موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


بكري بن عبد الغني بن أحمد البغال الدمشقي

نبذة مختصرة:

الشيخ بكري بن عبد الغني بن أحمد البغال الدمشقي الشافعي نشأ على الصلاح والتقوى، وتمسك من العبادة بالسبب الأقوى، وحفظ القرآن العظيم وجوده، ثم هداه الله لطلب العلم وأرشده. ولد في الشام سنة ألف ومائتين وخمسين تقريباً. وحضر غب كماله، وصلاح أمره وحاله، على شيوخ عصره، في بلدته ومصره، فحضر دروس الفاضل الشيخ قاسم الشهير بالحلاق، والشيخ محمد بن عبد الله الخاني
تاريخ الولادة:
1250 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1311 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام مسجد
  • الطريقة الخلوتية
  • تقي
  • حافظ للقرآن الكريم
  • خطيب
  • شافعي
  • صاحب دعابة
  • صاحب عزلة
  • عابد
  • قليل الكلام
  • كثير الصلاة
  • كثير الصيام
  • مدرس
  • من أهل الصلاح
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • قاسم بن صالح بن إسماعيل الحلاق
    • محمد المبارك المغربي الجزائري الدلسي الحسني
    • محمد المهدي المغربي الزواوي
    • محمد بن عبد الله بن مصطفى الخاني
    • محمد بن مصطفى بن يوسف بن علي الطنطاوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        بكري بن عبد الغني بن أحمد البغال الدمشقي

        الشيخ بكري بن عبد الغني بن أحمد البغال الدمشقي الشافعي
        نشأ على الصلاح والتقوى، وتمسك من العبادة بالسبب الأقوى، وحفظ القرآن العظيم وجوده، ثم هداه الله لطلب العلم وأرشده. ولد في الشام سنة ألف ومائتين وخمسين تقريباً. وحضر غب كماله، وصلاح أمره وحاله، على شيوخ عصره، في بلدته ومصره، فحضر دروس الفاضل الشيخ قاسم الشهير بالحلاق، والشيخ محمد بن عبد الله الخاني، ثم أخذ الطريقة الخلوتية على المرشد الكامل الشيخ المهدي، واشتغل بالطريق مدة طويلة واعتزل الناس وقل كلامه، وبعد وفاة الشيخ المهدي صحب خليفته الشيخ المبارك، وأكثر من الصيام والقيام والخلوة في مدرسة التعديل، ثم بعد موت المبارك لازم دروس الشيخ الفاضل الشيخ محمد الطنطاوي، فما قرأنا على حضرة الشيخ كتاباً ولا فناً إلا وحضره معنا، ثم إنه ما مضى عليه مدة إلا وانتقل من حالته الجلالية، إلى حالته الجمالية، فصار فيه دعابة ومجون، وحالة لا تدخل تحت دائرة الظنون، مع لطافة تذهب الكدر والبؤس، وتضحك الجامد العبوس، وألفه الأكابر من الناس، وعده الكثير من الأكياس، لا يتقيد بجلالة ولا تعظيم، ولا يلوم من لا يعامله بالتوقير والتكريم، وكان موظفاً بإمامة جامع عز الدين وتدريسه وخطابته. وفي سنة ألف وثلاثمائة وعشر ذهب إلى الحجاز، وحضر إلى الشام مريضاً، ولم يزل تزداد آلامه، ويختل نظامه، إلى أن توفي سنة ألف وثلاثمائة وإحدى عشرة ودفن في تربة باب الصغير.
        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!