موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الرحيم بن عبد الكريم بن نصر الله الصديقي الجرهي أبي السعادات شرف الدين

نبذة مختصرة:

عبد الرَّحِيم بن عبد الْكَرِيم بن نصر الله بن سعد الله بن أبي حَامِد ابْن أبي الطَّاهِر بن عمر بن خَليفَة بن الشَّيْخ الْوَلِيّ أبي مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد بن عَليّ الشّرف أَبُو السعادات وَأَبُو الْفَضَائِل بن كريم الدّين أبي المكارم بن كَمَال الدّين أبي عبد الله بن سعد الدّين بن الْخَطِيب جمال الدّين الْقرشِي الْبكْرِيّ الصديقي.
تاريخ الولادة:
744 هـ
مكان الولادة:
شيراز - إيران
تاريخ الوفاة:
828 هـ
مكان الوفاة:
لار - إيران
الأماكن التي سكن فيها :
  • شيراز - إيران
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • دمشق - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

أبي الفضائل

ما تميّز به:

  • حافظ للقرآن الكريم
  • شافعي
  • عابد
  • عالم
  • عالم بالقراءات
  • قرشي
  • كثير التلاوة
  • كثير الحج
  • كثير الصيام
  • له سماع للحديث
  • مجاز
  • محدث
  • مشهور
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم اللخمي الأميوطي جمال الدين
    • أحمد بن ظهير الدين أبي بكر ظهيرة بن أحمد المخزومي المكي
    • عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين
    • عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
    • عمر بن علي بن أحمد الأنصاري التكروري سراج الدين أبي حفص
    • محمد بن محمد سعيد بن مسعود البلياني النيسابوري الكازروني أبي المحامد عفيف الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن أبي بكر بن الحسين بن عمر القرشي العثماني المراغي أبي الفرج ناصر الدين
      • محمد بن عبد الرحيم بن عبد الكريم القرشي البكري الجرهي أبي محمد عفيف الدين
      • أحمد بن عبد الله بن عبد القادر الطاوسي الأبرقوهي الشيرازي
      • سعد الدين أسعد الصديقي الدواني
      • محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله الحسيني الإيجي أبي عبيد الله علاء الدين
      • علي بن التاج محمد بن علي القادري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الرحيم بن عبد الكريم بن نصر الله الصديقي الجرهي أبي السعادات شرف الدين

