موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الرحيم بن أبي بكر بن محمود الحموي القاهري زين الدين

نبذة مختصرة:

عبد الرَّحِيم بن أبي بكر بن مَحْمُود بن عَليّ بن أبي الْفَتْح بن الْمُوفق الزين الْحَمَوِيّ ثمَّ القاهري القادري الشَّافِعِي الْوَاعِظ وَيعرف كَمَا قَالَه شَيخنَا بالادمي. وسمى وَالِده عليا وَصَارَ يعرف بالحموي، ولد فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بحماة وَنَشَأ بهَا وَقَرَأَ الْمِنْهَاج على ابْن خطيب الدهشة.
تاريخ الولادة:
762 هـ
مكان الولادة:
حماة - سوريا
تاريخ الوفاة:
848 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • حماة - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

الأدمي

ما تميّز به:

  • أزهري
  • خطيب
  • شافعي
  • واعظ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن عمر القمني شمس الدين
      • محمود بن عبد الرحيم بن أبي بكر الحموي القاهري نور الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الرحيم بن أبي بكر بن محمود الحموي القاهري زين الدين

        عبد الرَّحِيم بن أبي بكر بن مَحْمُود بن عَليّ بن أبي الْفَتْح بن الْمُوفق الزين الْحَمَوِيّ ثمَّ القاهري القادري الشَّافِعِي الْوَاعِظ وَيعرف كَمَا قَالَه شَيخنَا بالادمي. وسمى وَالِده عليا وَصَارَ يعرف بالحموي، ولد فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بحماة وَنَشَأ بهَا وَقَرَأَ الْمِنْهَاج على ابْن خطيب الدهشة وتلا بالسبع على أبي بكر بن أَحْمد بن مصبح وَسمع بِدِمَشْق على الْكَمَال بن النّحاس وَالشَّمْس بن عوض والمحيوي الرَّحبِي والعز الاياسي والْعَلَاء سبط ابْن صومع فِي آخَرين، ثمَّ تحول إِلَى الْقَاهِرَة فِي سنة اللنك وَقَرَأَ الصَّحِيح على الْعِرَاقِيّ ولازم الشُّيُوخ وَعقد مجْلِس الْوَعْظ فبرع وراج أمره فِيهِ وَصَارَ لَهُ صيت وجلالة وأثرى وَولي خطابة الأشرفية برسباي من واقفتها وَقبل ذَلِك بِبَيْت الْمُقَدّس وظائف مِنْهَا خطابة الْمَسْجِد الْأَقْصَى ثمَّ صرف عَنْهَا، وَلَا زَالَ على طَرِيقَته فِي الْوَعْظ بالازهر وَفِي الْمجَالِس الْمعدة لذَلِك إِلَى أَن اشْتهر اسْمه وطار صيته مَعَ كَونه كَانَ غَالِبا لَا يقْرَأ إِلَّا من كتاب لَكِن بنغمة طيبَة وَأَدَاء صَحِيح وَفِي رَمَضَان يقْرَأ البُخَارِيّ فِي عدَّة أَمَاكِن، أثنى عَلَيْهِ شَيخنَا. وَمَات فَجْأَة بعد أَن عمل فِي يَوْم مَوته الميعاد فِي موضِعين وَذَلِكَ فِي يَوْم الثُّلَاثَاء غرَّة ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَأَرْبَعين، وَدفن من الْغَد بمدرسة سودون العجمي من الحبانية وَصلى عَلَيْهِ أَمِير الْمُؤمنِينَ المستكفي بِاللَّه، قَالَ شَيخنَا وَقد جَازَ الثَّمَانِينَ رَحمَه الله وإيانا. وَكَانَ آخر قَوْله فِي الميعاد يَوْم مَوته من ذكر الله بِلِسَانِهِ وَعرف الله بجناته وَعبد الله بجوارحه وأركانه لم يبرح من مَكَانَهُ حَتَّى يخرج من عصيانه دَعوَاهُم فِيهَا الْآيَة ثمَّ حمل إِلَى منزله وَلم يتَكَلَّم بعْدهَا حَتَّى مَاتَ، وَسَماهُ بَعضهم عبد الرَّحْمَن وَبَعْضهمْ مُحَمَّدًا وَالصَّوَاب مَا هُنَا.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!