موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن محمد بن يوسف بن عمر الهاشمي أبي بكر

نبذة مختصرة:

محمد بن محمد بن يوسف بن عمر الهاشمي: يكنى أبا بكر، ويعرف بالطّنجالي، ولد الشيخ الولي أبي عبد الله. كان هذا العالم الفاضل ممن جمع بين الدّراية والرّواية والتراث والاكتساب، وعلو الانتساب، وهو من القوم الذين وصلوا الأصالة بالصّول، وطول الألسنة بالطّول، وهدوا إلى الطّيّب من القول، أثر الشّموخ يبرق من أنفه، ونسيم الرّسوخ يعبق من عرفه، وزاجر الصّلاح يومي بطرفه، فتخاله من خوف الله ذا لمم، وفي خلقه دماثة وفي عرنينه شمم. ووصفه بكثير من هذا النّمط.
تاريخ الولادة:
674 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
733 هـ
مكان الوفاة:
مالقة - الأندلس
الأماكن التي سكن فيها :
  • مالقة - الأندلس

اسم الشهرة:

الطنجالي

ما تميّز به:

  • حسن الخط
  • حسن الكلام
  • خطيب
  • راوي
  • عالم
  • فاضل
  • متواضع
  • مدرس
  • من أهل الصلاح
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الأندلسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم اللخمي أبي بكر
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن محمد بن يوسف بن عمر الهاشمي أبي بكر

        محمد بن محمد بن يوسف بن عمر الهاشمي
        يكنى أبا بكر، ويعرف بالطّنجالي، ولد الشيخ الولي أبي عبد الله.
        حاله: من ذيل تاريخ مالقة للقاضي أبي الحسن بن الحسن، قال: كان هذا العالم الفاضل ممن جمع بين الدّراية والرّواية والتراث والاكتساب، وعلو الانتساب، وهو من القوم الذين وصلوا الأصالة بالصّول، وطول الألسنة بالطّول، وهدوا إلى الطّيّب من القول، أثر الشّموخ يبرق من أنفه، ونسيم الرّسوخ يعبق من عرفه، وزاجر الصّلاح يومي بطرفه، فتخاله من خوف الله ذا لمم، وفي خلقه دماثة وفي عرنينه شمم. ووصفه بكثير من هذا النّمط.
        ومن «العائد» : كان من أهل العلم والتّفنّن في المعارف والتّهمّم بطلبها، جمع بين الرّواية والدّراية والصلاح. وكانت فيه خفّة، لفرط صحّة وسذاجة وفضل رجولة به، بارع الخطّ، حسن التّقييد، مهيبا جزلا، مع ما كان عليه من التّواضع، يحبّه الناس ويعظمونه، خطب بالمسجد الأعظم من مالقة، وأقرأ به العلم.
        مشيخته: قرأ على الأستاذ أبي محمد الباهلي، وأبيه الولي الخطيب، رحمه الله. وروى عن جدّه أبي جعفر، وعن الرّاوية الأستاذ الكبير أبي جعفر بن الزبير، والرّاوية أبي عبد الله بن عيّاش، والقاضي أبي القاسم بن السّكوت، وغيرهم ممن يطول ذكره، من أهل المشرق والمغرب.
        وفاته: توفي بمالقة في أول صفر من عام ثلاثة وثلاثين وسبعمائة، وكان عمره نحوا من تسع وخمسين سنة.
        الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!