        عبد الرَّحِيم بن عبد الْكَرِيم بن نصر الله بن سعد الله بن أبي حَامِد ابْن أبي الطَّاهِر بن عمر بن خَليفَة بن الشَّيْخ الْوَلِيّ أبي مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد بن عَليّ الشّرف أَبُو السعادات وَأَبُو الْفَضَائِل بن كريم الدّين أبي المكارم بن كَمَال الدّين أبي عبد الله بن سعد الدّين بن الْخَطِيب جمال الدّين الْقرشِي الْبكْرِيّ الصديقي الجرهي المحتد الشِّيرَازِيّ المولد الشَّافِعِي وَالِد الْعَفِيف مُحَمَّد أبي نعْمَة الله الْآتِي كل مِنْهُمَا وجره بِكَسْر الْجِيم وَالرَّاء كَمَا هُوَ على الْأَلْسِنَة حَسْبَمَا قَالَه لي الْعَلَاء بن السَّيِّد عفيف الدّين وَكَذَا رَأَيْته بِخَط بعض المتقنين من بِلَادهمْ لَكِن بِزِيَادَة فِي النِّسْبَة حَيْثُ قَالَ الجرهريني، ولد فِي لَيْلَة الْخَمِيس ثَالِث صفر سنة أَربع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة بشيراز وَحفظ الْقُرْآن وَهُوَ ابْن سِتّ وَأخذ عَن أَبِيه رِوَايَة ودراية وتفقه بأَخيه الغياث أبي مُحَمَّد بعد الله وأستاذه الْفَخر أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد السَّمرقَنْدِي التبريزي صَاحب الْفَخر الجاربردي وبالقوام أبي المحاسن عبد الله بن مَحْمُود بن نجم الشِّيرَازِيّ وَسمع الْكَشَّاف عَليّ القَاضِي الْعَضُد وَعَلِيهِ وعَلى القوام والمعمر إِمَام الدّين حَمْزَة بن مُحَمَّد بن أَحْمد التبريزي وَسعد الدّين مُحَمَّد بن مَسْعُود البلياني الكازروني وفريد الدّين عبد الْوَدُود بن دَاوُد بن مُحَمَّد الْوَاعِظ وَالْمجد إِسْمَاعِيل الفالي / الْمَاضِي الشيرازيين سمع عَلَيْهِم الحَدِيث فِي آخَرين من أوائلهم أَبُو الْفتُوح الطاوسي بل حج مَعَه حجَّة الاسلام، وَسمع من إِمَام الدّين عَليّ بن مباركشاه الصديقي الساوي قَدِيما فِي سنة خمسين الصَّحِيح وَغَيره، وارتحل فَأخذ بِمَكَّة عَن العفيفين اليافعي وَيُقَال إِن رِوَايَته عَنهُ بالاجازة والنشاوري والكمال أبي الْفضل النويري وأخيه أبي الْحسن عَليّ والشهاب أَحْمد بن ظهيرة وأخيه الْعَفِيف عبد الله والأمين أبي الْيمن والمحب بن الشهَاب أَحْمد الطَّبَرِيّ وَأبي الْعَبَّاس أَحْمد ابْن عبد الْمُعْطِي والتقي عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الفاسي وَالشَّمْس بن سكر وَالْمجد الفيروزابادي وَأم الْحسن فَاطِمَة ابْنة الْحرَازِي والشرف أبي الرّوح عِيسَى العجلوني وَلبس مِنْهُ الْخِرْقَة بلباسه لَهَا من الشَّمْس مُحَمَّد الخابوري قَالَ عَن السهروردي وَفِيه سقط وَكَذَا لبسهَا من النُّور مُحَمَّد بن عبد الله الْكرْمَانِي عَن الْمجد بن الشهَاب فضل الله التوربشتي عَن وَالِده عَن السهروردي، وَأخذ بِالْمَدِينَةِ عَن الزين الْعِرَاقِيّ الْكثير وببيت الْمُقَدّس عَن الْجلَال عبد الْمُنعم بن أَحْمد الْأنْصَارِيّ والعفيف عبد الله البسطامي وَالشَّمْس مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يحيى الندرومي وبدمشق عَن الْحَافِظ أبي بكر ابْن الْمُحب وَأبي الهول الْجَزرِي ورسلان بن أَحْمد الذَّهَبِيّ وناصر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن دَاوُد بن حَمْزَة وَمُحَمّد بن عبد الرَّحْمَن بن خطيب المزة وَيحيى الرَّحبِي وَأحمد ابْن عبد الْغَالِب الماكسيني والأمين مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الشهَاب وَطَائِفَة وتلا هُنَاكَ الْقُرْآن مَعَ عرض الشاطبية على أبي الْجُود عبد الْوَهَّاب بن يُوسُف بن إِبْرَاهِيم ابْن السلار الدِّمَشْقِي وَذَلِكَ فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وبمصر عَن الْبُرْهَان إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحِيم بن جمَاعَة وَالْجمال عبد الله الْبَاجِيّ وَعبد اللَّطِيف بن عبد المحسن السُّبْكِيّ ابْن أُخْت التقي وَالْجمال الاميوطي والبلقيني وَابْن الملقن والتنوخي والصدر الْمَنَاوِيّ والحلاوي وَطَائِفَة وببغداد عَن الْكرْمَانِي وَغَيره وَمن شُيُوخه غَازِي بن عبد الله الْمزي أحد أَصْحَاب الْفَخر بن الفخاري، وَمِمَّنْ أجَاز لَهُ من أَصْبَهَان أَبُو الْفتُوح مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الأيسي، وَهُوَ مكثر مسموعا وشيوخا بِالنِّسْبَةِ لأهل ناحيته حَتَّى انه سمع البُخَارِيّ على نَيف وَسبعين شَيخا من قبل الْخمسين إِلَى بعد السّبْعين وصحيح مُسلم على عشرَة فَأكْثر وكمل لَهُ سَماع الْكتب السِّتَّة والموطأ ومسند الشَّافِعِي والدارمي وَغَيرهَا وَذكرت شَيْئا مِنْهَا فِي تَارِيخ الْمَدِينَة، وَأكْثر الْمُجَاورَة بالحرمين حَتَّى انه حج أَكثر من ثَلَاثِينَ مرّة وَحدث بهما وببلاد فَارس بالكثير حَتَّى فِي مرض مَوته، سمع مِنْهُ الْأَئِمَّة وَمِمَّنْ سمع مِنْهُ وَلَده الْعَفِيف مُحَمَّد فَقَرَأَ عَلَيْهِ أَشْيَاء وَذكره فِي مشيخته وَبَالغ فِي مدحه والطاووسي وترجمه فَقَالَ كَانَ شَيخا كَبِيرا عَالما ناسكا حج قَرِيبا من خمسين حجَّة وَأكْثر الْمُجَاورَة بالحرمين وَسمع وأسمع سِنِين عديدة وَقَالَ لي أدْركْت من ثلثمِائة شيخ بِالسَّمَاعِ وَالْقِرَاءَة والاجازة بشيراز وَالْعراق ومصر وَالشَّام والحجاز قَالَ وشهرته تغني عَن بسط القَوْل فِيهِ، وَمِمَّنْ سمع عَلَيْهِ التقي بن فَهد وابناه وَقَرَأَ عَلَيْهِ أَبُو الْفرج المراغي سنة إِحْدَى وَعشْرين بالروضة النَّبَوِيَّة فِي المصابيح وَسمع عَلَيْهِ غير ذَلِك، وَكَانَ كثير الْعِبَادَة والتلاوة وَالصِّيَام مَعَ كبر سنه حَرِيصًا على إِيقَاع الْخمس فِي الْجَمَاعَات. مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَحَد سَابِع عشري صفر سنة ثَمَان وَعشْرين ببلادلار، وَمِمَّنْ تَرْجمهُ المقريزي فِي عقوده والتقي بن فَهد فِي مُعْجَمه كِلَاهُمَا بِاخْتِصَار.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!