موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن علي بن عمر بن يحيى بن العربي الغستاني أبي عبد الله

نبذة مختصرة:

محمد بن علي بن عمر بن يحيى بن العربي الغستاني: من أهل الحمّة من عمل المريّة، يكنى أبا عبد الله، ويعرف بابن العربي، وينتمي في بني أسود من أعيانها. كان، رحمه الله، من أهل العلم والدين والفضل، طلق الوجه، حسن السّير، كثير الحياء، كأنّك إذا كلّمته تخاطب البكر العذراء، لا تلقاه إلّا مبتسما، في حسن سمت، وفضل هوى، وجميل وقار، كثير الخشوع، وخصوصا عند الدخول في الصّلاة، تلوح عليه بذلك، عند تلاوته سيما الحضور، وحلاوة الإقبال. وكان له تحقّق بضبط القراءات، والقيام عليها، وعناية بعلم العربية.
تاريخ الولادة:
682 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
748 هـ
مكان الوفاة:
المرية - الأندلس
الأماكن التي سكن فيها :
  • المرية - الأندلس
  • بلش - الأندلس
  • سبتة - الأندلس
  • غرناطة - الأندلس
  • مالقة - الأندلس
  • فاس - المغرب
  • مكناس - المغرب

اسم الشهرة:

ابن العربي

ما تميّز به:

  • حسن السيرة
  • حيي
  • خاشع
  • عالم
  • عالم بالعربية والشعر
  • عالم بالقراءات
  • فاضل
  • كثير التلاوة
  • كثير المطالعة
  • متدين
  • وقور
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن الحسين بن علي الزيات الكلاعي أبي جعفر
    • أبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الأندلسي
    • محمد بن على بن محمد بن الفخار الجذامي الأركشي
    • محمد بن أحمد بن داود اللخمي المرسي أبي عبد الله
    • محمد بن عمر الفهري السبتي أبي عبد الله
    • محمد بن محمد بن محمد الصنهاجي أبي عبد الله
    • محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن ربيع الأشعري المالقي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن علي بن أحمد بن محمد اللواتي المغربي أبي عبد الله
      • عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن محمد بن الحسن التونسي ولي الدين
      • عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الحضرمي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن علي بن عمر بن يحيى بن العربي الغستاني أبي عبد الله

        محمد بن علي بن عمر بن يحيى بن العربي الغستاني
        من أهل الحمّة من عمل المريّة، يكنى أبا عبد الله، ويعرف بابن العربي، وينتمي في بني أسود من أعيانها.
        حاله: من «العائد» : كان، رحمه الله، من أهل العلم والدين والفضل، طلق الوجه، حسن السّير، كثير الحياء، كأنّك إذا كلّمته تخاطب البكر العذراء، لا تلقاه إلّا مبتسما، في حسن سمت، وفضل هوى، وجميل وقار، كثير الخشوع، وخصوصا عند الدخول في الصّلاة، تلوح عليه بذلك، عند تلاوته سيما الحضور، وحلاوة الإقبال. وكان له تحقّق بضبط القراءات، والقيام عليها، وعناية بعلم العربية، مع مشاركة في غير ذلك من الفنون السّنية، والعلوم الدينية. انتصب للإقراء والتدريس بالحمّة المذكورة، فقرّب النّجعة على أهل الحصون والقرى الشّرقية، فصار مجتمعا لأرباب الطّلب من أهل تلك الجهات ومرتفقاتهم. وكان رجلا صالحا، مبارك النيّة، حسن التّعليم، نفع الله به من هنالك، وتخرّج على يديه جمع وافر من الطّلبة، عمرت بهم سائر الحصون. وكان له منزل رحب للقاصدين، ومنتدى عذب للواردين. تجول في آخرة بالأندلس والعدوة ، وأخذ عمن لقي بها من العلماء، وأقام مدّة بسبتة مكبّا على قراءة القرآن والعربية. وبعد عوده من تجواله لزم التصدّر للإقراء بحيث ذكر، وقد كانت الحواضر فقيرة لمثله، غير أنه آثر الوطن، واختار الاقتصاد.
        مشيخته: أخذ بألمريّة عن شيخها أبي الحسن بن أبي العيش، وبغرناطة عن الأستاذ أبي جعفر بن الزّبير، والعدل أبي الحسن بن مستقور. وببلّش عن الأستاذ أبي عبد الله بن الكمّاد، والخطيب أبي جعفر بن الزيات. وبمالقة عن الأستاذ أبي عبد الله بن الفخّار، والشّيخ أبي عبد الله محمد بن يحيى بن ربيع الأشعري.
        وبالجزيرة عن خطيبها أبي العبّاس بن خميس. وبسبتة عن الأستاذ أبي إسحاق الغافقي، والخطيب أبي عبد الله بن رشيد، والإمام الصالح أبي عبد الله محمد بن محمد بن حريث، والقاضي أبي عبد الله القرطبي، والزّاهد أبي عبد الله بن معلّى، والشيخ الخطيب أبي عبد الله الغماري. وبمكناسة من القاضي وارياش. وبفاس من الحاج الخطيب أبي الربيع سليمان بن مفتاح اللجّائي، والأستاذ أبي الحسن بن سليمان، والأستاذ أبي عبد الله بن أجروم الصّنهاجي، والحاج أبي القاسم بن رجا بن محمد بن علي وغيرهم، وكل من ذكر أجاز له عامة، إلّا قاضي مكناسة أبي عبد الله محمد بن علي الكلبي الشهير بوارياش.
        مولده: في أول عام اثنين وثمانين وستمائة.
        وفاته: توفي بالحمّة ليلة الاثنين الثامن عشر لشهر محرّم عام ثمانية وأربعين وسبعمائة.
        الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!