The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن عبد الله بن محمد الأنصاري أبي القاسم

نبذة مختصرة:

محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله ابن محمد بن عبد الله بن فرتون الأنصاري: من أهل مالقة، يكنى أبا القاسم، ويعرف بالهنا. الشيخ الحاج المحدّث صاحب الأشغال بالدار السلطانية. صدر نمطه، وفريد فنّه رجولة وجزالة واضطلاعا وإدراكا وتجلّدا وصبرا. نشأ بمالقة معدودا في أهل الطّلب والخصوصيّة، ورحل إلى الحجاز الشّريف في فتائه، فاستكثر من الرّواية، وأخذ عن أكابر من أهل المشرق والمغرب، حسبما يشهد بذلك برنامجه.
تاريخ الولادة:
673 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
750 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • مالقة - الأندلس
  • الحجاز - الحجاز

اسم الشهرة:

الهنا

ما تميّز به:

  • راوي
  • شيخ
  • صابر
  • عالم بالحساب
  • عالم بالطب
  • له هيبة
  • محدث
  • مقرئ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن أحمد بن يوسف بن أحمد الهاشمي الطنجالي
    • عبد الواحد بن محمد بن علي بن أبي السداد الأموي المالقي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • يوسف بن إبراهيم بن يوسف بن محمد بن قاسم بن علي الفهري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن عبد الله بن محمد الأنصاري أبي القاسم

        محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله ابن محمد بن عبد الله بن فرتون الأنصاري
        من أهل مالقة، يكنى أبا القاسم، ويعرف بالهنا.
        أوليته: ينسب إلى القاضي ببطليوس، قاضي القضاة، رحمه الله. وبمالقة دور تنسب إلى سلفه تدلّ على نباهة، وقد قيل غير ذلك. والنّص الجلي أولى من القياس.
        حاله: من «عائد الصلة» : الشيخ الحاج المحدّث صاحب الأشغال بالدار السلطانية. صدر نمطه، وفريد فنّه رجولة وجزالة واضطلاعا وإدراكا وتجلّدا وصبرا.
        نشأ بمالقة معدودا في أهل الطّلب والخصوصيّة، ورحل إلى الحجاز الشّريف في فتائه، فاستكثر من الرّواية، وأخذ عن أكابر من أهل المشرق والمغرب، حسبما يشهد بذلك برنامجه.
        وكان على سنن من السّرو والحشمة، فذّا في الكفاية، جريّا، مقداما، مهيبا، ظريف الشّارة، فاره المركب، مليح الشّيبة، حسن الحديث، وقّاد الذهن، صابرا على الوظائف، يخلط الخوض في الأمور الدّنيوية بعبادة باهظة، وأوراد ثقيلة، ويجمع ضحك الفاتك وبكاء النّاسك في حالة واحدة، هشّا، مفرط الحدّة، يشرد عليه مجل لسانه في المجالس السلطانية بما تعروه المندمة بسببه، قائما على حفظ القرآن وتجويده وتلاوته، ذا خصال حميدة، صنّاع اليد، مقتدرا على العمليات من نسخ ومقابلة وحساب، معدودا من صدور الوقت وأعلام القطر ورجال الكمال.
        مشيخته: أخذ عن الجلّة من أهل بلده كالأستاذ أبي محمد بن أبي السّداد الباهلي؛ لازمه وانتفع به، والخطيب أبي عثمان بن عيسى؛ أخذ عنه، والولي أبي عبد الله الطّنجالي، وغيرهم مما يطول ذكرهم من العدوة والأندلس والمشارقة.

        محنته: لقي نصبا في الخدمة السلطانية، وغضّا من الدهر لبأوه، بتعنّته وعدم مبالاته مرّات، ضيّق لها سجنه، وعرض عليه النّكال، ونيل منه بالإهانة كلّ منال، وأغرم مالا أجحف بمحتجنه، وعرّض للأيدي نفائس كتبه، وعلى ذلك فلم يذعر سربه، ولا أضعفت النكبة جأشه.
        ولادته: ولد عام ثلاثة وسبعين وستمائة. ومات ميتة حسنة. صلّى الجمعة ظهرا، وقد لزم الفراش. ونفث دم الطاعون، ومات مستقبل القبلة، على أتمّ وجوه التأهب، سابع شوال من عام خمسين وسبعمائة.
        الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.



        Veuillez noter que certains contenus sont traduits de manière semi-automatique !