موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


سليم بن نسيب بن حسين بن يحيى الحمزاوي

نبذة مختصرة:

السيد سليم أفندي بن نسيب أفندي بن السيد حسين بن السيد يحيى حمزة الشريف العابد، والعفيف الزاهد، المعروف بين الناس بالتقوى والديانة، والعفة والصيانة، وكان عالماً عاملاً، هماماً فاضلاً، كثير التباعد عن الناس، له بالعزلة راحة واستئناس، وكان في أكثر أوقاته معتكفاً في مشهد سيدنا الحسين في جامع بني أمية، وكان له بعض صنائع غريبة ودقائق عجيبة
تاريخ الولادة:
1224 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1301 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

ابن حمزة

ما تميّز به:

  • تقي
  • رامي نبال
  • زاهد
  • شريف
  • صاحب عزلة
  • صالح
  • عابد
  • عالم
  • عفيف
  • فاضل
  • متدين
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • سعيد بن حسن بن أحمد الحلبي أبي عثمان
    • محمد نسيب بن حسين بن يحيى الحسيني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد خلوصي باشا بن السيد علي الإسلامبولي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        سليم بن نسيب بن حسين بن يحيى الحمزاوي

        السيد سليم أفندي بن نسيب أفندي بن السيد حسين بن السيد يحيى حمزة
        الشريف العابد، والعفيف الزاهد، المعروف بين الناس بالتقوى والديانة، والعفة والصيانة، وكان عالماً عاملاً، هماماً فاضلاً، كثير التباعد عن الناس، له بالعزلة راحة واستئناس، وكان في أكثر أوقاته معتكفاً في مشهد سيدنا الحسين في جامع بني أمية، وكان له بعض صنائع غريبة ودقائق عجيبة، يصرف منها على نفسه طلباً للحلال وبُعداً عن الحرام من الأموال. مات رحمه الله وأحسن مثواه، في خامس وعشرين من ذي القعدة الحرام سنة ألف وثلاثمائة وسنة واحدة، ودفن في مقبرة الدحداح قرب قبر والده.
        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.

        سليم بن نسيب بن حسين بن يحيى بن حسن بن عبد الكريم المشهور بابن حمزة الحسيني العالم العامل الشريف الزاهد
        ولد بدمشق 23 صفر 1224 هـ ونشأ في حجر والده وأخذ عنه العلوم، وقرأ على الشيخ سعيد الحلبي وغيره، ثم غلب عليه حب العزلة والانزواء، وحج مع والده 1257 هـ ولي القيام على مقام سيدنا الحسين في الجامع الأموي عام 1273 هـ وربما درَّس فيه أحيانًا.
        وسافر مع الأمير عبد القادر الجزائري إلى مصر بسياحة، ثم سافرا إلى الحجاز وحجا وزارا، ثم عادا إلى دمشق.
        كان معروفاً بالصلاح، معتَقدًا من أهل زمانه بالولاية، يرتزق من كسب يده، يحب الرماية والصيد.
        توفي 15 ذو الحجة 1301 هـ ودفن في مقبرة الدحداح.

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب. 



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!