موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


يوسف بن علي الحصكفي الحلبي

نبذة مختصرة:

يوسف بن علي الحصكفي الأصل ، الحلبي ، الحجار . معلم السلطان بحلب ، وأخو الشيخ يحيى . كانت له قدم راسخة في الهندسة والعمائر العظام : كالتربة التي أنشأها لجدي الجمال الحنبلي خارج باب المقام ، فوضع له على بابها النقوش العجيبة والصانع الغربية مع الفسقية المقلوبة على الطريقة الحسنة المرغوبة.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
934 هـ
مكان الوفاة:
حلب - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا

اسم الشهرة:

معلم السلطان

ما تميّز به:

  • صالح
  • عالم هندسة
  • معلم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن إبراهيم بن محمد الأنصاري الموقت أبي الحسن علاء الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • درويش بن يوسف بن علي الحصكفي الحلبي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        يوسف بن علي الحصكفي الحلبي

        يوسف بن علي الحصكفي الأصل ، الحلبي ، الحجار . معلم السلطان بحلب ، وأخو الشيخ يحيى .
        كانت له قدم راسخة في الهندسة والعمائر العظام : كالتربة التي أنشأها لجدي الجمال الحنبلي خارج باب المقام ، فوضع له على بابها النقوش العجيبة والصانع الغربية مع الفسقية المقلوبة على الطريقة الحسنة المرغوبة ، وكالمحراب الذي أنشأه له أيضا بالمسجد المعروف قديما بمسجد النارنجة المجاور للصباغين الذي كان له حكمة وهو محراب عجیب غریب .
        وكانت له الدربة الحسنة في تصوير ما برید عمارته من جامع أو دار ونحوهما لمن أراد ذلك من الأكابر .
        وقد بلغني أنه لما أرسل الملك الأشرف قايتباي رسوله مامیه  إلى السلطان بایزید بن عثمان  بالصلح بعد الوالوقعة العظيمة الشهيرة التي كانت بينها ثم عاد رسوله إليه حسن له أن يجعل قلعة أدنة جامعا حسما لمادة النزاع بينها، فإنها كانت تارة تحت حكمه وأخرى تحت حكر السلطنة البايزيدية وهكذا .
        فأرسل السلطان قايتباي إلى كافل حلب بأن يرسل المحب محمود بن أجا قاضي الحنفية بحلب إلى القلعة المذكورة، ومعه المعلم يوسف معلم السلطان بها ، فينظر إلى كم تحتاج من المال لتكون جامعا ففعل . فلما عاد من أدنة صور له المعلم يوسف صورة الجامع الذي سيكون على أسلوب تعجب ناظر به ممن كانوا حاضريه ، فلما وقف عليها برز أمره بالعمارة فما شرعوا في تهيئة أسبابها إلا وجاء خبر وفاته . فلما تسلطن ولده أمر أيضا بذلك ، ثم لم يتم ذلك ولله الأمر من قبل ومن بعد . وكانت وفاة العلم بحلب سنة أربع وثلاثين وتسع مئة ، وكان في صنعته صالح ناصحا .
        انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!