلبي الشافعي
        العالم الفاضل الصوفي المتقن، الولي البركة الصالح التقي النقي المتفنن. ولد سنة اثنتين وسبعين ومائة وألف، وقرأ القرآن العظيم ونشأ بكنف والده وتخرج به وعليه، واشتغل بالأخذ والتحصيل فقرأ على أبي اليمن محمد تاج الدين بن طه بن أحمد العقاد، وأبي العدل قاسم بن علي التونسي المالكي المغربي، وأبي عبد الله محمد بن محمد الأريحاوي وغيرهم. وحصل ونبل وفاق في مدة يسيرة على الكثير من العلماء حتى شهد له بالتقديم شيوخه، وأقر له بذلك الجم الغفير، وكان والده يثني عليه ويحبه ويقدمه على إخوته، وأخذ عنه وأجازه بمروياته. وبعد وفاته درس وشرع بالإفادة والتسليك وقام مقامه، حتى قدر الله تعالى أنه في سنة المائتين والألف حصل له جذبة فخلع ثيابه وصار يدور في الأسواق على هذه الحالة، ويتكلم بما لا يعني من الكلام، ومال إلى الخمول والذهول وتغيرت أحواله، ومع هذه الحالة شوهدت له كرامات كلية، وخوارق وأحوال وأخبارات غيبية، وكانت الناس تحترمه وتهابه وتخشى من بطشه، ويرجون دعواته، وينظرون إليه بعين المهابة والتعظيم، ويذكرون الله عند رؤيته كما هو علامة أهل الله الذين إذا رؤوا ذكر الله عند رؤيتهم. ولم يزل كذلك إلى أن توفي سنة ألف ومائتين ونيف وثلاثين ظناً.
        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!